ذات ليلة، فكر الذئب الشرير في أن يهجم على المعزى ليأكلها، فأتی إلى كوخها الخشبي الصغير بحذر، خطوة إثر خطوة، لكيلا تشعر به. وطرق الباب طرقا خفيفا، كأنه صديقها الكلب. سألت المعزی – من الطارق؟ رد الذئب بصوت حنون – افتحي الباب.. انا صديقك الوفي الكلب، جئت لأزورك، واعطيك حلويات شهية، وفواكه لذيذة؟ لم تفتح المعزى الباب، قبل أن تتأكد ما اذا كان الطارق هو الكلب حقا أو الذئب، فقالت ساخرة: – اذا كنت صديقي الكلب الوفي حقا، فأسمعني صوتك «الجميل»! انطلق الذئب يعوي بأعلى صوته، وما أن سمعت المعزى هذا العواء المزعج، حتى أخذت تتغو، هي الأخرى بصوت عال: انقذوني، انجدوني.. انقذوني. انجدوني.. انه الذئب إنه الذئب الشرير ولما سمع الصديقان الوفيان، الكلب والبطلة، عواء الذئب المزعج، وثغاء المعزي الحنون، لم يستطيعا ان يبقيا لحظة في منزلهما الصغير، دون أن يفعلا شيئا.. أليست المعزى صديقتهما، على الرغم من خلافها معهما؟.. لابد ان يذهبا ليخلصا صديقتهما. قصة الأصدقاء الثلاثة قصة جديدة فيها حيلة ذكية وطريفة. لقد حضرا بسرعة، وهما يصيحان بأعلى صوتهما، يهددان الذئب الشرير، الذي أحس بالخوف الشديد، ففر ناجيا بنفسه إلى الغابة قالت المعزى وهي فرحة: – شكرا جزيلا، شكرا ياصديقي العزيزين، على حضوركما بسرعة.. لو لم تحضرا لجعلني الذئب الشرير لقمة سائغة في فمه؟ اجابها الكلب العاقل – لنتعاون، نحن الثلاثة.. أنا أحرس الحقل من الثعالب والذئاب، وانت تعطين الحليب والشعر الناعم، والبطة تبيض بیضا طريا.
أما العبرة ياأخوان من هذه القصة بعد أن عرفنا حقيقة وجودنا في هذه الدنيا أن نقوي علاقتنا بذلك الصديق الثالث الذي يصحبنا إلى داخل قبرنا وهو العمل الصالح فإن الله تعالى يقول في كتابه الكريم بسم الله الرحمن الرحيم* والعصر ان الانسان لفي خسر* إلا الذين آمنوا وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر).
قصة الصديقان خالد ومهند والطمع كان هناك تاجران صديقان، أحدهما يدعى خالد والآخر مهند وكان خالد طيب القلب بينما كان مهند يحمل من الخبث والطمع ما لا يستطيع أي صديق تحمله. في طريق تجارتهم وبينما هما في الطريق وجدا كيس من النقود قرر أحدهم أن يقتسما المال، لكن الآخر وهو مهند قال أن يضعا النقود في مكان محدد وكلما احتاجا من المال ذهبا وأخذا ما يحتاجانه منه. بالفعل لقد كانت خطة مهند الطماع قد نجحت في سرقة المال، حيث قام الصديقين بدفن المال تحت إحدى شجر القرية، ووافق صديقه خالد الطيب القلب ودفنا المال وذهبا للقرية. ومهند الصديق الطماع ذهب متخفيًا في الليل وسرق المال من تحت الشجرة، وفي الصباح ولتنجح خطة مهند، جعل نفسه حزينًا حيث مَثّل بأنه يريد الذهاب ليأخذ من المال لكنه لم يجد شيئًا. قال مهند لخالد: لماذا أخذت المال؟ ألم نتفق بأن نتقاسم المال وقلنا من يحتاج منه يأخذ حاجته ويحسبها من حصته؟ قال خالد: وهو مندهش لكني لم آخذ شيئاً من المال! قال مهند: من أخذها إذاً لا أحد يعلم بهذا المال سوانا وكأنه لم يفعل شيء. قصة الاصدقاء المتعاونون.. تعرف عليها | سواح هوست. في النهاية ذهب الصديقان للقاضي ليحكم بينهما. خالد طيب القلب حلف يميناً بأنه لم يسرق شيء ولا يعلم من أخذ المال.
والمال والعشيرة والعمل: فالمراد بالأصحاب الثلاثة في هذه الحكاية: المال والبنون ، والأعمال ، فإن لكل إنسان في هذه الدنيا أصحابًا ثلاثة: ماله وعشيرته وأعماله.. فإذا قبضت روحه وحضر أما الحاكم العادل ، تركته أمواله التي هي أعز أحبابه ، وأما عشيرته وأخلاؤه فإنهم يذهبون معه إلى باب القبر ، ثم يتركونه ويرجعون إلى منازلهم ، وأما الأعمال التي كان لا يعرف ما يترتب عليها من الثواب الآجل ، فإنها لا تفارقه إلى أن يقف بين يدي الله تعالى ، وتشهد لصاحبها لا عليه فيشمله الله برحمته ويدخله فسيح جناته. حديث رسول الله عن العمل الصاحب: فقد قال رسول الله صل الله عليه وسلم: ( يَتبَع الميّتَ اثنان ويبقى معه واحد ، يَتبَعُهُ أهلُهُ ومالُهُ وعملُهُ ، فيرجعُ أهلُهُ ، ومالُهُ ، ويبقى عملُه). صدق رسول الله صلّ الله عليه وسلم. تصفّح المقالات
وانتهت المحكمة إلى أنه لا مراء في أنه يجب التوازن بين رعاية أعضاء هيئة التدريس المتزوجين وصيانة أسرهم وحسن سير العمل وهو ما يعني التمسك بمصالح الأسرة وكفالة وحدتها بما يحول دون تشتيتها أو تمزيق أواصلها أو بعثرة جهودها كي لا يكون بنيانها متهافتاً أو متهاوياً، ومن ثم فلا يجوز لرئيس جامعة الإسكندرية أن يرفض منح الزوجة الجامعية إجازة لمرافقة زوجها بحجة أنها تعمل خلال تلك الإجازة دون إذن الجامعة، إذ يجوز للجامعة إخضاعها للتحقيق وسؤالها وعقابها عن مخالفة التعليمات إن كان لها وجه وسند من القانون، لكن ليس لها أن تتخذ من ذلك سبيلاً للعدوان على حق الأسرة الدستورى في لم شملها. فمواجهة عدم حصولها على إذن للعمل أثناء مرافقة زوجها ليس بهدم الأسرة ذاتها والتحكم في إجازة صارت من حقوق المرأة الدستورية وإلا عد ذلك ردة إلى عصور الظلام للمرأة عندما كانت النظرة الخاطئة إليها أنها محض خادمة للزوج فى البيت، وقد تبدلت الأحوال وتقدمت المرأة المصرية كثيراً وحصلت على العديد من الحقوق بعد كفاح طويل أولته الدولة غاية الاهتمام على نحو غير مسبوق.
المستشار الدكتور محمد عبد الوهاب خفاجى نائب رئيس مجلس الدولة حصلت أستاذة جامعية بجامعة الإسكندرية على شهادة من جدول المحكمة الإدارية العليا بمجلس الدولة، في مارس 2022 بعدم الطعن على الحكم الصادر من محكمة القضاء الإداري بالإسكندرية، برئاسة القاضي الدكتور محمد عبد الوهاب خفاجى نائب رئيس مجلس الدولة، بوقف تنفيذ قرار رئيس جامعة الإسكندرية فيما تضمنه من رفض منح حصول المدعية (س. ع. حكم الصلاة في الظلام tango. ا) الأستاذة بجامعة الإسكندرية على إجازة خاصة بدون مرتب، لمرافقة زوجها لإحدى البلاد العربية بحجة ثبوت قيامها بالعمل خلال تلك الإجازة، وما يترتب على ذلك من آثار أخصها حصولها على إجازة لمرافقة زوجها دون قيد أوشرط وألزمت الجامعة مصروفاته وأمرت بتنفيذ الحكم بمسودته دون إعلان. قالت المحكمة إنه أضحى على رؤساء الجامعات بعد حكم المحكمة الدستورية العليا الملزم لكافة سلطات الدولة، الموافقة دون مواربة على إجازة مرافقة الزوج الذى يعمل بالخارج بعد أن صارت من الإجازات الوجوبية التي يستحقها أعضاء هيئة التدريس بالجامعات، فلا يملك رؤساء الجامعات بشأنها حولاً أو منعاً أو منحاً، وقد رسخت فى الحق ذكراً يستمد من حق دستورى كشف عنه حكم دستوري، بعد أن كانت فيما مضى جوازية إن شاءوا منحوها وإن رغبوا منعوها.
مع دقات الساعة في منتصف الليل وسط الظلام الدامس، والبرد القارس، والأمطار، تخرج «أم هاشم شليل»، وتستقل سيارة ربع نقل ومعها إحدى بناتها، وتتوجه إلى سوق الخميس للماشية بغرب مدينة كفر الشيخ، لتبدأ يومها بالعمل في بيع «الساندوتشات» المختلفة من البيض، التونة، المربى، العسل والأجبان المتنوعة. 35 عامًا من العمل المعلمة «أم هاشم»، قضت 35 عامًا في بيع «السندوتشات»، والتي تقف وسط غطاء من القماش «بالخيش»، وسط سوق المواشي لتجهيز الإفطار لتجار الماشية من كل حدب وصوب، وكذلك الفلاحين الذين ذهبوا للسوق لبيع مواشيهم من الأبقار، والجاموس، والأغنام، ويأتي لها المترددين على السوق للإفطار وشراء «الساندوتش» بـ6 جنيهات، مؤكدة أن مهنتها هي مصدر دخلها، الذي جعلها تنفق منها على أبنائها بالحلال لأن «الإيد الشقيانة شبعانة»، موضحة أنها استطاعت تجهيز زواج 4 بنات من عملها ولديها بنتين على «وش جواز». ذكرى خالدة لزوجها ولا تنكر «أم هاشم»، فضل زوجها الحاج علي جادالله، والذي علمها فنون الصنعة، وأصبحت «معلمة»، لافتة إلى أنها في عمر الستين وهذه هي مهنتها التي لا تعرف غيرها، وتنتقل من سوق إلى سوق للعمل وسط التجار والفلاحين، ولا تهاب زحام الماشية أو كثرتها، وتذهب لسوق سيدي سالم للمواشي، وطنطا، ودسوق، وغيرها من الأسواق، لأن الرزق «بيحب الخفية، والكل بياكل بالهنا والشفا ».
الرئيسية أخبار حوادث وقضايا 12:49 م السبت 12 مارس 2022 المستشار الدكتور محمد عبد الوهاب خفاجي كتب- محمود الشوربجي: حصلت أستاذة جامعية بجامعة الإسكندرية، على شهادة من جدول المحكمة الإدارية العليا في مارس 2022 بعدم الطعن على الحكم الصادر من محكمة القضاء الإداري بالإسكندرية برئاسة الدكتور محمد عبد الوهاب خفاجي نائب رئيس مجلس الدولة، بوقف تنفيذ قرار رئيس جامعة الإسكندرية فيما تضمنه من رفض منح حصول المدعية (س. ع. ا) الأستاذة بجامعة الإسكندرية على إجازة خاصة بدون مرتب لمرافقة زوجها لإحدى البلاد العربية بحجة ثبوت قيامها بالعمل خلال تلك الإجازة، وما يترتب على ذلك من أثار أخصها حصولها على إجازة لمرافقة زوجها دون قيد أو شرط، وألزمت الجامعة مصروفاته وأمرت بتنفيذ الحكم بمسودته دون إعلان.
العمل مشاركة وتروي أن بناتها يعملن معها في البيت، ويجهزن الطعام قبل الذهاب للسوق جنبًا إلى جنب ويذهبن للعمل معها في السوق.
تاريخ النشر: السبت 13 جمادى الأولى 1424 هـ - 12-7-2003 م التقييم: رقم الفتوى: 34691 13968 0 254 السؤال هل من الممكن أن يصلي المرء في الظلمة مع توافر الضوء مع أدلة قرآنية تؤيد الجواب بالقبول؟ وجزاكم الله خيراً. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإنه لا مانع من الصلاة في مكان مظلم مع توافر مكان آخر فيه ضوء، لأنه لم يرد تفريق في ذلك في الشرع، بل ربما كان المكان المظلم أقرب إلى أداء الصلاة بخشوع حيث تنتفي الشواغل. والله أعلم.
فأصبح حصول أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية على إجازة لمرافقة الزوج حال إعارته بالخارج واجب طليق من ثمة قيد يبتدع أو شرط يختلق، فكان لزاماً أن يُفرض سياج لحماية الأسرة وسائر أفرادها بما يحول دون تفرق أبنائها بين أبوين كل منهما ي طريقٍ مغاير، فيدفع دونها عوامل الوهن ومغبة الافتراق ويعصمها من التشتت والانزلاق وهى فى الحق فرائض وسنن أوجب بالرعاية والإغداق.