مسلسل «هذا المساء» هو المسلسل الثالث الذي يخرجه «تامر محسن» بعد «بدون ذكر أسماء»، و«تحت السيطرة»، ولكنه أنضجهم فنياً، يقول «تامر محسن» إنه «يعمل على المسلسل كمشروع وإن وظيفته ليست أن يضع الكاميرا ويقول أكشن، ولكنه يرى حلما ويعمل على تحقيقه مع باقي أفراد العمل المشاركين». كلامه هذا منطقي فعلاً، فمسلسل «هذا المساء» تحديداً من بين أعمال «تامر محسن» أشبه بالحلم، خاصة في انتقالات المشاهد بين الحارة الشعبية وبين الفيللا الكبيرة في الكومباوند، حركة الشخصيات وأغنيات الخلفية ومشاهد شوارع القاهرة، فعلاً كل هذا يشبه الحلم خاصة عندما تتفاعل مع مشاهد وأصوات تراها يومياً في حياتك بطريقة مختلفة، وكأن هناك من قام بتنقيتها حتى تناسب لا وعيك وتتسرب إليه دون أن تدري. هناك ألوان المشاهد أيضاً، فتلاحظ في الحارة الشعبية فلترا يبهت الألوان بدرجة طفيفة جداً، وكأن هناك غمامة من تراب تحيط بالأشياء، رغم الضوء الساطع للشمس والألوان الشاهقة، استطاع أن ينقل لك درجة خفيفة جداً من الغلب تغلف المشاهد، في حين أننا ننتقل إلى العالم الآخر حيث الفيللا الأنيقة والثراء الفاحش فنرى كل شيء أنقى، فلتر أزرق معقم يجعلك تشعر وكأنك غسلت عينيك في محلول مطهر فباتت الأشياء أوضح وأكثر حدة.
وطوال الوقت، منذ بداية الأحداث، يبحث "أكرم" عما هو أكثر مما يملكه بالفعل، فإلى جانب الشركة والزوجة والأموال وما يبدو أنه معطيات كاملة للسعادة فإنه يتحرك نحو "عبلة" في الجانب الآخر لإكمال جزء قد يكون ناقصا. "سوني" كذلك -رغم شره وقبحه الظاهرين- هو الأكثر جرأة والأقل أنانية، ولا يمكن مراوغة المقارنة بين مواجهته لضاحي في الحلقات الأول دفاعا عن "عبلة"، في مقابل وقوف "المستر أكرم" -في الحلقات الأخيرة- مختبئا وراء الباب من "ضاحي" سامحا لأن تخرج "زوجته عبلة" للتصادم مع الغريب، أو المشهد اللاحق الذي يجسد المقاربة بصورة أوضح، حيث "أكرم" يختبئ وراء الشباك بينما "سوني" هو من يدافع عن "زوجته نايلة" أمام المتحرشين. مسلسل هذا المساء الحلقة 1 cbc. "نايلة في مقابل عبلة": المقاربة الأوضح والأظهر، عن سيدتين أحدهما ابنة المجتمع الراقي والعالم الأزرق المحدد بالمللي، والأخرى صاحبة المطعم، السيدة الشعبية "الحرّة" -كما تصف نفسها-. انجذاب "أكرم" لـ"عبلة" رغم حبه لـ"نايلة" يحكي الكثير عن شخصيته أيضا، الشعور بالنقص أمام بهاء عالم الأخيرة ووالدها وشركته وتداخل العمل مع الحياة الذي يجعله يشعر دوما بكونه الأقل، في مقابل جملة "عبلة" التي تقولها له باستمرار عن أنه "سيد الناس" الذي يبهرها في كل تفاصيله، و"أكرم" بالطبع هو الآخر نقيض مباشر واضح للـ"معلم ضاحي" بالنسبة لشخصية "عبلة".
أما «سمير» نجم المسلسل بجدارة بتعبيرات وجهه المرتبكة دائماً وملابسه المتحفظة وتسريحة شعره وشكل ذقنه، مواعظه التي يلقيها على مسامع أخيه وصديقه طوال الوقت ثم خطيئته التي لا يستطيع التخلص منها ويكفر عنها يومياً، يشعرك أحياناً أنه تضاد شخصية «سوني» وأحياناً أنه لا يختلف إطلاقاً ولكنه أكثر لؤماً فيجيد إخفاء شيطنته، ثم تعود وتقتنع أنه بالفعل مقتنع أنه شخص صالح. «أحمد داوود» أجاد تجسيد معاناتنا جميعاً في شخصية «سمير» المتخبطة الذي لا يعرف هل هو ملاك أم شيطان، ولكنه يتقبل كونه إنساناً ويمارس إنسانيته تلك بكل أحمال الذنب الذي لا يطيق حملها ولكنه مضطر. في المسلسل لا يوجد أضاد تبرز اختلاف بعضها البعض سوى «تقى» و«فياض»، الشر المطلق المتمثل في «فياض» المبتز المجرم الذي أجاد تجسيده تماماً «محمد جمعة» حتى أنك تشعر باشمئزاز حقيقي عندما تراه على الشاشة، وتشم رائحة أنفاسه وعطره الزنخ، و«تقى» أو «أسماء أبو اليزيد» المغلوبة على أمرها التائهة التي تكفر عن ذنوبها بأقسى الطرق وأشرسها، هنا فقط – تقريباً – تكون مشاعرك ذات بعد واحد إما كراهية أو تعاطف لا مجال للبين بين، وبنسبة ضئيلة جداً ضمن شخصيات المسلسل الذي يحاكي الحياة تماماً.
واحدة من أهم ممثلات الزمن الجميل وفتاة احلام الكثيرين. الممثلة المصرية نجلاء فتحي ،والتي بدأت مشوارها في اواخر الستينيات، وامتد لسنوات طويلة قدمت خلالها افلام شكلت علامة في تاريخ السينما المصرية ، وبجانب مشوارها الفني فحياتها أيضاً مليئة بالتفاصيل والأحداث الممزوجة بالسعادة والألم. مولدها وبدايتها الفنية و عبد الحليم حافظ إختار إسمها الفني ولدت نجلاء فتحي يوم 21 كانون الأول/ديسمبر عام 1951، إسمها الحقيقي هو فاطمة الزهراء حسين فتحي، وقام عبد الحليم حافظ بإختيار اسمها الفني الذي اصبح فيما بعد "نجلاء فتحي"، في حين كانت ترغب أسرتها بأن تطلق عليها اسم "سالي" كإسم فني، حيث كان من الصعب أن تظهر بإسم "زهراء" لوجود الفنانة زهرة العلا . عاشت نجلاء فتحي في مصر الجديدة، إلا انها انتقلت مع والدها إلى الفيوم وذلك بعد انفصاله عن والدتها وهى في عمر الحادية عشر، إلا انها فضلت أن تعيش مع والدتها فسرعان ما عادت مرة أخرى إلى منزلها في مصر الجديدة. في عمر الخامسة عشرة، قابلت نجلاء فتحي المنتج عدلي المولد ، الذي عرض عليها العمل بالسينما ولأن عبد الحليم حافظ كان صديق لأسرتها فحرصت نجلاء فتحي في هذا الوقت على إستشارته وشجعها بالفعل على خوض التجربة، فشاركت في عام 1966 في أول أفلامها "الأصدقاء الثلاثة".
تدوينة فجر السعيد تعيد نجلاء فتحي للأضواء كانت نجلاء فتحي حديث السوشيال ميديا عام 2018، بعد تدوينة كتبتها الإعلامية الكويتية فجر السعيد، تنتقد فيها ظهور نجلاء فتحي بالتجاعيد وعدم قيامها بعمليات تجميل، وانتقدت فيها ملامح نجلاء فتحي ما عرّضها لإنتقادات كثيرة خاصة أن نجلاء فتحي مرت بتجربة مرض خلال السنوات الماضية، أبعدتها تماماً عن الأضواء. حاولت الإنتحار بسبب إبنتها إنتشرت عبر مواقع التواصل الإجتماعي أخبار تفيد عن أن نجلاء فتحي حاولت الإنتحار بسبب إبنتها ياسمين أبو النجا، وذلك بعد أن كان أعلن الأطباء عند ولادة إبنتها معاناتها من عيب خلقي في القلب، وإزدادت حالتها سوءاً مع مرور الوقت، ليخبر الأطباء نجلاء أن إبنتها بحاجة إلى عملية جراحية دقيقة على وجه السرعة، فما كان منها إلا أن سارعت بإتجاه النافذة محاولةً إلقاء نفسها، إلا أن والدتها في ذلك الوقت أنقذتها. وياسمين هي إبنة نجلاء من زوجها الأول سيف أبو النجا، الذي كان قد قام بأحد الأدوار مع الفنانة الراحلة فاتن حمامة، في فيلم "إمبراطورية ميم".
يعد مرور 21 عاماً اعتزال الفنانة القديرة نجلاء فتحي، رغم غيابها الطويل عن شاشة السينما، الا انها تميزت بملامحها الجميلة التي جذبت الأنظار إليها إذ تعتبر من جميلات الشاشة السينمائية. الفنانة نجلاء فتحي، تبلغ من العمر 70 عاما، وتعتبر من اكثر الفنانات المحببة في قلوب جمهورها، حيث لديها رصيد كبير من الأعمال الفنية، وهي أيضًا صاحبة قصة الحب المميزة مع زوجها الراحل الإعلامي حمدي قنديل، ومنذ وفاته فضلت الاختفاء بعيدًا عن الأنظار، وكان آخر أعمالها فيلم «بطل من الجنوب» عام 2000. آخر ظهور للفنانة نجلاء فتحي في شهر مايو 2020، حين هنأت المخرج محمد خضر زوج ابنتها الوحيدة، ياسمين أبوالنجا، بعيد ميلادها، عبر مقطع فيديو انتشر على نطاق واسع، متمنية خلاله عودته من الإمارات العربية المتحدة إلى مصر سالمًا: «كل سنة وأنت طيب يا محمد.. وعيد ميلاد سعيد يا حبيبي وترجعلنا بألف سلامة». لازالت الفنانة نجلاء فتحي، تحتفظ بجمالها وأناقتها، وشعرها المنسدل، رغم تقدم السن، إذ أبدى متابعيها إعجابهم بجمالها، من خلال تفاعلهم على الفيديو: «دائمة الجمال والأناقة»، «لسة حلوة زي ما أنتي»، «قمر والله»، «ربنا يديكي الصحة دايمًا»، «ربنا يحفظك طول العمر جميلة وأنيقة».
مجرد طرح اسم "ألف ليلة وليلة " يجعل أذهاننا ترتبط بصوت الفنانة زوزو نبيل عندما كانت ترويها فى الإذاعة ،… أكمل القراءة » أعلن الإعلامى حمدى قنديل عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" إصابة زوجته الفنانة نجلاء فتحى بمرض نادر وتم اختراع… أكمل القراءة »