تضاهي الحرب في مخاتلتها ومراوغتها- وهما إشكالها العويص- التباس السياسة وغموضها، إذ هما صنوان يرتديان الأقنعة ذاتها ويسعيان إلى الأهداف نفسها، وإن بوسائل مختلفة. وعندما تشرع الحرب في التسلل إلى صفحات الكتب، تفعل ذلك بصورة محتشمة للغاية، إذ تدفن قبل ذلك الكثير من حقائقها في المقابر الجماعية وتحت الأنقاض الرهيبة والجثث المتعفنة والدماء المتجمدة… ماذا يبقى للأديب بعد أن يرحل الجنود؟ ماذا سيكتب عن مرارة الحرب، حتى لو كان جنديا مثل ‹إرنست همنغواي› أو ‹جورج أورويل›؟ ماذا سيبدع بعد أن يخترع القاتل صورة لقتيله، كما يقول الشاعر العراقي فاروق يوسف؟ لا يبقى له سوى كلمات وصورا تقتطع الواقع على المقاس أحيانا، وحكايات غارقة في النسيان وشذرات ذاكرة محا الخوف والرعب مساحات كبيرة منها. تصيب الحرب الأدب بحيرة كبيرة- بسبب التباسها ومفارقاتها أساسا. يندهش الأديب من الحماسة والصخب البالغين للجنود الذاهبين إلى الحرب، لكن تصدمه نظراتهم الفارغة وصمتهم الرهيب حينما يعودون من ساحات الوغى. لماذا يكون النفير فعلا بطوليا مجيدا في البداية، ثم تتحول العودة- وحتى وإن كانت مظفرة- إلى مأتم عام؟ هل يستطيع الأديب أن يصف ما يعتمل في نفس جندي تساقطت أشلاء رفاقه على جبينه واندلقت دماؤهم على جسده؟ أظن أنه لن يتملك إلا صورة جزئية في هذه الحالة، لأن الواقع يبقى دائما أقوى من الخيال، ولأن هول الحرب أعظم من أي وصف.
هناك من يعتبر «الحرب محاولة متأخرة للحياة». غير أن آخرين، وهم كُثْرٌ، يرون أنها خزان كبير للوجع. وبين هذا الموقف وذاك، يشتغل الأدب على الحرب بتأنّ بارع وهدوء مخاتل، ويضعنا على الطريق السريع للمتع الطائشة، إلى درجة نوع من الإشباع السام. في الحرب، تمتلئ النصوص الأدبية بالجثث والخرائب والدماء، كما يحتشد الورق بالقنابل المتعددة الصنع، وحُفَر الحرق، واليورانيوم المنضب، وأيضا بالآثار الفورية للعمى الهائل. كل الحواس تنتبه حين يضغط الموتُ بكل عبثيته على الممرات والجسور والأبواب، وحين تصبح الحشرجة «علامة تجارية». صحيح أن الحرب يصنعها، عادةً، مغامرون أو رماةُ نرد. غير أن السؤال المطروح هنا هو: «هل يمكن الذهاب إلى المستقبل بدون حرب؟»، وهل بوسع الأدب أن ينمو خارج الدماء الهائجة لما يمكن أن نسميه «لحظة الاشتباك مع العدم»؟ الحرب، أيضا، شرخ عظيم في الكينونة، في الشرط الوجودي، كما أن «الضرورة» تجعل منها معضلة أخلاقية مكشوفة، لا يمكن تجاوزها فكريا. في هذه الشهادات عن الحرب، مع الكتاب والمبدعين والمثقفين والفنانين، نشعر بأن إشعاعاتها لا تستثني أحدا، سواء أكان في قلبها أم على هامشها، قريبا أم بعيدا، عسكريا أم مدنيا، مناصرا أم معارضا، حيا أم ميتا.
في تلك الأوقات العصيبة، لم تترك قمر جارتها وصديقتها، والدة الطفلة رودينا، كانت تبحث معهم عنها وتناجيها بعد العثور على جثته: حرقتي قلوبنا.. قلبي واجعني عليكي. المباحث وسّعت دائرة الاشتباه في الجميع، بمن في ذلك أسرة رودينا، وفق والد الطفلة: الأمن فحص كل كاميرات المراقبة، وقالوا: البنتُ مخرجتش من الحارة نهائي. تصادف أن كان آخر ظهور للطفلة مع صديقة أمها، التي أنكرت في البداية وقالت: البنت سابتني وطلعت على بيت أهلها، لكن ابنة قمر، وعمرها 10 سنوات، فجّرت المفاجأة المُدوِّية، موضحة: لقيت (رودينا) عندنا، ومش بتتكلم، وماما قالت لي: أنا ادّيتها إبرة ونامت علشان عاملة دوشة كبيرة لأمها. دليل دامغ على ارتكاب قمر للجريمة كان عثور المباحث على فردتي حلق رودينا داخل النيش بشقة الجارة، التي انهارت معترفة: طلّعتها معايا فوق وحاولت أخد الحلق من ودانها فبكت، فكتمت أنفاسها بالمخدة وماتت وخلعت الحلق براحتي. لحظات قاسية مرت على والدي رودينا، ينما شاهدا قمر وهي تمثل الجريمة في المنزل الملاصق لهما، وتكمل: حطيتها في طشت وعليه لعب عيالي ومشيت لحد العزبة ورميتها وسط كوم الزبالة ورجعت تاني قدام أسرتها محدش شكّ فيّ افتكروني شايلة خضراوات وراحة السوق لزوجي لأنه كان بياع، وبعدين قابلت أم الطفلة وقعدت معاها ندور على البنت.
وهنا نكون قد وصلنا واياكم لنهاية المقالة، والتي عرضنا عليكم من خلالها مهام وكيل المدرسة في السعودية، وما هي المهارات والخبرات التي تكون لدى وكيل المدرسة، وما هي السجلات والنماذج والملفات التي تطلب من وكيل المدرسة، دمتم بود.
كما أن هناك مهام خاصة بوكيل المدرسة تتعلق بمهام على وكيل المدرسة القيام بها خاصة بالشؤون التعليمية في المدرسة، وهذه المهام موضوعة في 23 بند يمكن معرفتها من هنــــا. أيضا فإن من المهام التي تم وضعها وإسنادها للوكيل الخاص بالمدرسة، المهام التي تتعلق بوكيل المدرسة التي ترتبط بشؤون الطلاب، وهي عبارة عن 35 مهمة من مهمات وكيل المدرسة، ويمكن التعرف عليها من هنــا. إن مهام الوكيل في الدليل التنظيمي الجديد تعتبر من المهام المهمة، حيث أن دور وكيل المدرسة فيها كبير وعلى عاتقه الكثير من المسؤوليات والمهام التي يجب أن يلتزم بها ويقوم بتنفيذها، كما أن لكل مهمة من هذه المهام وكيل خاص بها، وقد يقوم بكل هذه المهام وكيل واحد.
مهام و واجبات وكيل المدرسة - برنامج الاشراف و القيادة التربوية لوظيفة وكيل ومدير مدرسة - YouTube
ملف الفواتير.
لازال مدراء بعض المدارس يفتقرون إلى الكثير من المهارات الفنية التي هي صلب العمل الوظيفي لمدير المدرسة، وهذا من الأسباب الرئيسية التي تجعل المناخ المدرسي يغلب عليه الارتجال في أعماله ويقابل بسلبية من العاملين في البيئة المدرسية مجتمعة.
المشاركة في تنفيذ السياسة العامة للمدرسة. 2. المشاركة في مجلس إدارة المدرسة. 3. المشاركة في الإشراف على سير العمل بالمدرسة. 4. توزيع الاختصاصات على العاملين في المدرسة, والمعاونة في الشئون الإدارية والفنية على النحو التالية: شؤون الموظفين: 1. تنظيم السجل الخاص بأحوال الموظفين وتعبئة كل الخانات من جميع الموظفين. المشاركة في إعداد الجدول الدراسي. توزيع حصص الانتظار على معلمي المدرسة في حالة غياب أحد المعلمين. الإشراف على الإحصائيات الشهرية المرسلة إلى ادارة التعليم والمتعلقة بالمعلمين والطلاب. 5. تنظيم البريد الوارد والصادر من وإلى المدرسة وتسجيله في السجلات الخاصة به وحفظه في الملفات الإدارية المخصصة له مع أخذ تواقيع العاملين على التعاميم المهمة. 6. الإشراف على أعمال الموظفين الإداريين وتوزيع العمل بين المستخدمين والعمال. 7. الإشراف على جدول الحصص اليومي والأنشطة والنظافة والنظام العام للمدرسة. 8. الإشراف على متابعة النشاط غير الصفي داخل المدرسة والإشراف العام للمدرسة. 9. الإشراف على النواحي المالية لجماعات النشاط المدرسي. شؤون الطلاب: 1. حث جميع الطلاب المسلمين على اداء الصلاة جماعة بأسلوب مرن يحبب العبادة إلى النفوس.
3- المهارة في ترجمة البرنامج التربوي إلى خطة واقعية. 4- المهارة في تطوير وتطبيق المعايير المناسبة لاختيار العاملين في الخدمات. 5- المهارة في الإشراف على برنامج الصيانة العامة للمدرسة. 6- المهارة إعداد برنامج عملي للأمن يمكن تطبيقه. خامساً: بالنسبة للتنظيم المدرسي 1- المهارة في تفسير الاحتياجات التربوية في ضوء الخدمات المتاحة. 2- المهارة في إعداد وتقديم وعرض التقارير على السلطات المركزية. 3- المهارة في عمل الترتيبات التنظيمية التي تقدم التسهيلات المختلفة للخطة التربوية. 4- المهارة في تقدير فعالية أي إطار تنظيمي في ضوء الأغراض التربوية. 5- المهارة في بعد النظر وترقب الجوانب الإيجابية والسلبية وفي اتخاذ التدبير لمواجهتها. 6- المهارة في تفويض السلطات والمسؤوليات. 7- المهارة في اكتشاف أي خلل في الإطار التنظيمي والتصرف بسرعة للمحافظة على استمرار المدرسة في أداء وظيفتها. 8- المهارة في تقديم المشورة المهنية للمجموعات غير المهنية. وزارة التربية - جمهورية مصر العربية. والله الموف