(اللهمَّ مالكَ الملكِ تُؤتي الملكَ مَن تشاءُ، وتنزعُ الملكَ ممن تشاءُ، وتُعِزُّ مَن تشاءُ، وتذِلُّ مَن تشاءُ، بيدِك الخيرُ إنك على كلِّ شيءٍ قديرٌ، رحمنُ الدنيا والآخرةِ ورحيمُهما، تعطيهما من تشاءُ، وتمنعُ منهما من تشاءُ، ارحمْني رحمةً تُغنيني بها عن رحمةِ مَن سواك). (اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ وَرَبَّ الأرْضِ وَرَبَّ العَرْشِ العَظِيمِ، رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شيءٍ، فَالِقَ الحَبِّ وَالنَّوَى، وَمُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَالْفُرْقَانِ، أَعُوذُ بكَ مِن شَرِّ كُلِّ شيءٍ أَنْتَ آخِذٌ بنَاصِيَتِهِ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الأوَّلُ فليسَ قَبْلَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الآخِرُ فليسَ بَعْدَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فليسَ فَوْقَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ البَاطِنُ فليسَ دُونَكَ شيءٌ، اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ، وَأَغْنِنَا مِنَ الفَقْرِ).
ورواه ابن أبي شيبة في مصنفه أيضاً. وننبه الأخت السائلة على أن لفظ الدعاء (ووسع لي في داري) وليس ما في السؤال من عبارة ويسر لي في داري، وهذا الدعاء رواه الترمذي بلفظ آخر من غير ذكر الوضوء، ولفظه عن أبي هريرة: أن رجلاً قال: يا رسول الله، سمعت دعاءك الليلة فكان الذي وصل إلي منه أنك تقول: اللهم أغفر لي ذنبي ووسع لي في رزقي وبارك لي فيما رزقتني، قال: فهل تراهن تركن شيئاً. وقد ضعف الشيخ الألباني إسناده في كتاب (غاية المرام ص 89)، وقال: لكن الدعاء المذكور في الحديث له شاهد من حديث أبي هريرة عند الترمذي وغيره... فهو به حسن. الدرر السنية. اهـ. والله أعلم.
اللهم عالم الغيب والشهادة، فاطر السموات والأرض، رب كل شيء ومليكه، أشهد أن لا إله إلا أنت، أعوذ بك من شر نفسي وشر الشيطان وشركه". قد يهمك ايضاً: "اللهم إني أسألك من الخير كله عاجله واجله ما علمت منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله عاجله واجله ما علمت منه وما لم أعلم، اللهم إني ىأسألك من خير ما سألك منه عبدك ونبيك، وأعوذ بك من شر ما عاذ به عبدك ونبيك، اللهم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل، وأسألك أن تجعل كل قضاء قضيته لي خيرًا".
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنِّي أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ الأحَدُ الصَّمَدُ الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ. لا إله إلا الله العظيمُ الحليمُ، لا إله إلا الله ربُّ العرش العظيمِ، لا إله إلاَّ الله ربُّ السموات وربُّ الأرضِ، ورَبُّ العَرْشِ الكريم. لا إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ.