بحث عن الذكاء الاصطناعي هو مقال علمي شامل، يتضمن العديد من المعلومات والمفاهيم الحديثة، والمتعلقة بالتطور العلمي والتكنولوجي، حيث إن عالم التقنيات الرقمية والتكنولوجيا الحديثة أصبح جزءًا لا يتجزأ من حياة الإنسان، إذ يشمل كل فئات المجتمع على اختلاف فئاتهم العمرية ومستوياتهم الثقافية. مقدمة بحث عن الذكاء الاصطناعي أحدث التطور العلمي ثورةً في تاريخ البشرية، مشكلًا قفزة نوعية في مجالات مختلفة، وتحولًا جذريًا في الحياة اليومية لمختلف فئات المجتمع، ولعّل أبسط دليل على ذلك امتلاك كافة أفراد الأسرة لجهاز هاتف نقال، أو لوحة رقمية، كما يستحيل أن يخلو أي بيت على سطح الكرة الأرضية من جهاز تلفاز أو كمبيوتر ، ولطالما ارتبط مفهوم التطور العلمي بالتقنيات التكنولوجية الحديثة ونذكر من أبرزها تقنية الذكاء الاصطناعي. بحث عن الذكاء الاصطناعي يشمل تقديم بحث أو تقرير علمي عن الذكاء الاصطناعي اتباع القالب الكلاسيكي للبحوث العلمية، والذي يتضمن بشكلٍ ضروري مقدمة تمهيدية عن الموضوع، مرورًا بمجموعة فقرات متنوعة وثرية بما فيها التعريف والتاريخ والأنواع، وكذا التطبيقات والمقارنة بين الإيجابيات والسلبيات، وصولًا إلى الخاتمة التلخيصية، مع التأكيد على استخدام المراجع والمصادر الموثوقة والمعتمدة.
بحث الانسان على مر التاريخ على اختراع يمكنه أن يحاكي العقل البشري في نمط تفكيره ، فقد حاول كل من الفنانين والكتاب وصناع الأفلام ومطوري الألعاب على حد سواء إيجاد تفسير منطقي لمفهوم الذكاء الاصطناعي. فعلى سبيل المثال في عام 1872 تحدث "صموئيل بتلر" في روايته "إريوهون" 1872 عن الآلات والدور الكبير الذي ستلعبه في تطوير البشرية ونقل العالم الى التطور والإزدهار. وعلى مر الزمن، كان الذكاء الاصطناعى حاضراً فقط في الخيال العلمي، فتارةً ما يسلط الضوء على الفوائد المحتملة للذكاء الاصطناعي على البشرية وجوانبه الإنسانية المشرقة، وتارةً أخرى يسلط الضوء على الجوانب السلبية المتوقعة منه، و يتم تصويره على أنه العدو الشرس للبشرية الذي يعتزم إغتصاب الحضارة والسيطرة عليها. في عام 2018 ، أصبح الذكاء الإصناعي حقيقة لا خيال ، ولم يعد يحتل مكاناً في عالم الثقافة الشعبية فقط, لقد كانت سنة 2018 بمثابة النقلة الكبرى للذكاء الاصطناعي, فقد نمت هذه التكنولوجيا بشكل كبير على أرض الواقع حتى أصبحت أداة رئيسية تدخل في صلب جميع القطاعات. لقد خرج الذكاء الاصطناعى من مختبرات البحوث ومن صفحات روايات الخيال العلمي، ليصبح جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية ، إبتداءً من مساعدتنا في التنقل في المدن وتجنب زحمة المرور، وصولاً إلى استخدام مساعدين افتراضيين لمساعدتنا في أداء المهام المختلفة, واليوم أصبح إستخدامنا للذكاء الاصطناعي متأصل من أجل الصالح العام للمجتمع.
تهدف مايكروسوفت بأن تصبح من كبار الداعمين للمنظمات الخيرية من خلال ما تقدمه من دعم مادي وتقني يساهم في تعزيز أداء عمل هذه المنظمات لتحقيق أكبر تأثير اجتماعي وبيئي ، أحد هذه المنظمات الخيرية التي تدعمها مايكروسوفت هي مؤسسة بيس باركس (Peace Parks Foundation) ، وهي منظمة تهدف الى خلق علاقة بين الإنسان و المساحة البرية في إفريقيا على النحو الذي يتناغم فيه مع الطبيعة ، حيث ينصب جانب كبير من عمل المنظمة على مكافحة الصيد الجائر في جنوب إفريقيا. وقد ساندت مايكروسوفت هذه المنظمة الخيرية من خلال إعطائها "منحة الذكاء الاصطناعي من أجل الأرض" لتعزيز نظام المنتزهات الذكية في تلك المنظمة وتحسين عمليات الحماية من الصيد الجائر، حيث تم استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي من مايكروسوفت عن طريق نشر شبكة من كاميرات المراقبة الذكية والتي تعمل بشكل آلي وتساعد على اكتشاف عمليات الصيد غير المشروع من خلال تحليل الصور الملتقطة. الذكاء الاصطناعي من أجل إمكانية الوصول – تعزيز القدرات البشرية احدى الجوانب الانسانية أيضاً في استخدام الذكاء الاصطناعي والتي تم الاعتماد عليها بشكل متزايد في الآونة الأخيرة ، والتي استطاعت عن طريق أدوات الذكاء الاصطناعي من تمكين الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة بالحصول على الاستقلالية والإنتاجية ، أحد الأمثلة على ذلك والتي تعتبر قيد التطبيق حالياً ، تطبيق " الذكاء الإصطناعي لمساعدة المكفوفين " (SeeingAI) المجاني ، والذي يقوم باختصار بوصف مشهد العالم من حولك.