أنواع الفعل الصحيح - YouTube
الفعل الصحيح والفعل المعتل تعلم الإعراب بسهولة - YouTube
يُقسَم الفعل من حيث الصحة والعلّة إلى فعل صحيح، و فعل مُعتَلّ، والفعل الصحيح هو ما كانت كلّ حروفه الأصليّة حروفاً صحيحة، أي خالية من أحرُف العلّة: الألف، والواو، والياء، وأمثلة الفعل الصحيح: كتب، وقرأ، ومدَّ، أمّا الفعل المُعتَلّ فهو ما كان أحد حروفه الأصلية أو أكثر حرف علّة، مثل: (باع)، فالألف حرف علّة، وبهذا فإنّ الفعل مُعتَلّ، و(روى)، حيث تضمَّن الفعل حرفَي علّة، هما الواو، والألف، و(يَئِس)، حيث تضمَّن الفعل حرف العلّة (الياء) في أوّله. ولكلٍّ من الفعلين الصحيح والمُعتَلّ أنواع سيأتي بيانها لاحقاً، وممّا سبق يتبيّن أنّه يجب تجريد الفعل من حروف الزيادة؛ أي ردّ الفعل إلى أصله الماضي الثلاثي؛ لتمييز حروفه إن كانت حروفاً صحيحة، أو حروف علّة، وفي ما يأتي أمثلة للتوضيح: الفعل (يسأل) مثلاً هو فعل صحيح؛ لأنّ ماضيه الثلاثي الأصل هو (سَأَلَ)، والياء في يسأل هي حرف مُضارَعة وليست حرف علّة. الفعل (نقفُ) مثلاً، هو فعل مُعتَلّ؛ لأنّ ماضيه الثلاثي الأصل هو (وَقَفَ)، والواو حرف صحيح، وقد وجب رَدُّه إلى الماضي ليتبيّن نوعه من حيث الصحّة والعلّة بدقّة أكبر. الفعل (انتشر) هو فعل صحيح؛ لأنّ أَصل الفعل الثلاثي هو (نَشَرَ)، والحرف الأول من انتشر هو همزة وصل وليست ألفاً.
من دعاء لقاء العدو وذي السلطان (اللهم إنا نجعلك في نحورهم، ونعوذ بك من شرورهم) —- أبو داود، ٢/ ٨٩، برقم ١٥٣٧، وصححه الحاكم ووافقه الذهبي، ٢/١٤٢. (اللهم أنت عضدي، وأنت نصيري، بك أحول وبك أصول، وبك أقاتل) أبو داود، ٣/ ٤٢، برقم ٢٦٣٢، والترمذي، ٥/ ٥٧٢، برقم ٣٥٨٤، وانظر: صحيح الترمذي، ٣/١٨٣. (حسبنا الله ونعم الوكيل) البخاري، ٥/ ١٧٢، برقم ٤٥٦٣.
وَقالهَا مُحمَّدٌ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم حيِنَ قَالُوا «إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إيماناً وقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوكِيلُ» رواه البخاري. كما روي عن أَبي موسى الأشعرِيِّ رَضي اللَّه عنهُ أَنَّ رسول اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم كانَ إذا خَافَ قَوماً قال: «اللَّهُمَّ إِنَّا نجعلُكَ في نحورِهِمْ، ونعُوذُ بِك مِنْ شرُوِرِهمْ» رواه أبو داود ، والنسائي بإسناد صحيح. عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال (ارْتَحَلْنَا، وَالْقَوْمُ يَطْلُبُونَا، فَلَمْ يدْرِكْنَا أَحَدٌ مِنْهُمْ إِلَّا سُرَاقَةُ بْنُ مَالِكِ بْنِ جعْشُمٍ عَلَى فَرَسٍ لَهُ. دعاؤه (عليه السلام) لمن دخل على سلطان يهابه / دعاؤه (عليه السلام) لمن خاف من سلطان / دعاؤه (عليه السلام) لمن دخل على سلطان يخافه / دعاؤه (عليه السلام) لدفع خوف الظالم والدخول على السلطان / دعاؤه (عليه السلام) لمن خاف من سلطان. فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ! هَذَا الطَّلَبُ قَدْ لَحِقَنَا فَقَالَ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللهَ مَعَنَا، حَتَّى إِذَا دَنَا مِنَّا، فَكَانَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُ قَدْرُ رمْحٍ أَوْ رمْحَيْنِ أَوْ ثَلاثَةٍ. قَالَ، قلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ! هَذَا الطَّلَبُ قَدْ لَحِقَنَا وَبَكَيْتُ قَالَ لِمَ تَبْكِي؟ قَالَ قلْتُ أَمَا وَاللهِ مَا عَلَى نَفْسِي أَبْكِي. وَلَكِنْ أَبْكِي عَلَيْكَ قَالَ فَدَعَا عَلَيْهِ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ اللهُمَّ اكْفِنَاهُ بِمَا شِئْتَ، فَسَاخَتْ قَوَائِمُ فَرَسِهِ إِلَى بَطْنِهَا فِي أَرْضٍ صَلْدٍ.