10-16-2016, 01:58 PM لوني المفضل Cadetblue يا نساء الرسول لستن كاحد من النساء بسم الله الرحمن الرحيم تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم وإجلاله وتوقيره شعبة عظيمة من شعب الإيمان، ومن حقه صلى الله عليه وسلم على أمته أن يُجَّل ويُعظَّم ويُوَقر، قال الله تعالى: {لِتُؤْمِنُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ}(الفتح: 9)، قال ابن كثير: "قال ابن عباس وغير واحد: يعظموه، {وَتُوَقِّرُوهُ} من التوقير وهو الاحترام والإجلال والإعظام"، وقال السعدي:" {وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ} أي: تعزروا الرسول صلى الله عليه وسلم وتوقروه أي: تعظموه وتُجِّلوه، وتقوموا بحقوقه". وتوقيره صلى الله عليه وسلم سبيل الفلاح في الدنيا والآخرة، قال الله تعالى: {فَالَّذِينَ آَمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}(الأعراف:157)، قال ابن كثير: "وقوله: {فَالَّذِينَ آَمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ} أي: عظموه ووقروه، {وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ} أي: القرآن والوحي الذي جاء به مبلغاً إلى الناس، {أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} أي: في الدنيا والآخرة".
أمّا الخطاب الذي ذكر أهل البيت(عليهم السلام) فكان خطاباًً يختلف عن ذلك الخطاب المتوجّه إلى نساء النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم)؛ فأهل البيت(عليهم السلام) ذكروا في هذه الآية مدحاً، ورفعاً لشأنهم، كما قال أبو المحاسن، ودون قيد أو شرط, فيكون ذكر شطري قرابة النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم) لبيان حالهم والتمييز بينهم. وبيان حالهم نكتة لطيفة من الله تعالى في جمعهم بمكان واحد؛ فقد يساء لأهل البيت(عليهم السلام) بالفهم الخاطئ بسبب التنديد الوارد في النساء ومطالبتهنّ بالإلتزام وتذكّر أحكام الله، وعدم إيذاء النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم) والتضييق عليه، فيدخلهم في ذلك التخيير من الله ورسوله(صلّى الله عليه وآله وسلّم)، وأنّه يشملهم وأنّهم مطالبون بتذكر آيات الله وعدم مخالفتها, فلذا جيئ بهذه الجملة المعترضة والآية الكريمة في وسط ذلك الجو لينزه أهل البيت(عليهم السلام) عن ذلك العتاب وذلك الإلزام وتلك الشروط, ويدفع ذلك التوهم بمدحهم مدحاً عظيماً مؤكداً ومخصصاًً لهم بذلك الفضل دون من سواهم, والله العالم. وأمّا ما ذكرته عن البخاري، فغير دقيق؛ لأنّ البخاري لم يروِ حديث الكساء، وإنّما رواه مسلم. يا نساء النبي لستن كأحد من النساء اعراب - الداعم الناجح. ودمت في رعاية الله الفهرس المصادر (1) انظر: مسند أحمد 6: 292 حديث أُمّ سلمة زوج النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم)، صحيح مسلم 7: 130 باب (فضائل أهل بيت النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم))، سنن الترمذي 5: 30 سورة الأحزاب، المستدرك على الصحيحين 2: 416 تفسير سورة الأحزاب، السنن الكبرى للبيهقي 2: 149 باب (أهل بيته الذين هم آله).
والجهات التي بنى عليها أبو بكر بن العربي أكثرها من شؤون الرجال. وليس يلزم أن تكون بنات النبي ولا نساؤه سواء في الفضل. ومن العلماء مَن جزموا بتفضيل بنات رسول الله صلى الله عليه وسلم على أزواجه وبخاصة فاطمة رضي الله عنها وهو ظاهر كلام التفتزاني في كتاب «المقاصد». وهي مسألة لا يترتب على تدقيقها عمل فلا ينبغي تطويل البحث فيها. والأحسن أن يكون الوقف على { إن اتقيتن} ، وقوله { فلا تخضعن} ابتداء تفريع وليس هو جواب الشرط. منتديات أنا شيعـي العالمية - سؤال الى العضو ال البيت من هم ال بيت النبوة ومن هم المشمولين باية التطهير. فُرع على تفضيلهن وترفيع قدرهن إرشادُهُنّ إلى دقائق من الأخلاق قد تقع الغفلة عن مراعاتها لخفاء الشعور بآثارها ، ولأنها ذرائع خفية نادرة تفضي إلى ما لا يليق بحرمتهن في نفوس بعض ممن اشتملت عليه الأمة ، وفيها منافقوها. وابتدىء من ذلك بالتحذير من هيئة الكلام فإن الناس متفاوتون في لينه ، والنساءُ في كلامهن رقّة طبيعية وقد يكون لبعضهن من اللطافة ولِين النفس ما إذا انضمّ إلى لينها الجبليّ قرُبت هيئته من هيئة التَدلّل لقلة اعتياد مثله إلا في تلك الحالة. فإذا بدا ذلك على بعض النساء ظَنّ بعض من يُشافِهُها من الرجال أنها تتحبّب إليه ، فربما اجترأت نفسُه على الطمع في المغازلة فبدرت منه بادرة تكون منافية لحرمة المرأة ، بله أزواج النبي صلى الله عليه وسلم اللاتي هنّ أمهات المؤمنين.
*** والحمد لله ربّ العالمين *** التعديل الأخير تم بواسطة المفيد; الساعة 18-11-2009, 01:03 PM.
تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم وإجلاله وتوقيره شعبة عظيمة من شعب الإيمان، ومن حقه صلى الله عليه وسلم على أمته أن يُجَّل ويُعظَّم ويُوَقر، قال الله تعالى: { لِتُؤْمِنُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ}(الفتح: 9)، قال ابن كثير: "قال ابن عباس وغير واحد: يعظموه، { وَتُوَقِّرُوهُ} من التوقير وهو الاحترام والإجلال والإعظام"، وقال السعدي:" { وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ} أي: تعزروا الرسول صلى الله عليه وسلم وتوقروه أي: تعظموه وتُجِّلوه، وتقوموا بحقوقه". وتوقيره صلى الله عليه وسلم سبيل الفلاح في الدنيا والآخرة، قال الله تعالى: { فَالَّذِينَ آَمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}(الأعراف:157)، قال ابن كثير: "وقوله: { فَالَّذِينَ آَمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ} أي: عظموه ووقروه، { وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ} أي: القرآن والوحي الذي جاء به مبلغاً إلى الناس، { أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} أي: في الدنيا والآخرة". ومن صور ومظاهر توقير النبي صلى الله عليه وسلم: توقيره في زوجاته رضوان الله عليهن أجمعين، فيجب على المسلمين ـ في كل زمان ومكان ـ أن يحفظوا لهن حقهن في الحُرْمة والتوقير، والإكرام والإعظام، والمكانة التي جعل الله تعالى لهن، فهن اللاتي ارتضاهن الله عز وجل أن يَكُنَّ زوجات لنبيه صلى الله عليه وسلم وأمهات للمؤمنين، قال الله تعالى: { النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ}(الأحزاب:6).
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم وإجلاله وتوقيره شعبة عظيمة من شعب الإيمان، ومن حقه صلى الله عليه وسلم على أمته أن يُجَّل ويُعظَّم ويُوَقر، قال الله تعالى: {لِتُؤْمِنُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ}(الفتح: 9)، قال ابن كثير: "قال ابن عباس وغير واحد: يعظموه، {وَتُوَقِّرُوهُ} من التوقير وهو الاحترام والإجلال والإعظام"، وقال السعدي:" {وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ} أي: تعزروا الرسول صلى الله عليه وسلم وتوقروه أي: تعظموه وتُجِّلوه، وتقوموا بحقوقه". وتوقيره صلى الله عليه وسلم سبيل الفلاح في الدنيا والآخرة، قال الله تعالى: {فَالَّذِينَ آَمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}(الأعراف:157)، قال ابن كثير: "وقوله: {فَالَّذِينَ آَمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ} أي: عظموه ووقروه، {وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ} أي: القرآن والوحي الذي جاء به مبلغاً إلى الناس، {أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} أي: في الدنيا والآخرة". ومن صور ومظاهر توقير النبي صلى الله عليه وسلم: توقيره في زوجاته رضوان الله عليهن أجمعين، فيجب على المسلمين ـ في كل زمان ومكان ـ أن يحفظوا لهن حقهن في الحُرْمة والتوقير، والإكرام والإعظام، والمكانة التي جعل الله تعالى لهن، فهن اللاتي ارتضاهن الله عز وجل أن يَكُنَّ زوجات لنبيه صلى الله عليه وسلم وأمهات للمؤمنين، قال الله تعالى: {النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ}(الأحزاب:6).
وتقدم في قوله تعالى: { في قلوبهم مرض} في سورة البقرة ( 10). وانتصب يطمَع} في جواب النهي بعد الفاء لأن المنهي عنه سبب في هذا الطمع. وحذف متعلِق { فيطمع} تنزهاً وتعظيماً لشأن نساء النبي صلى الله عليه وسلم مع قيام القرينة. وعَطْفُ { وقلن قولاً معروفاً} على { لا تَخْضَعْنَ بالقول بمنزلة الاحتراس لئلا يحسبن أن الله كلفهن بخفض أصواتهن كحديث السرار. والقول: الكلام. والمعروف: هو الذي يألفه الناس بحسب العُرففِ العام ، ويشمل القول المعروف هيئة الكلام وهي التي سيق لها المقام ، ويشمل مدلولاته أن لا ينتهرن من يكلمهن أو يسمعنه قولاً بذيئاً من باب: فليقل خيراً أو ليصمت. وبذلك تكون هذه الجملة بمنزلة التذييل.