سفير سفير هو نوع من معدن الكوروندوم الذي يتميّز بزرقة اللون، ويتكون تحت الأرض بالحرارة والضغط الشديدين، وهو موجود بجميع الألوان عدا الأحمر، وأشهر نوع منه الأزرق العميق الشفاف، ويحتل المرتبة الرابعة من حيث الأهمية. السفير النجمي السفير النجمي هو أحد أنواع السفير، وقد يكون شفافاً أو نصف شفاف أو يحتوي على خطوط بيضاء. العتيق العتيق هو معدن معتم وغير نقي وغير متبلور، ويتميّز أنّ لونه أحمر في العادة، ويوجد باللون الأصفر، أو الأخضر، أو الأزرق، أو الرمادي، وهو نوع من الكوارتز المعروف باسم اليشب. اسماء الحصان حسب لونه يشبه معدن. الجزع العقيق اليماني هو عبارة عن معدن شبه شفاف يتكوّن من ناحية كيميائية من سيلكا خفية التبلور، ويشار إلى احتوائه على الشوائب من مركبات الحديد، وهذا النوع من الحجارة موجود بألوان عدة وهي الحمراء، والصفراء، والبنية، ولعل أشهر نوع منه هو العقيق اليماني الأحمر الذي يُعرف بالرماني، وكذلك العقيق البني المشهور بالكبدي. الجمشت هو الحجر الذي يعرف شعبياً باسم الياقوت الجمري الشرقي، ويتميّز أنّ لونه يكون بنفسجياً فاتحاً أو قاتماً أو أرجوانياً، ويشار إلى أنّه عبارة عن معدن شفاف، ويوجد منه نوعان، والجمشت الأصلي هو عبارة عن نوع من الكوارتز الذي يتكون من ثاني أكسيد السيليكون بشكلٍ أساسي.
[٢] حيثُ يُمكن تتبع نسب جميع الخيول الأصيلة إلى ثلاثة فحولٍ مستوردةٍ إلى إنجلترا، وإلى عدد كبير من الخيول التي تمَّ تربيتها من الإنجليز، وخلال القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، انتشرت السلالة الأصيلة في جميعِ أنحاء العالم؛ وتم استيرادُها إلى أمريكا الشماليّة منذ عام 1730م، وفي خلالِ القرن التاسع عشر تمَ استيرادها إلى أستراليا وأوروبا واليابان وأمريكا الجنوبيّة، ويوجدُ اليوم الملايين من الخيول الأصيلة، وما يُقارب 100000 مهر يتم تسجيلها كلَّ عامٍ في جميع أنحاء العالم، ويتم استخدام الخيول الأصيلة في عدة مهمات ومنها الآتي: [٢] السباقات. القفز الاستعراضي. اسماء الحصان حسب لونه – لاينز. الفروسيّة. البولو. الصيد.
قرَّب الإسلام وجمع بين الناس من مختلف الأعراق والأجناس، فكان من خيرة الصحابة الكرام صحابة من الأحباش ومن الروم، مثل: بلاب الحبشي وصهيب الرومي والصحابي سلمان الفارسي من بلاد فارس وغيرهم. حرَّر الدين الإسلامي الإنسان من العبودية ومن كل الفوارق الطبقية التي كانت قائمة في زمن الجاهلية، وسن التشريعات التي أزالت العبودية والرق، فجعل كفارة اليمين وكفارة القتل العمد عتق رقبة في سبيل محاربة الرق والعبودية.
إنَّ تفسير اية وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا من أهم التفسيرات التي يجب على كل مسلم أن يطلع عليها ويعرف معناها ومضمونها والمقصود فيها، فهذه الآية الكريمة توضح قضية اجتماعية تتعلق بالعلاقات العامة بين الشعوب على هذه الأرض، ولهذا يهتمُّ موقع المرجع في الحديث عن هذه الآية الكريمة وتفسيرها عند كلِّ من السعدي والطبري، إضافة إلى الحديث عن سبب نزولها الوارد في علم أسباب النزول، وأهمية الأخوة الإنسانية ونبذ العنصرية في الإسلام. وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا في أي سورة قبل الشروع في تفسير اية وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا، لا بدَّ من القول تقع آية وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا في سورة الحجرات، حيث يقول الله -سبحانه وتعالى- في هذه السورة: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} [1] وفيما يأتي سوف نسلط الضوء على تفسير هذه الآية الكريمة.
ثمَّ يقول الله -سبحانه وتعالى- في هذه الآية: إنَّ أكرم الناس عند الله تعالى أتقاهم، أي أنَّه ميزان التفاضل بين الناس هو التقوى، تقوى الله تبارك وتعالى، وتكون التقوى بالطاعة والبُعد عن الذنوب والآثام والمعاصي، فلا فضل لإنسان على إنسان بالنسب ولا بالقوم ولا بالعشيرة ولا بالشكل، بل إنَّما التفاضل بين الناس ميزانُهُ التقوى، وهذا المعنى يتطابق مع المعنى الوارد في حديث رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- الذي قال فيه: "يا أيها الناسُ! إنَّ ربَّكم واحدٌ ، و إنَّ أباكم واحدٌ ، ألا لا فضلَ لعربيٍّ على عجميٍّ ، و لا لعجميٍّ على عربيٍّ ، و لا لأحمرَ على أسودَ ، و لا لأسودَ على أحمرَ إلا بالتقوى إنَّ أكرمَكم عند اللهِ أتقاكُم ، ألا هل بلَّغتُ ؟ قالوا: بلى يا رسولَ اللهِ قال: فيُبَلِّغُ الشاهدُ الغائبَ" [3] والله تعالى أعلم.
[٣] تأتي هذه الآية لتبين أن هذا العالم له فكرته الكاملة عن وحدة الإنسانية مهما تعددت الشعوب والأجناس، وله ميزان واحد لتقييم الجميع؛ وهو التقوى، ميزانٌ مبرأٌ من شوائب الهوى، فلا فضل للشمال على الجنوب ولا الشرق على الغرب مما يصنف به الناس بعضهم. [٤] موعظة في سياق الآية عن ابن عمر -رضي الله عنه-: (أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ خطبَ النَّاسَ يومَ فتحِ مَكَّةَ، فقالَ: يا أيُّها النَّاسُ، إنَّ اللَّهَ قد أذهبَ عنكم عُبِّيَّةَ الجاهليَّةِ وتعاظمَها بآبائِها، فالنَّاسُ رجلانِ: برٌّ تقيٌّ كريمٌ على اللَّهِ، وفاجرٌ شقيٌّ هيِّنٌ على اللَّهِ، والنَّاسُ بنو آدمَ، وخلقَ اللَّهُ آدمَ من الترابِ، قالَ اللَّهُ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا…). ما تفسير قول الله تعالي: "وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا". [٥] وفي هذا الحديث يخبر الرسول -صلى الله عليه وسلم- الناس أن الله أذهب عنهم كبر الجاهلية وتفاخرها بآبائها، فالناس قسمان: [٦] برٌ تقيٌ، مؤمنٌ بالله -تعالى-، وهذا كريمٌ على الله -تعالى- وإن لم يكن ذا حسبٍ ولا نسب. فاجرٌ شقيٌ، لا يؤمن بالله -تعالى-، وهذا هين على الله -تعالى- وإن كان ذا حسب ونسب.
وهذا يحدث عندما يكون البشر مجموعة من الشعوب والقبائل المختلفة، لكن هذا الحال لم يجعل هناك تساوي بين الناس. مقالات قد تعجبك: بل أصبح هناك مجال للاختلاف ولكن طريقه هو التقوى، فأكثر البشر تقوى هو المستحق بأن يكرمه الله. ومن هنا سنتعرف على: هل يجوز تفسير فويل للمصلين مقطوعه عن سياق الآية؟ أسباب نزول آية وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا نزلت هذه الآية الكريمة عندما اعتقد بعض الأشخاص أن الأفضل هو صاحب المستوى الأعلى اجتماعيًا، أو أصحاب اللون الأبيض في بشرتهم. فجاءت لكي توضح أن المقياس الخاص بالتفضيل بين واحد وغيره عند الله هو فقط التقوى، ويوجد قولان حول سبب نزولها نوضحهما على النحو التالي: القول الأول أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بني بياضة أن يوافقوا على زواج أبي هند من فتاة منهم. لكن كان ردهم هل نوافق على تزويج فتياتنا موالينا؟ لذلك نزلت وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا، أي حول استنكار هذه القبيلة لأمر النبي لتزويج بناتهم من الموالي إلى عبد. فنزلت ترفض هذا التعصب، وتنفي الفرق باتقاء الله. القول الثاني قيل أن سيدنا بلال قام بالصعود على الكعبة في فتح مكة للآذان، فضحك واستهزأ به الناس يومها من بشرته السوداء.
لم نُخلق ذكوراً وإناثاً عبثاً، لم نخلق جماعةً بعقولنا ومعرفتنا وثقافتنا المختلفة عبثاً، خلقنا لننفع وننتفع، لنتشارك ونشارك، لِنُحِب ونُحَب، خلقنا باختلافاتنا بالشكل واللون ليس لأن نعتقد بأن الأبيض أفضل من الأسود، وليس الجمال هو المقياس للمثالية والأفضلية، وبأن نسبك وغِناك وفقرُكَ لن يحددوا مصيرك فالترابُ سيُغطي أجسادنا دون النظر لكل ذلك. نحن من آدم وحواء نتشارك بذلك وبمصيرنا الواحد، فيُؤلمني حقاً بأننا ننسى ذلك كثيراً. في الختام لكل أسرة ولكل فرد فيها لكل إنسان على وجه هذه البشرية، لطفاً منكم أن تربوا أجيالنا على أن أبناء آدم كلهم سواسية لا فرق بينهم إلا بالتقوى والعمل الصالح، أن تزرعوا في قلوبهم حب الخير للناس وتعلموهم حب العطاء والتعاون، أن نتسامح ونعفو ونصفح ليعم فينا وفي بلادنا السلام، أن يتسلحوا بالعلم والمعرفة لينفعوا وينتفعوا.
اقرأ أيضاً أنواع الأموال الربوية أنواع الربا فوائد من آية: ( وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا) قال -تعالى-: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) ، [١] هذه الآية واضحة المعاني، وفيها منهاج حياة وسعادة البشرية والأمم، وفيها الكثير من الفوائد، ومنها ما يأتي: التواضع من عَلِم أصل نشأته، وأن أباه مخلوق من طين، وأن كل الناس مخلوقون من نفس الأم والأب، وعرف ذلك حقّ المعرفة؛ فحينها سيتواضع ولا يتكبر على مخلوقات الله. نبذ العنصرية بيّن الله -تعالى- أن الاختلاف بين بني آدم إنما هو من أجل التعارف، ومهما تعددت آراء المفسرين في المقصود من قوله -تعالى-: (لِتَعَارَفُوا)؛ فالمقصد الأساسي واحد، وهو أنّه لا فرق في الأنساب والأحساب عند الله، وأن الله لا ينظر إلى صورنا ولا إلى أشكالنا بل إلى التقوى التي محلها القلب. السباق الوحيد والتمايز الحقيقي هو بما عند الله لا بسواه من أراد أن يكون الأسبق والأفضل والأكرم فلينظر إلى الحياة الدائمة الباقية الخالدة، وليتميّز بتقواه لله كي يكون من المفلحين الفائزين، فلا شرف للمرء بنسبه ولا بحسبه، فهو أمر لم يكسبه بكدّ يده ولا بعرق جبينه، والشرف الحقيقي هو في تقواه لله والعمل لما عنده من نعيم وجزاء.