التطعيمات من أعظم الإنجازات في المجال الصحي، تساعد التطعيمات على حماية الملايين كل عام من كثير من الأمراض الخطرة، إذ تحفز التطعيمات جهازك المناعي لإنتاج أجسام مضادة، ما يساعد جسمك على مقاومة هذه الأمراض عندما يتعرض لها، تتوفر تطعيمات تحمي من أكثر من 20 مرض خطر، وتمنع التطعيمات ما يقرب من مليونين إلى ثلاثة ملايين حالة وفاة كل عام، أحد التطعيمات المهمة والضرورية خاصةً في الدول النامية تطعيم الدرن BCG، ويُعطى للأطفال بعد الولادة لحمايتهم من مرض الدرن ومضاعفاته في المستقبل، سنعرف معًا في هذا المقال متى تظهر علامة تطعيم الدرن، كما سنعرف مضاعفاته، ومدة فاعليته.
[٨] الأشخاص المصابون بالأمراض الجلدية المعممة مثل الإكزيما ؛ إذ ينبغي أن تؤخذ حقنة المطعوم في مكان جلدي خالٍ من الآفات الجلدية. [٧] الأشخاص الذين سبق وأن أُصيبوا بصدمة الحساسية أو التأق (بالإنجليزية: Anaphylaxis) بعد أخذهم جرعة سابقة من مطعوم الدرن، أو أيٍّ من مكوناته. [٧] الأطفال حديثو الولادة الذين سبق وأن تناولت أمهاتهم أثناء الثلث الأخير من الحمل أدوية الأجسام المضادة المعروفة بعامل نخر الورم ألفا (بالإنجليزية: Tumor necrosis factor alpha) واختصارًا (TNF-α). [٩] الأشخاص المصابون بأمراض خطيرة، مثل سوء التغذية الشديد. [٩] ومن الجدير العلم وجود حالات عدة ينبغي فيها تأخير أخذ مطعوم الدرن، ويمكن بيان هذه الحالات فيما يأتي: [٩] الإصابة بأمراض جلدية مُعمّمة. ازدياد حالة الأمراض المزمنة سوءًا في حال الإصابة بها. الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع درجة الحرارة لديهم عن 38 درجة مئوية، ويجدر بالذكر أن الإصابة بعدوى بسيطة لا يعتبر سببًا لتأخير أخذ المطعوم. [٧] الأطفال الخدج؛ وهم حديثو الولادة الذين ولدوا مبكرًا، الذين لم يستقر وضعهم سريريًا أو من كان وزنهم أقل من 2. 5 كغ، إذ ينصح بتأخير مطعوم الدرن حتى يتحسن وضعهم.
للمزيد اقرأ أيضاً: معلومات مثيرة عن تاريخ التطعيم دليلك إلى المطاعيم التي يحتاجها طفلك في السنة الأولى
أيضاً الامتناع عن تناول اللحوم المصنعة، واستبدالها بالأطعمة المطهية في المنزل. الحرص بشدة على عدم تناول الأطعمة التي تسبب بعض الحساسية في الجسم. عدم الإفراط في تناول أدوية المضادات الحيوية بدون استشارة الطبيب الإكثار من تناول المشروبات الساخنة من أجل تفادى مشكلات القولون في المعدة. فحوصات لازمة عند تغير لون البراز للأطفال يوجد مجموعة من الفحوصات التي تساعد على معرفة أسباب تغير البراز لدى الطفل، ومن أهم تلك الفحوصات ما يلي: إجراء الفحص البصري: حيث يتم من خلال وجود بعض التورمات أو الانتفاخات في فتحة الشرج. إجراء بعض تحاليل البراز: بهدف معرفة بعض العوامل التي تتطلب وجود بكتيريا أو طفيليات. الفحص باستخدام الموجات فوق الصوتية: من خلال إجراء بعض التصويريات للجهاز الهضمي، والكشف عن أسباب المشكلة الحقيقية. إجراء تنظير للقولون: حيث يلجأ الطبيب إلى إجراء التنظير من خلال إخضاع الطفل للتخدير الكلي. اقرأ أيضًا: علاج صفار الأطفال في البيت تحدثنا عن لون براز الطفل أخضر مائل للسواد، كما عرضنا أهم الأسباب التي ترجع إلى تغير اللون، وأهم النصائح التي تعزز في وقاية الطفل من الإصابة بتغير في لون البراز.
تعرض الطفل إلى نزلات البرد المختلفة نتيجة اضطرابات في الحالة الجوية. في حالة شرب الطفل بعض المشروبات مثل البنجر أو تناول بعض اللحوم المصنعة من الممكن أن يحدث تغير في شكل البراز. لكن في أغلب الأوقات قد يكون تغير شكل البراز بسبب وجود نزيف في المعدة، نتيجة وجود بعض المشكلات في القولون. اقرأ أيضًا: ديدان البراز عند الكبار أسباب تغير لون براز الطفل إلى اللون الأخضر يوجد الكثير من الأسباب التي تساعد في تغير لون البراز إلى اللون الأخضر، ويميل إلى اللون السود، ومن تلك الأسباب ما يلي: يرجع بعض الأطباء الأسباب إلى وجود بعض الالتهابات في القولون، أو إصابة الطفل بعسر في الهضم. أيضاً قد يرجع السبب إلى وجود بعض المشكلات في الأمعاء الغليظة، أو إصابة الطفل ببعض الأمراض في الأمعاء الدقيقة. حدوث بعض المشكلات في المرئي، مما أدى إلى تغير في لون البراز. أيضاَ التعرض إلى بعض الخلل في الأوعية الدموية التي تصل إلى المعدة، وتتحكم في عملية الهضم. تعرض الطفل إلى انفجار أحد الأوعية التي يتكون منها الجسم. الإصابة ببعض الأمراض السرطانية، ومنها أهمها سرطان المعدة لأن يتسبب في تغير لون البراز. تناول بعض الأدوية الكيماوية تتسبب في تغير لون البراز أيضاً.
كما يمكن أن يصبحَ لونُ البراز أخضرَ بعدَ تناول أدويةٍ معيَّنة أو بعض المُكمِّلات المحتوية على الحديد.