وبدأ جنود فرعون يراقبون كل امرأة عامل وأرسل يهدد القوابل يخبرون عن اي امرأة حامل، ولو لم تفعل تقتل القابلة فكانت القابلة تخبر فرعون بكل مولود جديد. قصة نبي الله موسى مع الخضر. أم موسى الحامل تخشى على رضيعها القتل كانت أم موسى تتستر عن القوابل إلى أن جاء لها المخاض فولدت، ولا يشعر بها أحد إلا أهلها المقربون فلما ولدت خافت على ولدها فبدأت تخفيه ما استطاعت، إلى أن جاءها الالهام حيث وقع في روعها وايحاءات شديدة ولم ينزل عليها الوحي. الوحي هنا بمعنا الالهام ( وأوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه فإذا خفتِ عليه فألقيه في اليم ولا تخافي ولا تحزني إنا رادوه إليكِ وجاعلوه من المرسلين) يعني تقوم بارضاعه ثم ربطه في سلة ووضعه في النيل لو جاء تفتيش ولا تحزن. الأصمعي سمع جارية تنشد بيات من الشعر فقال لها ما افصحكِ فقالت ما فصاحة بعد قول الله تعالى: " وأوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه فإذا خفتِ عليه فألقيه في اليم ولا تخافي ولا تحزني إنا رادوه إليكِ وجاعلوه من المرسلين" فيها خبران وأمران وبشارتان في جملة واحدة. أم موسى تترك ابنها الرضيع في النيل خافت أم موسى فتركت موسى في النيل واخته بدأت تراقبه ومشى إلى أن وصل لقصر فرعون على النهر، فتحرك التابوت الذي فيه موسى عليه السلام ونزل عند ساحل الشط عند قصر فرعون بقدرة الله سبحانه وتعالى.
سمات مواضيع ذات صلة
قصة يوسف عليه السلام وهو يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم عليهم جميعاً السلام، وقد وٌلد نبي الله يوسف في "فدان آرام" بالعراق حينما كان أبوه عند خاله (لابان)، وقد وصفه رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- بالكريم بن الكريم بن الكريم بن الكريم. وكان ليوسف عليه السلام أحد عشر أخاً، وكان أبوه يحبه كثيراً. وذات ليلة رأى يوسف في منامه أحد عشر كوكباً والشمس والقمر له ساجدين. فقص على والده رؤياه، فنصحه بألا يقص الرؤيا على إخوته؛ مخافة أن يحسدوه. وسوس الشيطان لإخوته، فاتفقوا على أن يلقوه في بئر عميق، وادعوا أن الذئب أكله. قصه نبي الله موسي والخضر. وجده ناس من التجار، فأخذوه وباعوه بثمن بخس، واشتراه ملك مصر، وطلب من زوجته أن ترعاه. وكبر يوسف وأخذت امرأة العزيز تراوده عن نفسه، فأبى فكادت له، ودخل السجن. ثم أظهر الله براءته، وخرج من السجن بعد ذلك، واستعمله الملك على اقتصاد مصر، حيث أحسن إدارته في سنوات القحط. ثم اجتمع شمله مع إخوته ووالديه وتحققت رؤياه. قصة موسى عليه السلام وقد ذُكر في القصص نسب نبي الله موسى عليه السلام بأنه موسى بن عمران (عمرام بالعبري) بن قاهت "قاهات" بن لاوي بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم خليل الرحمن، وأمه هي يوكابد بنت لاوي عمة عمران.
حرصنا في سرد هذه القصة بربطها بكتاب الله سبحانه وتعالى القرءان الكريم، للتدبر وعدم هجرة القرءان ونظرا لوجود العديد من الاسرائيليات التي لم تثبت في قصة موسى عليه السلام. نبي الله موسى هو كليم الله سبحانه وتعالى، وهو من أولي العزم وكان خالص لله عز وجل وليس للشيطان فيه نصيب، وكان رسولا أيضا. قصة نبي الله موسى عليه السلام - مكتبة نور. وصف نبي الله موسى اسمه موسى ابن عمران ابن لاوي ابن يعقوب ابن ابراهيم عليهم السلام، فليس بينه وبين يعقوب مسافة طويلة وكان كما وصفه النبي صلى الله عليه وسلم في حديث المعراض ( فأما موسى فآدم جسيم) يعني اسمر البشرة وقوي وضخم، وكانت من صفاته أن فيه حبسة في كلامه مثل تأتة لكن لم يمنعه ذلك أن يكون نبي من أولي العزم من الرسل، واستعان بهارون عليه السلام. بنو اسرائيل يتكاثرون في مصر في عهد يوسف عليه السلام بنو اسرائيل هاجروا من فلسطين إلى مصر في زمن يوسف عليه السلام، ففي آخر قصة يوسف سافر يعقوب وزوجته وابناءه وهاجروا من فلسطين إلى مصر وعاشوا هناك، ويقول المؤرخون: دخلوا مصر وتعدادهم ستة وثمانين شخص وتكاثروا وتناسلوا ولما خرج بهم موسى عليه السلام كانوا 600 ألف هذا كله بعد عهد يوسف عليه السلام. وكان الملك في زمن يوسف ( فرعون) ولقب فرعون هو لقب يدل على الدولة الفرعونية التي يسير عليها نظام الحكم في مصر.
هروب موسى من مصر ونزول الوحي تربي موسي في قصر فرعون حتي أصبح شابا يافعا ولكنه كان يكره ظلم الفرعون، وكان شخص عادل وأحبه الناس كثيرا، وفي يوم من الأيام خرج موسى إلى السوق رأي مشادة عنيفة بين جند من جنود فرعون وبين شخص من بني إسرائيل، فاستنجد به الشخص من بني إسرائيل فقام موسى بضرب الجندي حتي وقع وأصدتم راسه بحجارة فمات، وندم موسى ندما شديدا على ما فعله، وحينما علم الفرعون أمر بقتل سيدنا موسى، فهرب موسى من مصر إلي مدينة مدين في فلسطين.