قدم اليوم السابع بثا مباشراً عن إصدار محكمة جنايات الإسماعيلية ، حكم بالسجن المشدد 3 سنوات على المتهم عبد الرحمن نظمي محمد إبراهيم، الشهير بـ "دبور"، المعروف باسم سفاح الإسماعيلية، بسبب تعاطيه المواد المخدرة، قبل ارتكابه "مذبحة الإسماعيلية". حيث أصدرت محكمة جنايات الإسماعيلية ، برئاسة المستشار هاني فتحي عباس مطاوع، بحكمها بالسجن المشدد 3 سنوات على المتهم عبد الرحمن نظمي محمد إبراهيم، الشهير بـ "دبور"، المعروف باسم سفاح الإسماعيلية، على خلفية اتهامه بتعاطي المواد المخدرة، قبل ارتكابه "مذبحة الإسماعيلية"، وذلك بعد مرور 45 يومًا على صدور حكم إعدامه شنقًا عما أسند إليه من قتل المدعو أحمد محمد صديق وألزمته بدفع 100 ألف جنيه وواحد لأسرة المجنى عليه في الدعوى المدنية، وألزمته بدفع 200 جنيه بالمصروفات المدنية ومصروفات الدعوى الجنائية، وذلك بتاريخ 5 يناير الماضي.
وأوضح محامي المتهم أن السبب الثاني للتقدم بالطعن، هو قصور آخر في التسبيب وفساد في الاستدلال. جاء بالحكم الطعين وجاء السبب الثالث، وهو قصور آخر في التسبيب وفساد في الاستدلال، حيث جاء بالصفحة السابعة من الحكم والدفاع الحاضر مع المتهم طلب البراءة دافعا، بانتفاء أركان الجرائم المسندة للمتهم في أمر الإحالة ص9 محضر جلسة المحاكمة، وبطلان التحريات لكونها مجرد رأي لمجريها. وأكد في السبب الرابع، وجود قصور آخر في التسبيب وفساد في الاستدلال وخطأ في تطبيق القانون الواجب تطبيقه على الواقعة. كما أشار في السبب الخامس إلى وجود قصور محكمة الموضوع في عدم تدوينها للأسباب التى بنى عليها حكمها الطعين بما في ذلك أسانيد وحجج وقرائن وهو ما يخالف نص المادة 310 من مدونة الإجراءات الجنائية: ويؤدى إلى قصور في التسبيب. فاجئ الجميع|تصرف غير متوقع من المتهم بجريمة الإسماعيلية لحظة الحكم عليه. وأشار السبب السادس إلى وجود فساد في الاستدلال وقصور آخر في التسبيب. وتضمن السبب السابع الإخلال بحق الدفاع، بمنع المحامى الموكل من الطاعن من المثول والدفاع وعدم تمكينة من أداء مهمة الدفاع نتيجه لمنع محكمة الحكم الطعين دخول القاعه إلا بتصريح حتى بعد تقديم طلب صريح بذلك ومحال من رئيس المحكمة. جاء السبب الثامن:" الحكم المطعون فيه أهدر أهم الضمانا ت التي فرضها القانون على القضاة حيث عابه القصور المبطل في التسبيب لخلوه من الأسباب والأسانيد المعتبره التي اعتكز عليها في قضائه بإدانة الطاعن وهو ما يجعل هذا الحكم قائم على غير سند من الواقع أو القانون جديرا بالنقض والإلغاء والإحالة.
هنأ الرئيس عبد الفتاح السيسى الجاليات المصرية المسلمة بالخارج بحلول شهر رمضان المعظم. وقال الرئيس السيسي في برقية تهنئة نقلتها سفارات وقنصليات مصربالخارج إلى أبناء الجاليات المصرية المقيمين بالخارج عبرصفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي بمناسبة حلول شهرومضان المعظم:" الإخوة والأخوات أبناء مصر المسلمين بالخارج، يسرني أن أبعث إليكم بأصدق التهاني وأطيب التمنيات، بمناسبة حلول شهررمضان المعظم داعياً الله - عزوجل - أن يتقبل صيامنا وقيامنا وصالح أعمالنا في هذا الشهرالفضيل وأن يستجيب دعاءنا بأن يحفظ مصرالغالية وأن يُعيده على شعبها بالخيرواليُمن والبركات.. مع أطيب تمنياتي وكل عام وأنتم بخير".
وتعود الواقعة للأول من شهر نوفمبر الماضى عندما تلقت النيابة العامة بلاغًا بقيام المتهم بقتل المجني عليه، ذبحًا بسلاح أبيض أمام المارة بالطريق العام بالإسماعيلية، إذ نحر رقبته وفصلها عن جسده، وبالتزامن مع ذلك رصدت وحدة الرصد والتحليل بإدارة البيان بمكتب النائب العام انتشارًا واسعًا لمقاطع مصورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لوقائع تلك الجريمة المفجعة خلال ارتكابها، وبعرض الأمر على النائب العام أمر بالتحقيق العاجل في الواقعة. على الفور، انتقلت النيابة العامة لمسرح الحادث وعاينته وتحفظت على المقاطع المصورة للواقعة من آلات المراقبة المثبتة بالحوانيت المطلة عليه، وناظرت جثمان المجني عليه وتبينت ما به من إصابات. وسألت النيابة العامة المجني عليهما المصابين و5 شهود آخرين فتوصلت من حاصل شهادتهم إلى اعتياد المتهم تعاطي المواد المخدرة، والتقائه يوم الواقعة بالمجني عليه، حيث دار بينهما حوار لدقائق انتهى بارتكاب المتهم جريمته. وأفصح المتهم للمارة خلال اعتدائه على المجني عليه عن وجود خلافات سابقة بينهما ليتراجعوا عن ايقاف الجريمة، ثم تعدى على اثنين من المارة أحدهما على سابق علاقة به، فأحدث بهما بعض الإصابات وحاول الفرار من إلا أن الأهالي طاردته حتى تمكنت من ضبطه وتسليمه للشرطة.
وكان سديف فيمن بايعه. وقتل النفس الزكية وشيكاً فنهض أخوه إبراهيم للأخذ بثأره على العباسيين في البصرة، ولكنه اغتال في السنة نفسها، بعد ذلك اختفى سديف مدة من الزمن، ثم وفد على المنصور بقصيدة معتذراً إليه، ولكن المنصور خط إلى عمه عبد الصمد بن علي (ت. 185 هـ) والي مكة يأمره بقتل سديف فقتله. كان سديف شاعراً فصيحاً، جيد البديهة، جزل الشعر، مطبوعاً مقلاً من شعراء الحجاز ومن مخضرمي الدولتين الأموية والعباسية كما سلف وكان أديباً بارعاً وشاعراً مُفْلقاً وخطيباً مصقعاً ذا عارضة وجدل وأكثر شعره في الهاتى والمدح والغزل. المصادر أحمد سعيد هواش. "سديف بن إسماعيل بن ميمون". الموسوعة العربية. ص271 - كتاب نوادر المخطوطات - سديف بن ميمون - المكتبة الشاملة. للاستزادة ابن قتيبة، الشعر والشعراء، الجزء الثاني ( دار الثقافة، بيروت 1964م). عمر فروخ، تاريخ الأدب العربي في العصر العباسي (دار الفهم للملايين، بيروت 1981م). تاريخ النشر: 2020-06-04 13:44:38 التصنيفات: شعراء حجازيون, شعراء القرن الثامن, أشخاص من مكة المكرمة, وفيات 763, شعراء العصر الأموي, شعراء العصر العباسي, علويون
سديف بن إسماعيل بن ميمون (ت. 146هـ / 763م)، مولى بني هاشم، وفي سبب ولائه أقوال، وهو شاعر حجازي مُقل، من مخضرمي الدولتين الأموية والعباسية. كان شديد التعصب لبني هاشم، شديد التحريض على بني أمية، يجادل أنصارهم في الحجاز ويُسابُّهم، فلما سقطت دولة بني أمية وجاءت دولة بني العباس وفد سديف من مكة على أبي العباس السفاح في الحيرة وأنشده قصائد يحضّه فيها على الانتقام من الأمويين ، وعلى قتل أعقابهم، فكانت قصائد سديف سبباً في غدر السفاح بمن كان قد أمنهم من الأمويين.
سديف بن ميمون سديف بن إسماعيل بن ميمون مولى بني هاشم شاعر حجازي غير مثر من اهل مكة كان اعرابيا بدويا حالك السواد شديد التحرض على بني امية متعصبا لبني هاشم و أظهر ذلك ايام الدولة الاموية و عاش الى زمن المنصور العباسي. فتشيع لبني علي فقتله عبد الصمد بن علي ( عامل المنصور) بمكة.
رصيد لثروة معجمية هائلة مستودعاً للحكم والتجارب عن طريق الفكاهة وثيقة تاريخية تصور جزءاً من حياة عصره وإجلال رجال زمانه. كما أن مقامات الهمذاني تعتبر نوا ة المسرحية العربية الفكاهية، وقد خلد فيها أوصافاً للطباع الإنسانية فكان بحق واصفاً بارعاً لا تفوته كبيرة ولا صغيرة، وأن المقامات هذه لتحفة أدبية رائعة بأسلوبها ومضمونها وملحها الطريفة التي تبعث على الابتسام والمرح، وتدعو إلى الصدق والشهامة ومكارم الأخلاق التي أراد بديع الزمان إظهار قيمتها بوصف ما يناقضها، وقد وفق في ذلك أيما توفيق. روابط خارجية [ عدل] بديع الزمان الهمذاني على موقع Encyclopædia Britannica Online (الإنجليزية) بديع الزمان الهمذاني على موقع المكتبة المفتوحة (الإنجليزية) المراجع [ عدل] انظر أيضًا [ عدل] كتاب مقامات الهمذاني ، باني عميري.
التاريخ: 447 - 656 هـ \ 1055 - 1258م