فلل دور ارضي عند تقسيم الدور الارضي، كفلل، فالأمر قد يبدو مختلف خاصة عند تقسيم الجزء الداخلي من المنزل، فلماذا لا تضع قطعة أثاث تعمل كحاجز، حيث أن المساحات الواسعة في الفلل، يجعل من غير الضروري بناء حوائط متعددة لتقسيم المساحة، يكفي وضع قطع من الاثاث للتقسيم بين الأماكن. بل يمكن أن يكون هذا التصميم، له دور وظيفي، كما هو الحال عندما تستخدم مكتبة أيضًا لوضع أشياء للديكور، وهو أمر متكامل ومفيد بشكل جيد. مخطط دور ارضي 400 متر في الدور الارضي تحديدًا، وحتى مع المساحات الكبيرة أو المتوسطة مثل 400 متر، يجب مراعاة مصادر الضوء، حيث من الممكن جدا أن نكتشف أن هناك العديد من العناصر التي تفصل منطقة ما عن الأخرى تصبح مدفونة في الظل والظلام في بعض الأحيان. اقرأ المزيد أفضل صور ديكورات غرف أطفال تقدم لكم حلولا سحرية
كروكي لأرض 400 متر مربع 20 × 20 (شقتين + دور + ملحق) - YouTube
لم ينته اليوم العاشر من محرم الحرام من سنة 61ه إلا والجثث الزاكيات مطرّحة في ميدان المعركة، فهنا يربض جسد الحسين (عليه السلام)، وهناك يمتد جثمان أخيه أبي الفضل العباس ( عليه السلام)، وهنا جمعت نجوم من أجساد آل أبي طالب وترقد جثمان كواكب الأنصار. دفن الامام الحسين بن طلال بوابه. والسؤال الذي هو مثار جدلٍ: متى دفنت هذه الأجساد الطاهرة ؟ ومن دفنها ؟. وتحرير الكلام يكون في نقطتين: 1-متى دفن الإمام الحسين وشهداء الطف الكرام ؟ 2-من دفنهم في تلك الأرض المباركة ؟ أما النقطة الأولى: اختلف المؤرخون في يوم مدفنه على ثلاثة أقوال: ا-اليوم الحادي عشر وهو مختار جملة من المؤرخين منهم ابن شهرآشوب ، والمسعودي والبلاذري وابن كثير والطبري وابن الأثير [1]. وهو الظاهر من الشيخ المفيد في إرشاده ومن تبنى رأيه كما سيأتي في النقطة الثانية حيث قال: (وأقام – يعني ابن سعد - بقية يومه – يعني اليوم العاشر- واليوم الثاني – يعني اليوم الحادي عشر - إلى زوال الشمس ، ثم نادى في الناس بالرحيل وتوجه إلى الكوفة ومعه بنات الحسين وأخواته ، ومن كان معه من النساء والصبيان ، وعلي بن الحسين فيهم وهو مريض بالذرب وقد أشفى) [2]. وكذلك العلامة الطبرسي في إعلام الورى بأعلام الهدى [3].
وقد بُــــــــــــــــــــــل لثامهُ بالدموع.
الراوي: فتقدم بنوا أسد نحو الإعرابي وقال لهم شيخهُم.
الشيخ:تقدموا نحو هذا الرجُل.
الامام: أيها المسلمون ما وقوفكم حول هذهِ الجثث.
الشيخ:يا أخا العرب جئنا لنتفرج عليها.
الامام:لا والله ما كان هذا قصدكم.
الشيخ:نعم يا أخا العرب. ألان نُطلعك على ما في صدورنا. لقد أتينا لدفن جسد الإمام الحسين فلم نستطع تحريك عضو من أعضائه ثم اجتهدنا لدفن أهل بيته وما فينا من يعرف من هذا ومن ذاك وهم كما ترى جثثً بلا رؤوس.
الراوي:بعد ذلك قام الإمام (ع) فخط خطاُ في الأرض وهُم ينظرون اليهِ ماذا يفعل وقال لهم الإمام.
الامام:احفروا ها هنــــــــــــــــــــــــا
الشيخ:هيا يا أصحابي احفروا حفرةٍ وافعلوا ما يأمركم به هذا الإعرابي.
الراوي:فقام بنو أسد يحفرون الحفر ليدفنوا بها أصحاب الحسين. متى تم دفن جسد الإمام الحسين (ع) ؟. وعند إكمال عملهم أمرهم الإمام (ع) بوضع نيفً وسبعين من أصحاب الإمام الحسين في هذه الحفرة فقام بنوا أسد بجمع الجثث ووضعوها في الحفرة.
ثم أمرهم بحفر حفرة ثانية وهو يبكي بكاءٍ شديداً فقاموا بحفر الحفرة الثانية امتثالاُ لأمر الإمام ثم جمعوا إحدى وعشرون جثة وهي مقطعة ووضعوها في الحفرة.
هل في تاريخ دفن الإمام الحسين (عليه السلام) اختلاف أم أنه دفن في يوم معلوم؟ اشترك في قناة «الأئمة الاثنا عشر» على تليجرام هناك آراء ثلاثة في تاريخ دفن الإمام الحسين (عليه السلام)، ذهب بعضهم إلى أنه (عليه السلام) دفن في اليوم (11) من محرم، وآخرون في اليوم (12)، وآخرون في اليوم (13)، والأخير هو المشهور. اختلف المؤرخون في يوم مدفنه على ثلاثة أقوال: ا - اليوم الحادي عشر: وهو مختار جملة من المؤرخين منهم ابن شهر آشوب، والمسعودي والبلاذري وابن كثير والطبري وابن الأثير. وهو الظاهر من الشيخ المفيد في إرشاده ومن تبنى رأيه كما سيأتي في النقطة الثانية، حيث قال: «وأقام - يعني ابن سعد - بقية يومه - يعني اليوم العاشر - واليوم الثاني - يعني اليوم الحادي عشر - إلى زوال الشمس، ثم نادى في الناس بالرحيل وتوجه إلى الكوفة ومعه بنات الحسين وأخواته، ومن كان معه من النساء والصبيان، وعلي بن الحسين فيهم وهو مريض بالذرب وقد أشفى». وكذلك العلامة الطبرسي في إعلام الورى بأعلام الهدى. والمعروف... دفن الامام الحسين بن طلال للبحوث. أن بني أسد إنما دفنوا الشهداء يوم رحيل ابن سعد بأهل البيت إلى ابن زياد، أي في اليوم الحادي عشر. 2 - اليوم الثاني عشر، وهو مختار ابن طاووس.
7- منتهى الآمال في تواريخ النبي والآل - ج1 - ص 565. 8 - مع الركب الحسيني «وقائع الطريق من كربلاء إلى الشام» محمد جعفر الطبسي ج5 - ص 143 9 - مع الركب الحسيني «وقائع الطريق من كربلاء إلى الشام» محمد جعفر الطبسي ج5 - ص 144