وقد اعتمد هذا الرأي بدافع مكانة هذا الرجل الاجتماعية والدينية فقد ذاع صيته لمتانة خُلُقه وعلوّ مكانته، وكان ورعاً فصيحاً، أُعجب به الناس فنسبوا له هذا الحدث الهام. وللكتابة بخط الثلث يقول الأستاذ محمد عبد القادر، المدرس بمدرسة تحسين الخطوط العربية في القاهرة بخصوص الكتابة: نقطع منقار القلم بانحراف يساوي ثلث المنقار فنحصل على قلم ملائم لخطي الثلث العادي والثلث الجلي. ينقسم خط الثلث إلى أنواع عديدة حسب شكلها وطريقة الإبداع فيها. وأنواعه هي:خط الثلث الجلي، خط الثلث المحبوك،الخط الثلثي الزخرفي، الخط الثلثي المتأثر بالرسم، خط الثلث المختزل، الخط الثلثي المتناظر، فالخط العربي يمتلك من الخصائص الجمالية الكثير ويتميّز بآفاق جمالية واسعة تعطي تكوينات فنية لا حدود لها فالحرف العربي تراث متجدد أينما يقف يسمو وأينما تحرك فهو يعطي للعين موسيقى تسحره إلى شواطئ الإبداع والخيال الخصيب. نماذج من أعمال الخطاطين القدماء والمعصرين وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ففروا إلى الله لا حول ولا قوة إلا بالله وماتوفيقي إلا بالله رب إني ظلمت نفسي فاغفرلي واذكر اسم ربك وتبتل إليه تبتيلا الله نور السماوات والأرض.. الحمد لله واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا لفظ الجلالة الله وأن ليس للإنسان إلا ما سعى استغفر الله آية الكرسي الشهادتين ( لا إله إلا الله.. خط الثلث – RANA. محمد رسول الله
دار طلاس. دمشق. – الخط الزاهر الجلي. للخطاط جواد سبتي النجفي، مطبعة الشهيد، طهران، جمهورية إيران الإسلاميّة. – موسوعة الخطوط العربية وزخارفها، معروف زريق، دار المعرفة. دمشق. – الخط العربي. الدكتور عفيف البهنسي. دار الفكر، دمشق. – الخط العربي من خلال المخطوطات، هدية مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، الرياض، – تاريخ الخط العربي وآدابه، محمد طاهر الكردي المكي، الجزء الثاني، هدية من نفس المركز السابق. – خط الثلث، رحلة مع الخط العربي، مجلة الفيصل، العدد 3 ، ذو الحجة 1399هـ 1979م. – قصّة الكتابة العربية، إبراهيم جمعة ط2، دار المعارف. 1967 سلسلة اقرأ، القاهرة
الخط العربي هو إحدى الفنون المختصة بكتابة الكلمات، والجمل المستخدمة في الحروف الخاصة ب والذي يبلغ عددهم 28 حرف، ومن أهم العوامل التي ساعدت على تصميم الخطوط العربية هو أن حروفها متشابكة، مما جعلها مرنة في التشكيل. خط الرقعة سمي هذا النوع من الخطوط بذلك الإسم نسبة للرقاع، وهو جلد الغزال، ويعد الخطاط ممتاز بيك هو من قام بوضع القواعد الخاصة بذلك الخط، ويتم استخدام ذلك الخط بصورة يومية، ومن خصائصه أنه يكتب بطريقة سهلة وسريعة، ويعد ذلك الخط حديث بصورة نسبية فقد قام العثمانيون بابتكاره عام 1280هـ الموافق 1863م، وتوزن مقاسات الحروف الخاصة به من خلال النقطة، وفي الأغلب يشكل في أضيق الحدود ما عدا الآيات القرآنية، ويتم استخدامه في معظم الدول العربية ماعدا بلاد المغرب العربي، ويعرف بقصر حروفه وتقطعها واستقامتها. الخط الديواني قام ابراهيم منيف الذي عاش في الحقبة الزمنية الخاصة ب بوضع أسس ذلك الخط، وتم تسميته بالديواني نظرا لاستخدامه في كتابة الدواوين، ويختص ذلك الخط بالحيوية والطواعية، ويتم كتابته على سطر واحد، وكان يستخدم في كتابة الرسائل السلطانية، وتم استنساخه من خط الرقعة، وتم اطلاق عليه رقعة الباب العالي، وعرف هذا النوع من الخطوط بشكل رسمي لدى الأتراك بعد قيام السلطان محمد الفاتح العثماني بفتح عام 857هـ.