وتعنى الورش بتأهيل مجموعة مختارة من الناشئة والشباب الموهوبين ليصبحوا محكمين ونقاد أفلام واعدين خلال مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب في دورته التاسعة، وسيكون دورهم اختيار وتقييم "أفضل فيلم من صنع الأطفال واليافعين" إلى جانب المشاركة في الحلقات النقاشية السينمائية التي تنظمها إدارة المهرجان. وكان قد شارك في دورة العام الماضي لجنة محكمين واعدة ضمّت 31 عضواً من الأطفال والشباب، أصحاب الموهبة والقدرة الكبيرة في التقييم والنقد، حيث قامت اللجنة باختيار الأعضاء بناء على رؤية تسهم في نشر الثقافة السينمائية بين الأطفال والشباب وتشجيع الناشئة على صناعة أفلامهم السينمائية الخاصة. ويسعى المهرجان الذي انطلقت أولى دوراته في عام 2013، ويقام بشكل سنوي في شهر أكتوبر، إلى تعزيز مواهب وإبداعات الأطفال والشباب وعرض انتاجاتهم السينمائي، بما يضمن لهم الفائدة والنفع والفرص الإعلامية المختلفة، كما أنه حدثٌ فنيّ يشكّل حلقة وصل مهمة بين الأفلام العالمية وكل ما يجد في عالم الوسائط الإعلامية، إلى جانب اسهامه في الأخذ بيد الأطفال نحو اكتشاف المزيد عن ثقافات الشعوب ونشر السلام العالمي، واطلاعهم على أهمية كيف يتعايش جميع الناس بمختلف ثقافاتهم ودياناتهم في عالم واحد بسلام وتساوٍ.
تليها الورشة الثالثة وتشمل تحليل كل محكم لفيلم من اختياره، والتدريب على اختيار الفيلم الفائز، وتعقد خلال 12 – 15 سبتمبر المقبل، وفى الورشة الرابعة التى تقام خلال يومى 3 و4 أكتوبر يتدرب المشاركون على الاستعداد للمهرجان وتوزيع مهام المُحكمين، وفى الورشة الأخيرة يوم 9 أكتوبر تقام ورشة التحضيرات لحفل افتتاح المهرجان. وقالت الشيخة جواهر بنت عبد الله القاسمي، مديرة مؤسسة (فن) ومهرجان الشارقة السينمائى الدولى للأطفال والشباب: "إن النهوض بمستقبل صناعة السينما فى الإمارات والمنطقة يتطلب الاستثمار بأجيال جديدة من المبدعين والأطفال والشباب سواء على مستوى صناعة الأفلام أو نقدها وتقييمها، وتطوير معايير لديهم لتقدير النوعى والمميز منها، لهذا يستكمل المهرجان رؤيته فى تطوير ودعم المبدعين السينمائيين الأطفال والشباب، من خلال فتح المجال أمامهم لتعلم واكتساب خبرات تحكيم الأفلام، ليكون المهرجان منصة شاملة وواسعة أمامهم لاحتراف صناعة الأفلام". وأضافت: "الدعوة مفتوحة أمام كل الأطفال والشباب الراغبين فى المشاركة، ممن يملكون الشغف لتعلم واحتراف مهارات ومعايير تقييم الأفلام الوقوف عند جماليتها ونقاط قوتها، فنحن فى مؤسسة (فن) نتطلع لصناعة مجتمع كبير من السينمائيين الجدد، يتواصل خلاله المبدعين، ويتبادلون التجارب والخبرات، ويطلعون على ثقافات وفنون وتقنيات جديدة".
ولأنه ليس وقت وجوب التسليم.
تليها الورشة الثالثة وتشمل تحليل كل مُحكم لفيلم من اختياره، والتدريب على اختيار الفيلم الفائز، وتعقد خلال 12 – 15 سبتمبر المقبل، وفي الورشة الرابعة التي تقام خلال يومي 3 و4 أكتوبر يتدرب المشاركون على الاستعداد للمهرجان وتوزيع مهام المُحكمين، وفي الورشة الأخيرة يوم 9 أكتوبر تقام ورشة التحضيرات لحفل افتتاح المهرجان. وقالت الشيخة جواهر بنت عبد الله القاسمي، مديرة مؤسسة (فن) ومهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب: "إن النهوض بمستقبل صناعة السينما في الإمارات والمنطقة يتطلب الاستثمار بأجيال جديدة من المبدعين والأطفال والشباب سواء على مستوى صناعة الأفلام أو نقدها وتقييمها، وتطوير معايير لديهم لتقدير النوعي والمميز منها، لهذا يستكمل المهرجان رؤيته في تطوير ودعم المبدعين السينمائيين الأطفال والشباب، من خلال فتح المجال أمامهم لتعلم واكتساب خبرات تحكيم الأفلام، ليكون المهرجان منصة شاملة وواسعة أمامهم لاحتراف صناعة الأفلام". وأضافت: "الدعوة مفتوحة أمام كل الأطفال والشباب الراغبين في المشاركة، ممن يملكون الشغف لتعلم واحتراف مهارات ومعايير تقييم الأفلام الوقوف عند جماليتها ونقاط قوتها، فنحن في مؤسسة (فن) نتطلع لصناعة مجتمع كبير من السينمائيين الجدد، يتواصل خلاله المبدعين، ويتبادلون التجارب والخبرات، ويطلعون على ثقافات وفنون وتقنيات جديدة".