متى تبدأ صلاة القيام في العشر الأواخر، تبدأ العشر الأواخر من رمضان من ليلة 21 رمضان حتى ليلة 30 رمضان إذا كان الشهر كاملا، وقد ميزها الله عز وجل عن بقية أيام رمضان والسنة بأن فيها ليلة القدر التي أنزل فيها القرآن هدى للناس وبينات. تعد العشر الأواخر من رمضان من أفضل أيام السنة التي تمر على المؤمن، حيث تقبل فيها الأعمال ويتضاعف فيها الأجر، وفي كل ليلة فيها يختار الله العتقاء من النار والفائزين بالجنة بإذن الله دون عناء ولا سابقة عذاب، حيث تبدأ العشر الأواخر منذ غروب شمس اليوم العشرين من رمضان لنهاية الشهر، فإذا كان مكتمل كان عددها عشره، وإذا كان ناقص كان عددها تسعة، وان النبي صلى الله عليه وسلم قال: "تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان". السؤال/ متى تبدأ صلاة القيام في العشر الأواخر؟ الاجابة الصحيحة هى: تبدأ صلاة القيام بعد صلاة العشاء مباشرة، وتستمر حتى طلوع الفجر الصادق في كل ليلة من ليالي رمضان.
↑ رواه ابن حبان، في صحيح ابن حبان، عن أبو سعيد الخدري، الصفحة أو الرقم: 2408، خلاصة حكم المحدث: أخرجه في صحيحه. ↑ رواه الألباني، في صحيح ابن ماجه، عن أبو سعيد الخدري، الصفحة أو الرقم: 984، خلاصة حكم المحدث: صحيح. ↑ "تحديد وقت صلاة الوتر" ، islamweb ، اطّلع عليه بتاريخ 2020-5-28. بتصرّف. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن جابر بن عبدالله، الصفحة أو الرقم: 755، خلاصة حكم المحدث: [صحيح]. ↑ "الكيفيات الواردة لصلاة الوتر" ، islamqa ، اطّلع عليه بتاريخ 2020-5-28. بتصرّف. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عبدالله بن عمر، الصفحة أو الرقم: 752، خلاصة حكم المحدث: [صحيح]. ↑ رواه الألباني، في صحيح النسائي، عن أم سلمة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم: 1713، خلاصة حكم المحدث: صحيح. ↑ رواه ابن القيم، في أعلام الموقعين، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم: 2/313، خلاصة حكم المحدث: صحيح. متى تبدا صلاة الوتر - حياتكَ. ↑ "الفقه على المذاهب الأربعة" ، islamport ، اطّلع عليه بتاريخ 2020-5-2-30. بتصرّف.
ليالي رمضان الغريبة في السنة النبوية وردت في كتب السنة النبوية العديد من الأحاديث في فضل الليالي، والأرجح أنها ليلة القدر. ثم يحصيها ويفحصها المسلمون. هذه ليلة عبادة تعادل فيها عبادة أكثر من ألف شهر، وما يليها مما ورد في السنة النبوية من هذه الليالي "ابحث عن ليلة القدر في ليالي العشر الأواخر من رمضان". "أريتني ليلة القدر ونسيتها (أو نسيتها). فابحث عنه في العشر الأواخر من كل ويترا ". متى تبدا صلاة الوتر المشدود. وكم وردت أحاديث في طلبها في السبعة الأواخر منها (عن ابن عمر – رضي الله عنهما – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال (اطلبوا الليل). من القدر في آخر سبع) رواه مسلم (1165)، بالإضافة إلى بعض الأحاديث التي تشير إلى ليلة السابع والعشرين من رمضان. يستحب فعل الأشياء في العشر الأواخر من رمضان في هذه الأيام المباركة، تكون جميع الأعمال الصالحة مرغوبة، ويجب على كل إنسان أن يقوم بما يستطيع من العبادات، ومنها صلاة الليل وهذا يشير إلى الحديث الشريف (لما جاءت عشرة أيام شد الرسول صلى الله عليه وسلم حزامه، وأحيى ليلته وأيقظ أهله) صحيح البخاري. الإجمالية؛ بعض الناس يعتكفون من أول الشهر، وفي النهار يجتهدون في العمل، وفي الليل يؤدون شعائر العبادة والعبادة، لكن من أفضل أيام الاعتكاف هو العشر الأواخر.. من أجل نهاية جيدة لهذا الشهر.
كما جاء عنِ ابنِ عُمرَ رَضِيَ اللَّه عَنْهمَا، عَنِ النَّبيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قَالَ: "اجْعلوا آخِرَ صلاتِكُمْ بِاللَّيْلِ وِتْراً" متفقٌ عليه. • كما جاء ايضا من احاديث الرسول صلى الله عليه وسلم في فضل صلاة الوتر عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: (" إن لله تسعة وتسعين اسما, مائة إلا واحدا إنه وتر يحب الوتر). كما روي عن عبد الله بن مسعود – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: " إن الله وتر يحب الوتر, أوتروا يا أهل القرآن "
أخرجهُ مسلم، وهِيَ مِن أجملِ الصلواتِ التي سَنّها الرسول عليهِ السلام لهذِهِ الأمّة، ومِن أعظمِ العباداتِ التي حثّنا عليها الرسول لما فيها من: عبادَةٌ عظيمة: يُمكن مِن خلالِ هذِهِ العبادة أن يتقرّب العبدِ إلى ربّهِ أكثر، وَهِيَ مِنَ العباداتِ الزائدة التي تُضيفُ على حَياةِ المسلم الكثيرَ مِنَ الطُمأنينَةِ والرّاحَةِ والأجرِ العظيم فِي الدُنيا والآخرة، وخِصوصاً إذا كانت فِي آخِرِ الليل؛ لأنّ الله تعالى لَهُ ساعَة يَنزل فيها على الأرض، ولا يَرِدّ فيها داعياً ومحتاجاً إليهُ. متى تبدأ صلاة التراويح - تفاصيل. فيها الخلوةِ مَعَ الله: مِن اعظمِ العباداتِ عندَ الله تعالى هي التي تكون فَقط بينهُ وبينَ العبد؛ بحيثُ لا يراها أحد ولا يدخل فيها الرياء والزور والكذب كصلاةِ الوتر، فالجميعُ في الليل نائم في غَفلَةٍ عن عبادةِ الله تعالى، وما أعظَمُ صلاةُ الوتر فِي الليل إذا كانَ فيها روحُ الخُلوَةِ والخُشوعِ والوقوفِ بَينَ يَدِيّ الله تعالى، فَهِيَ مِن أجمَلِ العباداتِ وأكثَرِها أجراً. الدعاءِ فيها: يٌمكِن للمُسلِم أن يدعُو الله تعالى فِي صَلاةِ الوتر مِن أجلِ حاجَةٍ أو رغبَةٍ يُريدُها مِنَ الله عَزّ وَجَل. حرصُ المُسلِم على قيامِ الليل: إنّ العبادَ الصالحين لا يرتاحون سوى بتأديةِ قيام الليل لشعورهِم بالتقصيرِ مِن ناحِيَةِ الله عزّ وجل، فَبالتالي صَلاةُ الوتر هِيَ راحَةٌ نَفسيّة وطمأنِينَة، وتدخل السرور والرّضا على العبدِ، وتنزلُ عليهِ السَكينةُ مِنَ الله عزّ وجل.