وعن أَبي هريرة - رضي الله عنه - أَن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "خُذُوا جُنَّتَكُمْ" قالوا: يا رسول الله، عدوٌّ حَضَرَ؟ قال: "لَا، وَلكِنْ جُنَّتُكُمْ مِنَ النَّارِ: قُولُوا: سُبْحَانَ اللهِ، وَالْحَمْدُ لِلهِ، وَلَا إِلهَ إِلَّا اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ؛ فَإِنَّهُنَّ يَأْتِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُجَنَّبَاتٍ وَمُعَقِّبَاتٍ، وَهُنَّ الْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ". رواه النسائي، واللفظ له، والحاكم، والبيهقي وقال الحاكم: صحيح على شرط مسلم ووافقه الذهبي. سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر مكرره صوت جميل جدااا - YouTube. ومعنى "جُنَّتُكُمْ" - بضم الجيم، وتشديد النون - أي ما يستركم ويَقِيكم. وعن النعمان بن بَشِير - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إِنَّ مما تَذْكُرُونَ مِنْ جَلَالِ اللهِ: التَّسْبِيحَ، وَالتَّهْليلَ، وَالتَّحْميدَ، يَنْعَطِفْنَ حَوْلَ الْعَرْشِ لَهُنَّ دَوِيٌّ كَدَوِيِّ النَّحْلِ، تُذَكِّرُ بِصَاحِبِهَا، أَمَا يُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَكُونَ لَه - أَوْ لَا يَزَالُ لَهُ - مَنْ يُذَكِّرُ بِهِ". رواه ابن أبي الدنيا، وابن ماجه واللفظ له، والحاكم وقال: صحيح على شرط مسلم ووافقه الذهبي. وعن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - قال: إِذا حدثتكم بحديثٍ أَتيناكم بتصديق ذلك في كتاب الله: إِن العبد إِذا قال: سبحان الله، والحمد لله.
الشيخ: الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
واليكم القصه الثانيه التي يرويها الشيخ عبد الكريم المشيقح يقول اتصلت بي فتاه تقول ياشيخ كنت على علاقه مع احد الشباب قبل الزواج واعطيته صوري والان اطلب منه الصور ولكن رافض ان يعيدها لي يقول لن اضرك بها ولاكن خليها عندي ذكريات!!! سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر عدد. قال لها الشيخ تسوي نفس الاربع الاشياء الى بالقصه الاولى وبعد ثلاثة ايام اتصلت عليه قالت ياشيخ يقولي لو ماتطلعين معي افضحك بالصور قال لها الشيخ لا تكلمينه وخلي اتصال بالله وكملي الى قلتلك عليه هذا الشيطان شافك قربتي توصلي قام يوسوسلك ويقول الشيخ والذي نفسي بيده ماهي الا اربع ايام وتتصل على الاخت من مكه وتقول ياشيخ والله اني بالحرم ومعايه الصور واني ادعيلك ياشيخ. احبتي بعد هذا ماذا تنتظرون تغلبو على همومكم ومشاكلكم بذكر ربكم وابشرو والله بالفرج القريب اين اصحاب الحاجات اين الذين يحلمون بال ا طفال ليلآ و نهار ويصرفون على ذلك المبالغ الطائله اين من يريد السعاده بالحياة اين من يريد التوفيق في الدراسه او في الوظيفه اين صاحب المرض الذي حرمه مرضه لذة النوم اين.. واين.. واين والله كلنا ذو حاجة وفاقة ومشاكل وهموم لكنها لن تدوم دامنا مع الله الشيـــخ / عبدالكريم المشيقح
القول في تأويل قوله تعالى: ( وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي إن ربي غفور رحيم ( 53)) قال أبو جعفر: يقول يوسف صلوات الله عليه: وما أبرئ نفسي من الخطأ والزلل فأزكيها ( إن النفس لأمارة بالسوء) ، يقول: إن النفوس نفوس العباد ، تأمرهم بما تهواه ، وإن كان هواها في غير ما فيه رضا الله ( إلا ما رحم ربي) يقول: إلا أن يرحم ربي من شاء من خلقه ، فينجيه من اتباع هواها وطاعتها فيما تأمره به من السوء ( إن ربي غفور رحيم). و " ما " في قوله: ( إلا ما رحم ربي) ، في موضع نصب ، وذلك أنه استثناء منقطع عما قبله ، كقوله: ( ولا هم ينقذون إلا رحمة منا) [ سورة يس: 43 ، 44] بمعنى: إلا أن يرحموا. و " أن " ، إذا كانت في معنى المصدر ، تضارع " ما ". [ ص: 143] ويعني بقوله: ( إن ربي غفور رحيم) ، أن الله ذو صفح عن ذنوب من تاب من ذنوبه ، بتركه عقوبته عليها وفضيحته بها " رحيم " ، به بعد توبته ، أن يعذبه عليها. وذكر أن يوسف قال هذا القول ، من أجل أن يوسف لما قال: ( ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب) ، قال ملك من الملائكة: ولا يوم هممت بها! فقال يوسف حينئذ: ( وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء). وقد قيل: إن القائل ليوسف: " ولا يوم هممت بها ، فحللت سراويلك "!
وما أبرئ نفسي ان النفس لاماره بالسوء الا مارحم ربي. مع التقدير
المسألة الرابعة: تمسك أصحابنا في أن الطاعة والإيمان لا يحصلان إلا من الله بقوله: ( إلا ما رحم ربي) قالوا دلت الآية على أن انصراف النفس من الشر لا يكون إلا برحمته ولفظ الآية مشعر بأنه متى حصلت تلك الرحمة ؛ حصل ذلك الانصراف. فنقول: لا يمكن تفسير هذه الرحمة بإعطاء العقل والقدرة والألطاف ، كما قاله القاضي ؛ لأن كل ذلك مشترك بين الكافر والمؤمن ، فوجب تفسيرها بشيء آخر ، وهو ترجيح داعية الطاعة على داعية المعصية ، وقد أثبتنا ذلك أيضا بالبرهان القاطع ، وحينئذ يحصل منه المطلوب.
أخي المسلم، هل راجعت نفسك ووضعتها على طريق الصلاح والفلاح، مبتعدًا عن هوى النفس وشياطين الإنس والجن؛ ﴿ يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي ﴾ [الفجر: 27 - 30]. مرحباً بالضيف