بارك الله فيك شريكي جزاك الله خيرا كانت لدي افكار مبعثرة حول التبرج لم استطع ترتيبها شكرا لك مرة اخرى 2009-05-15, 20:08 رقم المشاركة: 7 ليست لي الخبرة الكافية ولكن شكرا لكل من افاد وشكرا لك اختي على الطرح 2009-05-16, 20:03 رقم المشاركة: 8 بارك الله في كل من مر على صفحتي شكرا على الافادة ادامها لنا ربي منكم 2009-05-16, 21:10 رقم المشاركة: 9 السلام عليكم و رحمة الله. لقد قرأت يا أختي موضوعك بقسم التراحيب و والله إني سعيد لأجلك و أعلمي أن الله يفرح بتوبة عبده شديد الفرح.
قال النَّووي في "شرح مسلم": "إنَّ ابن آدم قُدِّر عليْه نصيبُه من الزنا، فمِنْهم مَن يكون زناه حقيقيًّا، بإدْخال الفرْجِ في الفرْج الحرام، ومنهم من يكون زِناه مجازًا، بالنَّظر إلى الحرام، أو الاستِماع إلى الزِّنا وما يتعلَّق بتحصيلِه، أو بالمسِّ باليد، بأن يمسَّ أجنبيَّة بيدِه أو بتقْبِيلِها، أو بالمشْي بالرِّجْل إلى الزِّنا، أو النَّظر، أو اللَّمس، أو الحديث الحرام مع أجنبيَّة، ونحو ذلك، أو بالفِكْر بالقلب، فكل هذه أنْواع من الزِّنا المجازي". اهـ. وكذلك ممارسة الجنس عبر الهاتف، من الزنا المجازي أيضًا، الذي يؤجج الشهوات، ويدعو إلى الرذيلة، وهو أشر من تأثر السحر ، فلتحذري من استِدْراج الشَّيطان؛ وقد قال - تعالى -: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَن يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ} [النور: 21]. ولتشغلي نفسك بطاعة الله والمباحات حتى لا تشغلك بالعصية. خطورة التبرج في الدنيا والآخرة. أما التعري أما الكاميرا فمن كبائر الذنوب ؛ لأن الكبيرة كل ذنب ختمه الله بنار أو غضب أو لعنة أو عذاب، كما ورد عن ابن عباس. وكذلك كل ذنب ترتب عليه عقوبة في الدنيا ، أو وعيد في الآخرة، أو لعنة أو غضب، أو نفي إيمان.
بل قَرَنَ رسول الله صلى الله عليه وسلم التبرج بأكبر الكبائر كما في حديث أميمة بنت رُقَيْقَةَ رضي الله عنها حينما جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تبايعه على الإسلام فقال: "أُبَايِعُكِ عَلَى أَنْ لَا تُشْرِكِي بِاللهِ شَيْئًا، وَلَا تَسْرِقِي وَلَا تَزْنِي، وَلَا تَقْتُلِي وَلَدَكِ، وَلَا تَأْتِي بِبُهْتَانٍ تَفْتَرِينَهُ بَيْنَ يَدَيْكِ وَرِجْلَيْكِ، وَلَا تَنُوحِي، وَلَا تَبَرَّجِي تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى" [4]. واعلمي -أختاه- أن للمعاصي من الآثار القبيحة المذمومة، المضرة بالقلب والبدن في الدنيا والآخرة ما لا يعلمه إلا الله عز وجل: فمنها: حرمانُ العلم: فإن العلم نورٌ يقذفه الله في القلب، والمعصية تطفئ ذلك النور. ومنها: حرمان الرزق: كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ العَبْدَ لَيُحْرَمُ الرِّزْقَ بِالذَّنْبِ يُصِيبُهُ" [5] ، وكما أن تقوى الله عز وجل مجلبة للرزق، فترك التقوى مجلبة للفقر، فما استجلب رزق الله عز وجل بمثل ترك المعاصي. هل التبرج من الكبائر في. ومنها: ظلمة يجدها في قلبه حقيقة، يحس بها كما يحس بظلمة الليل البهيم إذا ادلهمّ [6]. رُويَ أن عبد الله بن عباس رضي الله عنه قال: "إن للحسنة ضياءً في الوجه ونورًا في القلب وسعةً في الرزق وقوةً في البدن ومحبةً في قلوب الخلق، وإن للسيئة سوادًا في الوجه، وظلمةً في القلب، ووهنًا في البدن، ونقصًا في الرزق، وبغضةً في قلوب الخلق".
إن التبرج يضر النساء والرجال في الدنيا والآخرة، ويُزري بالمرأة، وهو حرام على الشابة، والعجوز، والجميلة، والشوهاء، فتبرج المرأة ضرره عظيم، وخطره جسيم؛ لأنه يخرب الديار، ويجلب الخزي والعار، ويدعو إلى الفتنة والدمار. هل التبرج من الكبائر أنه. ومن أعظم مفاسده تَشَبُّه كثير من النساء المسلمات بالنساء الكافرات في لبس القصير من الثياب والذي يجعلها عارية الذراعين والساقين، وغير ذلك مما أوجب الله عز وجل عليهنّ ستره وعدم إبداءه إلا لأزواجهنّ، وقد قال صلى الله عليه وسلم: " مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ " [1]. وبشيءٍ من التفصيل نوضح فيما يلي بعض مثالب التبرج وخطورته على الدين والدنيا: أولاً: التبرج معصية لله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم، وكبيرة من الكبائر: ومن يعص الله ورسوله فإنه لا يضر إلا نفسه، ولن يضر الله شيئًا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كُلُّ أُمَّتِي يَدْخُلُونَ الجَنَّةَ إِلَّا مَنْ أَبَى"، فقالوا: يا رسول الله، من يأبَى؟ قال: "مَنْ أَطَاعَنِي دَخَلَ الجَنَّةَ، وَمَنْ عَصَانِي فَقَدْ أَبَى" [2]. ومر معنا بعض الأدلة على تحريم التبرج، وأنه معصية لله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم، ومما يدل على حُرمته أيضاً: ما رواه أبو حَريز مولى أمير المؤمنين معاوية رضي الله عنه قال: "خطب الناس معاوية رضي الله عنه بحمص، فذكر في خطبته أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حرم سبعة اشياء، وإني أبلغكم ذلك، وأنهاكم عنه، منهن النوح والشعر والتصاوير، والتبرج، وجلود السباع، والذهب، والحرير" [3].
تاريخ النشر: الثلاثاء 6 شوال 1423 هـ - 10-12-2002 م التقييم: رقم الفتوى: 26387 167208 0 1323 السؤال ما حكم الشرع في المرأة التي تخلع الحجاب؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن خلع المرأة للحجاب وإبداءها زينتها للأجانب وإظهارها محاسنها هو ما يعرف في الشرع بالتبرج، وهو معصية لله ورسوله، وقد يكون سبباً في حرمان المرأة من الجنة، فقد روى البخاري في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى. " قالوا: يا رسول الله ومن يأبى؟. قال: " من أطاعني دخل الجنة، ومن عصاني فقد أبى. التبرج.. حكمه وعقوبته - إسلام ويب - مركز الفتوى. " والتبرج في الشرع من كبائر الذنوب، فقد جاءت أميمة بنت رقيقة إلى رسول صلى الله عليه وسلم تبايعه على الإسلام فقال: أبايعك على ألا تشركي بالله شيئاً ولا تسرقي ولا تزني ولا تقتلي ولدك ولا تأتي ببهتان تفتريه بين يديك ورجليك ولا تنوحي ولا تتبرجي تبرج الجاهلية الأولى. " رواه أحمد، وصحح إسناده العلامة أحمد شاكر رحمه الله. ومن تأمل في هذا الحديث الشريف يجد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قرن التبرج الجاهلي بأكبر الكبائر، والتبرج يجلب اللعن والطرد من رحمة الله، فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " سيكون في آخر أمتي نساء كاسيات عاريات، على رؤوسهن كأسنمة البخت، العنوهن فإنهن ملعونات. "
2009-05-13, 21:16 رقم المشاركة: 1 معلومات العضو الأوسمة إحصائية هل عدم ارتداء الحجاب من الكبائر؟؟؟ السلام علبكم سؤالي راه واضح من العنوان هل لي ان اعرف من فضلكم ان كان عدم ارتداء الحجاب احدى الكبائر ؟؟؟؟ ان كان كدلك فهل لكم ان تاتوني بشواهد اقصد دلائل شكرا لكم تحياتي سلام 2009-05-13, 22:27 رقم المشاركة: 2 وعليكم السلام ال حجاب يثاب صاحبه ويعاقب تاركه 2009-05-14, 18:15 رقم المشاركة: 3 ولكن هل هو من الكبائر ؟؟؟؟؟ اكيد اقصد ادا لم ترتده البنت. 2009-05-15, 11:38 رقم المشاركة: 4 ان شاء الله يجابوك اهل العلم ويستفيد الجميع منوا. جزاكي الله خيرا اختي. ل...... هل ستدخل الفتاة المتبرجة النار - فقه. ب.... ن.... ى شكرا علي الموضوع 2009-05-15, 11:49 رقم المشاركة: 5 السلام عليكم و رحمة الله و بركاته التبرج كبيرة من كبائر الذنوب، لأنّ حد و تعريف الكبيرة هي: كل ذنب ترتب عليه حدّ في الدنيا أو توعّد صاحبه بالنار أو غضب أو لعنةٍ. و قد توّعدت المتبرجة بعذاب النار و هذا يدل على أن التبرج كبيرة من كبائر الذنوب فقد روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و على آله و سلم: (( صنفان من أهل لم أرهما: قومٌ معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات، رؤوسهن كأسنمة البخت، لا يدخلن الجنة ولا يَجِدْن ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا)) فهذا وعيد شديد، و نص قاطع من غير شك في أنّ التبرج كبيرة من الكبائر.