الخالق الرازق من أمثلة توحيد الربوبية. من الأمثلة على توحيد الألوهية قول: لا نزكي إلا الله بحيث قام المسلم بالأعمال الصالحة لله تعالى فقط وخصه بها، أما من الأمثلة على توحيد الأسماء والصفات منها: الله السميع، الله البارئ، الله الرحمن وغير ذلك من أسمائه الحسنى، أما الخالق الرازق من أمثلة توحيد الربوبية.
حل سؤال الخالق الرازق من أمثلة توحيد، نرحب بجميع طلاب وطالبات في موقع بوابة العلم يسرنا ان نقدم لكم جميع حلول اسئلة الكتاب الدراسي الخاص بهم بهدف الحصول على افضل تجربة دراسية ومن هنا نقوم الان بالاجابة عن سؤال: الخالق الرازق من أمثلة توحيد؟ يسعدنا عزيزي الطالب من خلال موقعنا الالكتروني موقع راصد المعلومات التعليمية أن نقدم لكم الحل النموذجي والأمثل لكتاب الطالب وإليكم حل السؤال هنا: الاجابة هي: الربوبية. وأخيرا،،،،؛ يمكنكم طرح ماتريدون خلال البحث في موقعنا المتميز راصد المعلومات،،،،، موقع ابحث وثقف نفسك؛؛؛ معلومات دقيقة حول العالم ////" نتمنالكم زوارنا الكرام في منصة موقعنا راصد المعلومات أوقاتاً ممتعة بحصولكم على ما ينال اعجابكم وما تبحثون عنه.
ثانياً: توحيد الربوبية هو الاعتقاد بتوحيد الله بأفعاله التي لا يشاركها فيها غيره في الوجود، فنعتقد بأن الله هو الخالق الرازق المحيي المميت والمدبر لهذا الكون، وغير ذلك من صفات الرب جل وعلا. وأما توحيد الأسماء والصفات فهو توحيد الله تعالى بأسمائه وصفاته، التي أثبتها لنفسه في كتابه الكريم وعلى لسان رسوله صلى الله عليه وسلم، كلفظ الله، والرحمن، والرحيم وغيرها من الأسماء، وكصفة الحياة والسمع والبصر والملك والعلو. وأما توحيد الألوهية فهو إفراد الله تعالى بالعبادة كالصلاة والصوم والزكاة والحج والدعاء والاستغاثة والحلف والنذر والذبح وغير ذلك. وتوحيد الحاكمية وهو الاعتقاد بأن حق التشريع لله وحده داخل في توحيد الربوبية. ثالثاً: إن أنواع التوحيد متلازمةٌ، فمن أشرك في واحدٍ منها فهو مشركٌ في البقية. فمن أقرَّ بأن الله هو الخالق الرازق، ولم يقر بأن الدعاء يكون لله، فدعا غير الله فيما لا يقدر عليه إلا الله، فهو مشرك في توحيد الألوهية، لأنه صرف عبادة الدعاء لغير الله عز وجل. رابعاً: توحيد الربوبية هو أول أنواع التوحيد، ولذا فإنه لا يصح إيمان أحدٍ ولا يتحقق توحيده إلا إذا وحَّدَ الله جل وعلا في ربوبيته، لكن توحيد الربوبية ليس هو الغاية من بعثة الرسل عليهم السلام، ولا ينجي وحده من عذاب الله ما لم يأت العبد بلازمه وهو توحيد الألوهية، قال الله تعالى: { وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللّهِ إِلاَّ وَهُم مُّشْرِكُونَ} [ سورة يوسف الآية106].
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: [قد ثبت في الكتاب والسنَّة والإجماع أن من بلغته رسالته صلى الله عليه وسلم فلم يؤمن به فهو كافر، لا يقبل منه الاعتذار بالاجتهاد، لظهور أدلة الرسالة وأعلام النبوة] مجموع الفتاوى12/496. وقال شيخ الإسلام ابن تيمية أيضاً: [إن اليهود والنصارى كفارٌ كفراً معلوماً بالاضطرار من دين الإسلام] مجموع الفتاوى35/201. وقال إمام الدعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب: [اعلم أن من أعظم نواقض الإسلام عشرة: الأول: الشرك في عبادة الله وحده لا شريك له، والدليل قوله تعالى: { إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ} [ سورة النساء الآية 48]. ومنه الذبح لغير الله كمن يذبح للجن أو القباب. الثاني: من جعل بينه وبين الله وسائط يدعوهم ويسألهم الشفاعة: كفرَ إجماعاً.
وخلاصة الأمر أن التوحيد ثلاثةُ أنواعٍ وهي: توحيد الربوبية والألوهية والأسماء والصفات، وأنها متلازمةٌ، فمن أشرك في واحدٍ منها فهو مشركٌ في البقية، وأن كفار قريش وغيرهم كانوا يقرون بتوحيد الربوبية، ومع ذلك لم يكونوا مسلمين، وأن من الأمور المعلومة من الدين بالضرورة، بل هي محل إجماعٍ بين العلماء كافةً، أن من أقرَّ بتوحيد الربوبية، ولم يقر بغيره من أنواع التوحيد، فهو كافرٌ كفراً مطلقاً، ومن لم يكفره فهو مثلُه بلا ريب. والله الهادي إلى سواء السبيل.
وقال تعالى: { وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلْ أَفَرَأَيْتُم مَّا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ} [سورة الزمر الآية38]. وقال تعالى: { وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ خَلَقَهُنَّ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ} [سورة الزخرف الآية9]. وقال تعالى: { وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ} [سورة الزخرف الآية87]. وقال تعالى: { قُلْ مَن رَّبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ قُلْ مَن بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ وَلَا يُجَارُ عَلَيْهِ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ فَأَنَّى تُسْحَرُونَ} [سورة المؤمنون الآيات86-89]. خامساً: من الأمور المعلومة من الدين بالضرورة، بل هي محل إجماعٍ بين العلماء كافةً، أن من أقرَّ بتوحيد الربوبية، ولم يقر بغيره من أنواع التوحيد، فهو كافرٌ كفراً مطلقاً، ومن لم يكفره فهو مثله بلا ريب.
واعترض السلفية فقالوا: التمسك بالعمومات مع الغفلة عن بيان الرسول صلى الله عليه وسلم بفعله وتركه هو من اتباع المتشابه الذي نهى الله عنه ، ولو عوّلنا على العمومات وصرَفْنا النظر عن البيان لانفتح باب كبير من أبواب البدعة لا يمكن سده([1]). اهـ قلنا: أولا: نقلب هذا الاستدلال عليكم، فإنكم أنفسكم خالفتم هذا الكلام في استدلالكم بحديث الباب، فهذا أحد السلفية وهو الغامدي الذي ألّف كتابا ضخما في البدعة وتأصيلها والتحذير منها، قد قال بعد أن استشهد بعموم حديث "كل بدعة ضلالة" ومنع تخصيصه: إن اللفظ العام يجب اعتقاد عمومه في الحال والعمل به مباشرة من غير توقف، لأن اللفظ للعموم فيجب العمل بمقتضاه([2]). اهـ وعليه فاستدلالكم بعموم حديث "كل بدعة ضلالة" هو غفلة عن بيان الرسول صلى الله عليه وسلم لهذا العموم فقد جاءت نصوص تقيّد هذا العموم وتفيد جواز إحداث أذكار وتخصيصات في العبادات بهيئات معينة كحديث بلال وغيره من الأحاديث التي سبقت، فانقلب الدليل عليكم بحمد الله. والحاصل أن حظْرَكم لفعل القربات المطلقة على هيئة معينة هو قول باطل وابتداع في الدين، لأن التحريم لا بد له من دليل، ولا يكفي في ذلك حديث "كل بدعة ضلالة" بدليل أن الشارع نهى عن هيئات معينة لبعض القربات، ولو كان عموم حديث "كل بدعة ضلالة" كافيا في النهي عن جميع الهيئات غير المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم في العبادات لكانت تلك الأحاديث التي تنهى عن هيئات مخصوصة: لغوا؛ وهذا باطل كما هو ظاهر.
كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار ظهور البدع والمحدثات في الدين، أفكارا كانت أو أعمالا، مزيدة أو منقوصة، كل ذلك يعد انحرافا وتنكبا عن السبيل، لأنها في حقيقة الأمر ضلالة وأن نتجت بدافع من المبالغة في الطاعة، وهذه القاعدة الشرعية الأصيلة حسمت القول في الحكم على البدع والمحدثات، وهي كما ترى مكونة من جملتين قصيرتين، كل واحدة منهما يمكن أن تعد ضابطا مندرجا تحت القاعدة الكلية.
واجهك بأجوبة غريبة عجيبة جداً, منها: يا أخي! وماذا في ذلك ؟! هذا فيه تعظــيم للـقران! فــقل له: يا أخي! هذا الكلامُ يعاد عليك: وهل الرسول صلى الله عليه وسلم كان لا يُعظم القران ؟ لا شك أنه كان يعظم القران, ومع ذلك لم يُقبله, أو يقولون: أنت تنكر علينا تقبيل المصحف! و ها أنت تركب السيارة, وتسافر بالطيارة وهذه أشياء من البدعة ؟! يأتي الرد على ما سمعتم أن البدعة التي هي ضلالة, إنما ما كان منها في الدين. أما في الدنيا, فكما ألمحنا آنفا أنه قد تكون جائزة, وقد تكون محرمة إلى آخره, وهذا الشيء معروف, ولا يحتاج إلى مثال. فالرجل يركب الطيارة ليسافر إلى بيت الله الحرام للحج, لا شك أنه جائز, والرجل الذي يركب الطيارة ليسافر إلى بلاد الغرب ويحُج إليه, لا شك أن هذه معصية, وهكذا. أما الأمور التعبدية التي سئُـل عنها السائل: لماذا تفعل]هذا[(6) ؟ قال التقرب إلى الله! فأقول: لا سبيل إلى التقرب إلى الله تبارك وتعالى إلا بما شرع الله, ولكني أريد أن أُذكر بشيء وهو – في اعتقادي – مهم جدا لتأسيس ودعم هذه القاعدة ( كل بدعة ضلالة), لا مجال لاستحسان عقلي بتاتاً. يقول بعض السلف: ما أُحدثت بدعة إلا و أُميتت سنةٌ. وأنا ألمس هذه الحقيقة لمس اليد بسبب تتبعي للمحدثات من الأمور, وكيف أنها تخالف ما جاء عن الرسول عليه الصلاة والسلام في كثير من الأحيان.
وأما قول عمر: "نعمت البدعة هذه" يعني صلاة التراويح حينما جمعهم على إمام واحد، فهي في الحقيقة ليست بدعة لا لغوية كما يقول شيخ الإسلام، ولا شرعية كما قال بعضهم: "والبدعة بدعة ولو كانت من عمر". لا، هي ليست ببدعة، لكن عمر سماها بدعة من باب المشاكلة والمجانسة في التعبير، يعني كأن قائلا قال: ابتدعت يا عمر؟ فقال: نعمت البدعة، يعني إذا كانت هذه بدعة فنعمت البدعة، وإلا فليست ببدعة؛ لأنها عملت على مثال سابق، صلاها النبي -عليه الصلاة والسلام- لأصحابه ليلتين أو ثلاث ثم تركها، لا نسخًا لها ولا عدولاً عنها، وإنما خشية أن تفرض.