وأشار البيان الى ان إمعان العدوان الهمجي الغاشم وإرتكابه الجرائم البشعة لا تزيد الشعب اليمني إلا الصمود والإباء والإصرار على تطهير كل شبر في الوطن من دنس الغزاة والمعتدين. إلى ذلك اشاد محافظ صنعاء حنين قطينة بمواقف قبائل همدان في مواجهة العدوان السعودي الأمريكي منذ الوهلة الأولى.. مثمنا استجابتهم لنكف قبيلة ارحب للثأر لجرائم الغزاة البشعة التي كان اخرها مجزرة عزاء نساء ال النكعي وإستهداف منزل الشيخ محمد بن ناجي الغادر. ودعا المحافظ قطينة كافة قبائل المحافظة بشكل خاص واليمن بصورة عامة للوقوف صفا واحدا الى جانب ابطال الجيش واللجان الشعبية في ميادين العزة والكرامة والشرف للذود عن اليمن واليمنيين..................... انتهى / 232
الشرائع الدينية لقبائل نجران وحياتهم الاجتماعية ورغم أن جل قبائل نجران تتبع الدين الاسلامي إلا بعضهم حاد عن طريق الحق وإتباع مناهج متطرفة مداعيًا أنه على الإسلام انقسمت قبائل همدان إلى منهجين، وهما منهج أهل السنة والمنهج الشيعي، ومن هنا ظهرت بعض الخلافات الطائفية بين أهل القبيلة الواحدة، ولكن هذا لا يؤثر على كيان المجتمع النجراني التي يتسم بالوحدة والسلامة بين أفراده رغم اختلاف وتعدد طوائفهم. وقد شارك أهل نجران بقبائلها المختلفة في نهضة المملكة العربية السعودية ككل وساهموا في جميع الأنشطة والمجالات الحياتية المختلفة، وقد عملت أغلب سكان نجران بمختلف قبائلهم ومذاهبهم في رعي الأغنام وكانوا يعيشون حياة البدو يرتحلون دائمًا في صحراء الربع الخالي. وعذا من زمن قريب، وبعد هذه البدائية في الحياة اليومية التي قد تخلوا عنها في أيامنا الحالية وعاشوا حياة التمدن والتقدم، وفي جميع المحافل الاجتماعية بالمملكة يثبت أهل وسكان نجران أنهم النموذج الطيب للمؤاخاة والوطنية.
استمرت حدة المواجهات بين جماعة الحوثيين ورجال القبائل في منطقة همدان، شمالي العاصمة اليمنية صنعاء أمس، حيث سقط العشرات بين قتيل وجريح في وقت أخفقت فيه وساطة رئاسية لوقف القتال بين الجانبين والتزام الهدوء. وأشارت مصادر مطلعة في همدان إلى أن المعارك الدائرة بين مسلحي الحوثيين والقبائل في منطقة قاع المنقب بمديرية همدان بمحافظة صنعاء تواصلت وحصدت عشرات القتلى والجرحى، حيث استخدم الطرفان الأسلحة المتوسطة والخفيفة، في وقت نزحت فيه مئات الأسر من مناطق الصراع ولجأت إلى الجبال والكهوف خوفاً على حياتهم. وكان مسلحو الحوثي فجروا أول من أمس بعبوات ناسفة، مدرسة ابتدائية وثانوية ودار القرآن الكريم المكونة من ثلاثة طوابق، في منطقة "ثلاء"، بالإضافة إلى منزل أحد قادة حزب التجمع اليمني للإصلاح. وقال مسؤول حكومي إن لجنة برئاسة قائد قوات الاحتياط اللواء علي بن علي الجائفي وعضوية أمين العاصمة عبدالقادر هلال، بدأت جهود التهدئة في مناطق المواجهات بعدما منحها الرئيس عبدربه منصور هادي مهلة 72 ساعة لاحتواء الموقف، إلا أن اللجنة لم تفلح في وقف القتال. وقالت المصادر إن المئات من رجال القبائل احتشدوا في مناطق وادي ظهر وثلاء وقاع المنقب واللكمة وذرحان بيت غفر وظلاع همدان، بالتزامن مع احتشاد المئات من مسلحي القبيلة الموالين للحوثيين، وأن الجانبين حشدوا معهم كميات من السلاح المتوسط والثقيل استعدادا لمواجهات فاصلة.
ويرزح "البدون" في السعودية تحت ظروف إنسانية واقتصادية واجتماعية صعبة للغاية؛ إذ يعانون من المعااملات القانونية غير الملائمة وتتفاقم أوضاعهم في ظل الواقع المرير؛ بحيث يزداد معدل الحالات الإنسانية الصعبة، سواء بالنسبة للنساء والأطفال وكبار السن، وجميعها حالات تتطلب تدخلاً عاجلاً من الدولة لتعديل أوضاعها. وقال شيخ من قبيلة السبعة من عنزة السعودية: "بالنسبة لمن لا يحملون جنسية (البدون) من القبائل النازحة يمكن القول إن حال هؤلاء لا يسر؛ فأبناؤهم لا يعالجون في المستشفيات، وتعليمهم يواجه مصاعب، ولا يجدون فرصة للحصول على الوظائف؛ ما يجعلهم عالة على المجتمع". وأوضح أنه حتى الذين تم تجنيسهم خضعوا للمادة (9) التي تنص على عدم حصول أبنائهم على وظائف عسكرية أو رسمية، ولا يحق لهم الالتحاق بالتعليم، كما لا حق لهم في العلاج، وحتى المصارف لا تتعاون معهم بتاتاً. أقسام متعددة جميعها تعاني وينقسم البدون إلى ثلاثة أقسام: الأول "بلوش البريمي" وهم سكان منطقة البريمي الحدودية بين السعودية وعُمان، والثاني: الجاليات الإسلامية من آسيا التي استوطنت مكة المكرمة والمدينة المنورة والطائف وجدة كالبخارية، والتركستان، والبرماوية والإندونيسية، أما الثالث: فالجاليات العربية والأفريقية التي استوطنت بعد أداء العمرة والحج.