(2) أي وقف في الصلاة عليها محاذيا الوسط. وعن سمرة بن جندب رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: رأيت الليلة رجلين أتياني فأخرجاني إلى أرض مقدسة فانطلقنا حتى أتينا على نهر من دم فيه رجل قائم وعلى وسط النهر رجل بين يديه حجارة فأقبل الرجل الذي في النهر فإذا أراد الرجل أن يخرج رمى الرجل بحجر في فيه فرده حيث كان فجعل كلما جاء ليخرج رمى في فيه بحجر فيرجع كما كان فقلت ما هذا؟. فقال الذي رأيته في النهر آكل الربا. وعنه رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لنا أتاني الليلة آتيان فابتعثاني فانتهيا بي إلى مدينة مبنية بلبن ذهب ولبن فضة فتلقانا رجال شطر من خلقهم كأحسن ما أنت راء وشطر كأقبح ما أنت راء قالا لهم اذهبوا فقعوا في ذلك النهر فوقعوا فيه ثم رجعوا إلينا قد ذهب ذلك السوء عنهم فصاروا في أحسن صورة قالا لي هذه جنة عدن وهذا منزلك قالا أما القوم الذين كانوا شطر منهم حسن وشطر منهم قبيح فإنهم خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا تجاوز الله عنهم. (3) وعنه رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " لا تلاعنوا بلعنة الله ولا بغضب الله ولا بالنار. (4) وفاته: مات سمرة قبل سنة ستين قال ابن عبد البر سقط في قدر مملوء ماء حارا فكان ذلك تصديقا لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم له ولأبي هريرة ولأبي محذورة آخركم موتا في النار قيل مات سنة ثمان وقيل سنة تسع وخمسين وقيل في أول سنة ستين.
Hits: 391. المنبر > الصحابة والخمور عدد الروايات: ( 8) ترجمة: الصحابي سمرة بن جندب إبن حجر – تقريب التهذيب – الجزء: ( 1) – رقم الصفحة: ( 395) – 2638 – سمرة بن جندب بن هلال الفزاري: حليف الأنصار صحابي مشهور ، له أحاديث ، مات بالبصرة سنة ثمان وخمسين. *** الذهبي – سير أعلام النبلاء – الصحابة رضوان الله عليهم – سمرة بن جندب – الجزء: ( 3) – رقم الصفحة: ( 183) – 35 – سمرة بن جندب إبن هلال الفزاري: من علماء الصحابة ، نزل البصرة ، له أحاديث صالحة. الرابط: *** خير الدين الزركلي – الأعلام – الجزء: ( 3) – رقم الصفحة: ( 139) – سمرة بن جندب بن هلال الفزاري: صحابي ، من الشجعان القادة ، نشأ في المدينة ، ونزل البصرة ، فكان زياد يستخلفه عليها إذا سار إلى الكوفة ، ولما مات زياد أقره معاوية عاماً أو نحوه ، ثم عزله ، وكان شديداً على الحرورية ، وله رواية عن النبي (ص) وكتب ( رسالة) إلى بنيه ، قال إبن سيرين: فيها علم كثير ، مات بالكوفة. هكذا رواه البخاري فلم يذكر إسم سمرة ضناً بكرامة الصحابة ، وأما مسلم فقد صرح بإسمه صحيح البخاري – كتاب البيوع – باب لا يذاب شحم الميتة ولا يباع ودكه م 2110 – حدثنا: الحميدي ، حدثنا: سفيان ، حدثنا: عمرو بن دينار قال: أخبرني: طاوس أنه سمع إبن عباس (ر) يقول: بلغ عمر بن الخطاب : إن فلاناً باع خمراً ، فقال: قاتل الله فلاناً ألم يعلم أن رسول الله (ص) قال: قاتل الله اليهود حرمت عليهم الشحوم فجملوها فباعوها.
قال الذهبي في سير أعلام النبلاء ج 3 ص 183 سمرة بن جندب ( ع) ابن هلال الفزاري من علماء الصحابة، نزل البصرة. له أحاديث صالحة....... معاذ بن معاذ: حدثنا شعبة، عن أبي مسلمة، عن أبي نضرة، عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعشرة - في بيت - من أصحابه: " آخركم موتا في النار " فيهم سمرة بن جندب، قال أبو نضرة: فكان مسرة آخرهم موتا. هذا حديث غريب جدا، ولم يصح لابي نضرة سماع من أبي هريرة، وله شويهد. روى إسماعيل بن حكيم، عن يونس، عن الحسن، عن أنس بن حكيم، قال: كنت أمر بالمدينة، فألقى أبا هريرة، فلا يبدأ بشئ حتى يسألني عن سمرة، فإذا أخبرته بحياته، فرح، فقال: إنا كنا عشرة في بيت، فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم في وجوهنا، ثم قال: " آخركم موتا في النار " فقد مات منا ثمانية، فليس شئ أحب إلي من الموت. وروى نحوه حماد بن سلمة، عن علي بن جدعان، عن أوس بن خالد، قال: كنت إذا قدمت على أبي محذورة، سألني عن سمرة، وإذا قدمت على سمرة، سألني عن أبي محذورة، فقلت لابي محذورة في ذلك، فقال: إني كنت أنا وهو وأبو هريرة في بيت، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: " آخركم موتا في النار " فمات أبو هريرة، ثم مات أبو محذورة.
وَفِيه: " حَتَّى أَتَيْنَا على نهرٍ من دمٍ - وَلم يشك - فِيهِ رجلٌ قائمٌ على وسط النَّهر، وعَلى شط النَّهر رجلٌ، وَبَين يَدَيْهِ حجارةٌ، فَأقبل الرجل الَّذِي فِي النَّهر، فَإِذا أَرَادَ أَن يخرج رمى الرجل بحجرٍ فِي فِيهِ فَرده حَيْثُ كَانَ، فَجعل كلما جَاءَ ليخرج رمى فِي فِيهِ بحجرٍ فَرجع كَمَا كَانَ ".
ت + ت - الحجم الطبيعي من بين الفتية الذين تَلَقَّوْا دروسهم الأُولى من مدرسة النبوة: شابٌّ من القادة الشجعان، لم يدركْ الجاهلية، عُرِفَ بخصاله الحسنة، وشمائله الكريمة.. لَاقَى النبي, هو بعد طفل، فاكتسب صحبته، وهو صغير، وكان من حلفاء الأنصار. إنه البطل المقدام، والأسد الهمام، الصحابي الجليل: سَمُرَة بن جُنْدُب، ويكنى أبا سليمان، وقيل: أبو سعيد.. النشأة عن نشأة وخصال ومكانة هذا الصحابي الجليل، يحدثنا الدكتور محمد إِفِرْخَاس، واعظ أَول بإِدارة التثقيف والتوجيه الديني، يقول: نشأَ سمرة في ديار الأنصار، فَتَطَبَّعَ بأَخلاقهم الطيبة، وسجاياهم الكريمة، وخصالهم الرفيعة.. ذلكم أَن أُمَّهُ قَدِمَتْ به بعد موت أبيه، فتزوجَها رجل من الأنصار اسمه: مري بن شيبان بن ثعلبة، وكان سمرة في حِجْرِه إلى أن صار غلاماً. شهد الجميع لِسَمُرَةَ بالكرم والشجاعة، والوقوف بحزم لكل من أخطأ في حَقِّ الإسلام، والكيد له أَو لأَهله. روى ابن عبد البر عن محمد بن سيرين قال: "كان سمرة عظيم الأمانة، صدوق الحديث، يحب الإسلام وأهله". وَيعرِّفه الذهبي في تاريخه فيقول: له صحبة ورواية وشرف. الشجاعة حَرِصَ الفتيان والشباب من الصحابة على أن ينالوا شرف الغزوات، لأنهم لم يتربوا على الدلال المفرط، والانطوائية القاتلة، بل شاركوا في بطولاتٍ منقطعة النظير، وأسهموا بكل طاقاتهم في النصر الذي وعد الله به المؤمنين.
تنتشر في مواقع النت والصحف المحلية قصص بعد عرضها على ميزان البحث العلمي الدقيق لا تجدها ثابتة من جهة السند إن وجد لها سند، وحتى من جهة متنها لا تخلو من ركاكة في السياق، بل جملة من التناقضات، وللأسف تجد رواجا سريعا بمجرد نشرها بحسن نية لما قد يوجد فيها من معانٍ سامية، وأخلاق رفيعة بمقابل ما فيها من دس للسم في العسل!. ومن آخر ذلك قصة نشرها كاتب في صحيفة محلية واسعة الانتشار تتحدث عن قصة بين الصحابيين الجليليين معاوية بن أبي سفيان وعبدالله بن الزبير رضي الله عنهما ليستنبط منها جملة من الفوائد لا شك أنها موجودة في سياقها ولكن كما قيل: ثبّت العرش ثم انقش.
اطو ذكر هذا عني فلا تسمه لي ، وأما الآخر فبعل الحرة الكريمة: إني لأخلاق هذا لوامقة ، وإني له لموافقة ، وإني آخذة بأدب البعل مع لزومي قبتي ، وقلة تلفتي ، وإن السليل بيني وبينه لحري أن يكون المدافع عن حريم عشيرته ، والذائد عن كتيبتها ، المحامي عن حقيقتها ، الزائن لأرومتها ، غير مواكل ولا زميّل عند ضعضعة الحوادث ، فمن هو ؟ قال: ذاك أبو سفيان بن حرب ، قالت: فزوجه ولا تلقني إليه إلقاء المتسلس السلس ، ولا تمسه سوم المواطس الضرس ، استخر الله في السماء يخر لك بعلمه في القضاء. وتزوجت هند من أبي سفيان بن حرب، وكانت تحرص دوماً على محامد الفعال، كما كانت ذات طموح واسع، ففي ذات يوم رآها بعض الناس ومعها ابنها معاوية، فتوسموا فيه النبوغ، فقالوا لها عنه: إن عاش ساد قومه. فلم يعجبها هذا المديح فقالت في إباء وتطلع واسع: ثكلته إن لم يسد إلا قومه.
نصّ السّؤال: السّلام عليكم ورحمة الله. وصلتني رسالة من إحدى الأخوات فيها ذكر قصّة وقعت بين عبد الله بن الزّبير ومعاوية، وأنّ عبد الله بن الزّبير كتب إليه: إلى معاوية ابن هندٍ آكلة الأكباد... الخ. فهل تصحّ هذه القصّة حفظكم الله ؟ نصّ الجواب: الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد: وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته. أوّلا: فإنّ الأحاديث الواهيات، والأخبار الموضوعات، كانت ولا تزال تحتلّ حيّزا كبيرا من المجالس والحلقات، والكتب والمصنّفات، ولا شكّ أنّها ازدادت ذيوعا، وتعاظمت شيوعا بانتشار وسائل الإعلام والاتّصال. فعلى المسلم الحذر كلّ الحذر وهو يتصفّح المواقع والمنتديات، فليس كلّ ما يلمع ذهبا. ثانيا: أمّا القصّة المذكورة في السّؤال، فلا أصل لها في شيء من الكتب المعتمدة. وإنّما جرى ذكرها قديما - وأُحْيِي ذكرُها حديثا - على ألسنة بعض المحاضرين ممّن ليس لهم عناية بالتّحقيق والتّدقيق في نقل الآثار. ثالثا: الصّحيح الثّابت في السنّة أنّ جبير بن مطعم رضي الله عنه هو الّذي حرّض وحشيّا رضي الله عنه قبل إسلامهما على قتل حمزة رضي الله عنه ، والحديث في صحيح البخاري، فلا ناقة لهندٍ رضي الله عنها في ذلك ولا جمل.