واصبر وما صبرك إلا بالله ولا تحزن عليهم ولا تك في ضيق مما يمكرون || مشاري العفاسي - YouTube
لذلك؛ حزن رسولُ الله صلى الله عليه وسلم على قومه؛ لِما رأى مِن كفرهم وعنادهم وتكبُّرهم عن قبول الحق، وهو يريد لهم الهداية والصَّلاح؛ لأنَّك إذا أحببتَ إنسانًا أحببتَ له ما تراه من الخير؛ كمن ذهب إلى سوقٍ فوجدها رائجة رابحة، فدلَّ عليها مَن يحبُّ من أهله ومَعارفه ، ولمَّا ذاق رسول ُ الله صلى الله عليه وسلم حلاوة َ الإيمان أحبَّ أن يشاركه قومُه هذه المتعة الإيمانية. والحق سبحانه وتعالى هنا يسلِّي رسولَه، ويخفِّف عنه ما صُدم في قومه، يقول له: ﴿ لَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ ﴾، ولا تحمِّل نفسَك فوق طاقتها، فما عليك إلَّا البلاغ، كما خاطبَه ربُّه في آية أخرى: ﴿ فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا ﴾ [الكهف: 6]؛ أي: لا تكن مهلِكًا نفسك أسفًا عليهم، وهنا في النَّحل: ﴿ وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ ﴾ [النحل: 127]؛ الضَّيْق: تأتي بالفتح وبالكسر، ضِيق، ضَيْق. والضيق: أن يَتضاءل الشيءُ الواسِع أمامك عمَّا كنتَ تقدِّره، والضيق يقَع للإنسان على درجات؛ فقد تَضيق به بلدُه فينتقل إلى بلدٍ آخر، وربَّما ضاقَت عليه الدنيا كلها، وفي هذه الحالة يمكن أن تسَعه نفسُه، فإذا ضاقَت عليه نفسُه فقد بلَغ أقصى درجات الضِّيق، كما قال تعالى عن الثلاثة الذين تخلَّفوا عن الجهاد مع رسول الله: ﴿ وَعَلَى الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنْفُسُهُمْ ﴾ [التوبة: 118].
فالحقُّ سبحانه يَنهى رسولَه صلى الله عليه وسلم أن يكون في ضيقٍ من مكْر الكفَّار؛ لأنَّ الذي يَضيق بأمرٍ هو الذي لا يجد في مجال فكرِه وبدائله ما يَخرج به من هذا الضيق، إنَّما الذي يَعرف أنَّ له منفذًا ومخرجًا فلا يكون في ضيق. فالمعنى: لا تكُ في ضيقٍ يا محمد؛ فالله معك، سيجعل لك من الضيق مخرجًا، ويردُّ على هؤلاء مكرَهم: ﴿ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ ﴾ [الأنفال: 30]. اليوم يَتكالب الأعداء وأذيالُهم على المسلمين في كلِّ مكان، وهناك ضيق بتملُّك القلب عند المسلم، ولا بدَّ أن نسمع للقرآن، وندرس الآيات، ونقف عند المواقف المماثلة في السِّيرة؛ ها هو رسولُ الله يخاطَب من الله: ﴿ وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ ﴾. ولذلك يقال: لا كرب ولك رب، فساعةَ أن تَضيق بك الدنيا والأهل والأحباب، وتَضيق بك نفسُك، فليسعك ربُّك، ولتكن في معيَّته سبحانه؛ ولذلك قال تعالى بعد ذلك: ﴿ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ ﴾. إذا كنتَ في شدة أو في ضيق فأنت موعود بالجنَّة.. (واصبر وما صبرك إلا بالله ولاتحزن عليهم ولا تك فى ضيق مما يمكرون) - YouTube. كيف؟ • ((قتْلانا في الجنَّة، وقتْلاكم في النَّار)). • ((اللهُ مولانا، ولا مولى لكم)).
(شبه حور العين من شدة جمالهم وصفاء بياضهن باللؤلؤ الذي لم تلمسه الأيدي). قال تعالى: (مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّائَةُ حَبَّةٍ ۗ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ). ( وصف الله تعالى الإنسان الذي ينفق ماله في سبيله كالسنبلة الواحدة التي تنبت سبع سنابل). قال تعالى: ( إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالْأَنْعَامُ حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلاً أَوْ نَهَاراً فَجَعَلْنَاهَا حَصِيداً كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآياتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) (شبه القرآن أحوال الدنيا وسرعة انتهاء نعمها بحال الماء الذي ينزل من السماء وينبت الزرع ويجف بسرعة). أمثلة على التشبيه في الشعر: قال الشاعر: مَن يَهُن يسهُل الهوانُ عليه … ما لجُرحٍ بميتٍ إيلام (شبه الشاعر الإنسان الذليل الذي يتقبل الإهانة بالإنسان الميت).
قوله تعالى: {وَمَا كُنتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا}. [٦] المشبّه: المضلين، المشبّه به: عضدًا، وجه الشّبه: محذوف، الأداة: محذوفة، نوع التّشبيه: بليغ. أمثلة على التشبيه البليغ من الثلث الثالث من القرآن الكريم من الأمثلة على التشبيه البليغ من الثلث الثالث من القرآن الكريم ما يأتي: قوله تعالى: {النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ ۖ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ}. [٧] المشبّه: أزواج النبي، المشبّه به: الأمّهات، وجه الشّبه: محذوف، الأداة: محذوفة، نوع التّشبيه: بليغ. قوله تعالى: {أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا * وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا * وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا}. [٨] المشبّه: الأرض، المشبّه به: مهادًا، وجه الشّبه: محذوف، الأداة: محذوفة، نوع التّشبيه: بليغ. المشبّه: الجبال، المشبّه به: أوتادًا، وجه الشّبه: محذوف، الأداة: محذوفة، نوع التّشبيه: بليغ. قوله تعالى: {وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا}. [٩] المشبّه: الليل، المشبّه به: لباسًا، وجه الشّبه: محذوف، الأداة: محذوفة، نوع التّشبيه: بليغ. قوله تعالى: {وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا * وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا}.
جـ) المشبه به مضاف: رحى القتال فالمشبه مضاف إليه ( القتال) ، والمشبه به مضاف ( رحى). د) المشبه به مفعول مطلق: هرب العدو هروب الفئران. فالمشبه ( هرب العدو) والمشبه به ''المفعول المطلق,, ( هروب الفئران). رابعا: التشبيه التمثيلى يكون المشبه صورة أو هيئة وكذلك المشبه به بشرط أن يكون المشبه به جزء من نفس جملة المشبه: تمشى الهُوَيْنَى كما يمشى الوَجِى الوَحِـلُ فالمشبه هو: الفتاة حين تمشى ببطء ، والمشبه به هو: الإنسان الذى يسير فى الوحل ببطء خشية السقوط. لاحظ أنه: شبه حالة الفتاة حين تمشى بحالة السائر فى الوحل ، فكل من (المشبه) و (المشبه به) حالة كاملة ، فى جملة واحدة. خامسا: التشبيه الضمنى لا يأتى على صور التشبيه السابقة ولكن يلمح من السياق ويفهم من مضمون الكلام ؛ ويكون المشبه به جملة مستقلة عن المشبه. يقول الشاعر: ترجو النجاة ولم تسلك مسالكها إن السفينة لا تمشى على اليبس فإننا نفهم من هذا البيت أن الشاعر: شبه من يريد النجاة ، ولم يفعل ما يجب عليه من أجل النجاة ،( مشبه). بسفينة يحاول قائدها أن يسير بها على الأرض اليابسة ، ( مشبه به). والعلاقة بينهما استحالة حدوث كل منهما. ( وجه الشبه). مع ملاحظة أن المشبه جملة مستقلة وكذلك المشبه به جملة مستقلة.
أما التشابه فهو ألفة إذا نسيت. التشبيه العام ، وهو التشبيه الذي يُزال عنه الشبه ، مثل قول الله تعالى في الآية الكريمة: "وله حي المرافق في البحر كالأعلام". المشتبه به في الآية الكريمة هو منشآت الحي ، أما المشبوه فهو الأعلام ، وكانت أداة القياس موجودة ، وهذا يكفي ، ولكن تم حذف التشابه. التشبيه البليغ هو التشبيه الذي يتم من خلاله حذف أداة التشبيه والتشبيه ، مثل أنك بدر ، فأنت شمس ، وأنت نور فوق نور ، وهنا نجد أن التشبيه هو أنت ، ولكن الشبه هو الشمس ، أو بدر ، أو نور فوق نور ، وقد تم حذف القياس والمثال. التشبيه هو التشبيه الذي يكون فيه وجه الشبه له صورة مستخرجة من تعدد. التشبيه ليس تمثيلاً ، وهو القياس الذي يكون فيه وجه الشبه صورة ، وهذه الصورة مستخرجة من صيغة المفرد مثلاً قول المتنبي: "الموت فقط لص يقرع نفسه …. يصلي بلا كف ويسعى بلا رجل ، المشتبه فيه الموت ، المشبوه هو اللص الخفي ، ووجه الشبه الخفاء وعدم الظهور. التشبيه الضمني هو التشبيه الذي لا يذكر فيه المشتبه به والمشتبه فيه ، ولكن يتم التلميح إليهما في الهيكل. التناظر المقلوب يحول المشتبه به إلى تشبيه ، والتشابه أقوى وأوضح. وهنا نجد أن أنواع هذا التشبيه التي تم ذكرها مقسمة إلى أقسام ، على سبيل المثال ، التشبيه البليغ ، والتشبيه الضمني ، والتشابه المقلوب من أقسام التشبيه من حيث ذكر الأعمدة وإغفالها.
أنواع التشبيه المفرد 1 – تشبيه مُفَصَّل: عندما نذكر الأركان الأربعة. ô مثل: العلم كـ النور يهدي كل من طلبه مشبّه أداة تشبيه مشبّه به وجه الشبه 2 – تشبيه مُجْمَل: وهو ما حُذِف منه وجه الشبه ، أو أداة التشبيه. ô مثل: العلم كـالنور ( حُذِف وجه الشبه) ô العلم نور يهدي كل من طلبه. ( حُذِفت أداة التشبيه) 3 – تشبيه بليغ: وهو ما حُذِف منه وجه الشبه و الأداة ، وبقي الطرفان الأساسيان المشبه و المشبه به. ô مثل: الجهل موت والعلم حياة. ô الصور التي يأتي عليها التشبيه البليغ: أ – المبتدأ والخبر: ô مثل: الحياة التي نعيشها كتاب مفتوح للأذكياء. ب- المفعول المطلق: ô م ثل: تحلق طائراتنا في الجو تحليق النسور - مشى الجندي مشى الأسد جـ- المضاف(المشبه به) والمضاف إليه(المشبه): ô مثل: كتاب الحياة - ذهب الأصيل على لُجَين الماء. الأصيل (وقت الغروب) و اللجين (الفضة).. أي الأصيل كالذهب والماء كاللجين. د - الحال وصاحبهـا: ô مثل: هجم الجندي على العدو أسداً. هـ- اسم إن وخبرها: ô مثل: إنك شمس. أركان التشبيه الركنان الأساسيان في أركان التشبيه الأربعة هما: ( المشبه والمشبه به) ، وإذا حُذِفَ أحدهما أصبحت الصورة استعارة ؛ فالاستعارة تشبيه بليغ حذف أحد طرفيه.