تاريخ النشر: الإثنين 3 ذو الحجة 1437 هـ - 5-9-2016 م التقييم: رقم الفتوى: 334432 11565 0 125 السؤال أنا فتاة، نويت الحج هذه السنة بإذن الله. وعندي عدة أسئلة، وأحب أن تفيدوني فيها جزيتم خيرا. 1. هل صحيح أني عند ما أمشط شعري في الحج، وتسقط منه أجزاء قليلة، أو حتى شعرات قليلة أثناء الاستحمام، تصبح حجتي غير صحيحة، وتجب علي فدية؟ 2. ما الفرق بين التحلل الأول الذي بعد العمرة، الذي يكون في يوم 7 عندما نصل مكة، وبين التحلل الثاني الذي في أول يوم عيد؟ وإذا كان التحلل من العمرة تحللا كاملا. من أين أحرم مرة أخرى للحج، مع العلم أن النسك المتبع بإذن الله هو التمتع؟ 3. التحلل من العمرة – AlForqan Tours. هل يجوز أن أحج، وألبس البنطلون في الأماكن التي نحتاج فيها إلى المشي، والانتقال من مكان لآخر تحت عباءة واسعة؟ وداخل المسكن هل يجوز أن ألبس البنطال أمام النساء في الحج؟ 4. هل هناك فحوصات طبية معينة لا بد أن أقوم بها قبل الحج، بحيث لا أصيب أي أحد بمرض، أو يصيبني أحد بأي مرض؟ الإجابــة الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فأما تمشيط شعرك وأنت محرمة، فمكروه؛ لما قد يخشى من تساقط الشعر، ثم إن سقط شعر ميت بسبب التمشيط، أو تساقط أثناء الاغتسال ونحو هذا، فلا شيء في ذلك، وأما إن تسبب التمشيط في سقوط بعض الشعر الحي، ففي ذلك الفدية، وهي مخير فيها بين صيام ثلاثة أيام، وإطعام ستة مساكين، لكل مسكين نصف صاع، وذبح شاة، ولا يبطل الحج بذلك، بل تلزم الفدية فقط، والحج صحيح، وانظري الفتوى رقم: 79655.
الحمد لله. أولاً: لا يجوز لمن أحرم بنسك الحج أو العمرة أن يتحلل منهما أو يقطعهما قبل إكمالهما لقوله تعالى: (وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ). البقرة/196 فإذا كان والدك قادراً على الرجوع إلى مكة وإكمال العمرة التي أحرم بها وجب عليه ذلك ، ولا يمكنه التحلل منها إلا بإكمالها ما دام قادراً على ذلك. فإذا وجد عذرٌ ظاهرٌ يمنعه من إتمام النسك ، ففي هذه الحال يكون مُحْصَراً ، فيذبح هدياً في مكان إحصاره ، أو يذبحه في مكة ويوزعه على فقراء الحرم ، لقوله تعالى: (فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ). البقرة/196 ثم بعد ذبح الهدي يحلق شعر رأسه أو يقصره وبذلك يكون قد تحلل من العمرة. وبما أن والدك لم يستطع إكمال العمرة ورجع إلى المدينة بسبب مرضه وكبر سنه ، ففي هذه الحال يرسل إلى مكة من يذبح له فيها هدياً يوزعه على فقراء الحرم ثم يحلق أو يقصر شعره ، وعليه أن يجتنب محظورات الإحرام حتى يتم ذلك لأنه لا يزال محرماً بالعمرة حتى يفعل ما أمر الله تعالى المحصر بفعله. التحلل. وينظر جواب السؤال ( 37995). وإذا كان قد اشترط عند إحرامه فقال: (اللهم محلي حيث حبستني) فإنه يتحلل من العمرة ولا يلزم هدي ولا حلق ولا شيء.
تاريخ النشر: الخميس 7 جمادى الأولى 1433 هـ - 29-3-2012 م التقييم: رقم الفتوى: 176581 15008 0 317 السؤال أحرمت من ينبع البحر ولبيت بالعمرة لبيك اللهم عمرة، وفي بداية الطريق فوجئت برياح عاتية وتعذرت رؤية الطريق لمسافة 2 متر بحيث لم أستطيع القيادة، فخفت ورجعت إلى البيت وخلعت ملابس الإحرام ولبست المخيط، ولم اشترط إذا حبسني حابس، وبعد ساعتين أحرمت مرة ثانية وكان مازال الجو سيئا، ولكنني صممت على إتمام العمرة وقد كان. السؤال: طالما تحللت من الإحرام قبل وصولي للميقات أصلا فهل علي فدية ؟؟؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن من أحرم بنسك –حج أو عمرة- لزمه إتمامه، ولا يجوز له رفضه، سواء أحرم به قبل الميقات أم فيه أم بعده، والإحرام قبل الوصول إلى الميقات صحيح معتد به، وإن كان الأفضل تأخير الإحرام إلى الميقات، كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 41145 ،وقد قال تعالى: وَأَتِمُّواْ الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلّهِ {البقرة: 196}. وعليه فإن رفضك للإحرام يعتبر لغوا أي لا يبطل به الإحرام ، فهو باق حتى تتم أعمال العمرة ، والإحرام الثاني غير منعقد لأنه لم يصادف محلا ، وما دمت قد أكملت أعمال العمرة فقد تحللت من إحرامك, وما قمت به من خلع ملابس الإحرام ولبس المخيط قبل إتمام العمرة يعتبر ارتكابا لبعض محظورات الإحرام، فإن كنت عالما بالتحريم لزمتك الفدية ، وهي إطعام ستة مساكين لكل مسكين نصف صاع ، أو ذبح شاة تجزئ في الأضحية ، أو صيام ثلاثة أيام ، وإن كنت جاهلا فلا شيء عليك على الراجح.
((المغني)) (3/390). ، واختارَه ابنُ قُدامة قال ابن قُدامة: (وعن أحمد: إذا رمى الجمرةَ فقد حَلَّ، وإذا وَطِئَ بعد جمرةِ العَقبةِ، فعليه دمٌ. ولم يذكُرِ الحَلْقَ. وهذا يدلُّ على أنَّ الحِلَّ بدون الحَلْقِ. وهذا قول عطاء، ومالك، وأبي ثور. وهو الصحيحُ، إن شاء الله تعالى). ((المغني)) (3/390)., والألبانيُّ قال الألباني: (إنَّ المُحْرِمَ إذا رمى جمرةَ العقبة حلَّ له كلُّ شيءٍ إلَّا النساءَ، ولو لم يحلِقْ) ((حجَّة النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم)) (1/78). الأدلَّة مِنَ السُّنَّة 1- حديثُ أمِّ سَلَمةَ رَضِيَ اللهُ عنها، وفيه أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: ((إنَّ هذا يومٌ رُخِّصَ لكم إذا أنتم رَمَيْتُم الجمرةَ أن تَحِلُّوا- يعني مِن كلِّ ما حُرِمْتُم منه- إلَّا النِّساءَ)) رواه أبو داود (1999)، وأحمد (26573). صحح إسناده النووي في ((المجموع)) (8/234)، وقال ابن الملقن في ((البدر المنير)) (6/264): في إسنادِه ابنُ إسحاق، ولكن صرَّحَ بالتحديث، وقال ابن القَيِّم في ((تهذيب السنن)) (5/480): محفوظ، وقال الألباني في ((صحيح سنن أبي داود)) (1999): حسن صحيح. 2- حديثُ عائشةَ رَضِيَ اللهُ عنها قالت: ((طَيَّبْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بيَدَيَّ بذريرةٍ الذَّريرةُ: هي نوعٌ من الطِّيبِ مُرَكَّبٌ.
جاء في الموسوعة الفقهية الكويتية: اتفق جمهور العلماء على أن حلق شعر الرأس أو تقصيره واجب من واجبات الحج ، وهو مذهب الحنفية والمالكية والحنابلة. وذهب الشافعي في المشهور عنه وهو الراجح في المذهب إلى أنه ركن في الحج. واختلفوا في القدر الواجب حلقه أو تقصيره. فعند المالكية والحنابلة الواجب حلق جميع الرأس أو تقصيره، وقال الحنفية: يكفي مقدار ربع الرأس ، وعند الشافعية: يكفي إزالة ثلاث شعرات أو تقصيرها. والجمهور على أن الحلق أو التقصير لا يختص بزمان ولا مكان، لكن السنة فعله في الحرم أيام النحر. وذهب أبو حنيفة إلى أن الحلق يختص بأيام النحر ، وبمنطقة الحرم ، فلو أخل بأي من هذين لزمه الدم ، ويحصل له التحلل بهذا الحلق. أهـ فيجوز التحلل خارج الحرم على رأي من يرى جواز ذلك مع ضرورة الالتزام بملابس الإحرام لأن الإنسان لا يحل من العمرة إلا بالحلق أو التقصير. يقول فضيلة الشيخ العثمين رحمه الله في دليل الأخطاء التي يقع فيها الحاج والمعتمر: من الناس من إذا فرغ من السعي ولم يجد من يحلق عنده أو يقصر ، ذهبَ إلى بيته ، فتحلل ولبس ثيابه ، ثم حلق أو قصر بعد ذلك. وهذا خطأ عظيم ؛ لأن الإنسان لا يحل من العمرة إلا بالحلق أو التقصير ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم حين أمر أصحابه في حجة الوداع ممن لم يسق الهدي أن يجعلها عمرة ، قال: ( فليقصر ثم ليحلل) رواه البخاري (1691) ، ومسلم (1229).
بعد أنتهاء الشوط السابع يكون الحاج أو المعتمر فوق جبل المروة حينئذ تكون مناسك العمرة قد انتهت ويبدأ بالتحلل وهو الحلق أو التقصير والحلق هو أزاله شعر الرأس بكامله بالموس وهو الأفضل لكون النبي قد فعل ذلك بعد حجة الوداع ولأنه دعا للمحلقين ثلاثاً وللمقصرين مرة واحدة.
المبحث الأوَّل: تعريفُ التحلُّلِ التحلُّلُ لغةً: يقال حَلَّ الْمُحْرِمُ يَحِلُّ حَلَالًا وَحِلًّا؛ إذا حلَّ له ما يَحْرُم عليه من محظوراتِ الحجِّ، ورجلٌ حَلالٌ: أي غيرُ مُحْرِمٍ ولا متلبِّسٍ بأسبابِ الحجِّ، وأحلَّ الرَّجُلُ إذا خرَجَ إلى الحِلِّ عن الحَرَمِ ((النهاية في غريب الحديث والأثر)) لابن الأثير (1/ 428), وينظر ((لسان العرب)) لابن منظور (11/ 166). التحلُّل اصطلاحًا: الخروجُ من الإحرامِ، وحِلُّ ما كان محظورًا عليه وهو مُحْرِمٌ ((الموسوعة الفقهية الكويتية)) (2/175). المبحث الثاني: ما يحصُلُ به التحلُّلُ الأوَّلُ اختلف أهلُ العِلمِ فيما يحصُلُ به التحلُّلُ الأوَّلُ على أقوالٍ ثلاثةٍ: القول الأوّل: أنَّه يحصُلُ بفِعلِ اثنينِ من ثلاثةٍ؛ وهي: الرَّميُ، والحَلْقُ، والطَّوافُ، وهو مذهَبُ الشَّافعيَّة ((المجموع)) للنووي (8/229), ((مغني المحتاج)) للشربيني (1/505). ، والحَنابِلةِ ((الإنصاف)) للمرداوي (4/31), ((كشاف القناع)) للبهوتي (2/503). ، وهو اختيار ابن باز قال ابن باز: (يقصد بالتحلل الأول إذا فعل اثنين من ثلاثة، إذا رمى وحلق أو قصر، أو رمى وطاف وسعى إن كان عليه سعي، أو طاف وسعى وحلق أو قصر، فهذا هو التحلل الأول) ((مجموع فتاوى ابن باز)) (17/354).
وسيتم الحديث في هذا المقال عن كيفية صلاة الكسوف وحكمها ووقتها وعن صلاة الكسوف للنساء، والخطبة بعد صلاة الكسوف وبعض الأحكام الأخرى المتعلقة بصلاة الكسوف. كيفية صلاة الكسوف تشبه صلاة الكسوف غيرها من الصلوات الأخرى في كيفيتها إلا بالقليل من الإختلاف في بعض الخصائص وهي ركعتان تؤدى على النحو التالي: عقد النية على أداء صلاة الكسوف مع ضرورة استقبال القبلة والتكبير. قراءة سورة الفاتجة ثم سورة أخرى يستحب أن تكون طويلة في الركعة الأولى، ويقول ابن عباس أنها تقدّر بسورة البقرة. الركوع مع الإطالة فيه دون سجود، ثم الرفع من الركوع وقراءة سورة الفاتحة ثم سورة طويلة بعدها ولكنها أقصر مما تم قراءته في الركعة الأولى ثم إعادة الركوع الطويل ولكن بوقت أقصر من ركوع الأولى. السجود سجدتين مع الإطالة فيهما، ثم القيام للركعة الثانية. القيام في الركعة الثانية بنفس أسلوب الركعة الأولى ثم التشهّد المعروف بالصلاة ثم التسليم. حكم صلاة الكسوف ووقتها صلاة الكسوف سنةٌ مؤكدة وهي من السنن غير الرواتب التي تؤدى في وقتٍ محدد ولسببٍ معين هو حدوث كسوفٍ للشمس أو خسوفٍ للقمر بشكلٍ كلّي أو جزئي، ويسن أن تصلى في جماعةٍ بالمسجد كما فعل النبي -صلى الله عليه وسلم- وهذا لا يعني أن صلاتها بالمنزل غير جائزة بل هي صحيحة مقبولة بإذن الله للنساء والرجال.
وفي في صحيح البخاري وغيره عن أسماء رضي الله تعالى عنها أنّها قالت: (لقد أمر رسول الله صلّى الله عليه وسلم بالعاتقة في كسوف الشمس). شاهد.. ظاهرة الكسوف والخسوف في المعتقدات الدينية كيفية صلاة الكسوف: ذكر ابن قدامة وغيره أن المستحب في صلاة الكسوف هو أن يصلي المرء ركعتين، يكبر للإحرام، ويقرأ دعاء الاستفتاح، ثم يستعيذ. ويقرأ الفاتحة وسورة البقرة، أو قراءة طويلة. ثم يركع ركوعا طويلا فيسبح الله تعالى قدر مائة. ثم يرفع من ركوعه فيقول: سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد. ثم يقرأ الفاتحة وآل عمران أو قدرها في الطول مما تيسر. ثم يركع مرة ثانية ويطيل الركوع بقدر ثلثي ركوعه الأول. ثم يرفع من الركوع ويقول: سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد، ويقف وقوفا طويلاً. ثم يسجد سجدتين طويلتين، ويطيل الجلوس بين السجدتين. ثم يقوم إلى الركعة الثانية فيفعل مثل الركعة الأولى من الركوعين وغيرهما، ولكن يكون دون الأول في الطول في كل ما يفعل. ثم يتشهد ويسلم. دعاء كسوف الشمس قال النبي صلى الله عليه وسلم:"إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله، لا يكسفان لموت أحد من الناس ولا لحياته، وإنما هما آيتان من آيات الله يخوف الله بهما عباده، فإذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى ذكر الله وإلى دعائه واستغفاره"، وفيما يلي ننشر بعض الأدعية المستحبة: "الحمد لله حمداً دائمًا طاهراً طيباً مباركاً فيه، اللهم ارحم أمة محمد رحمة عامة كافة اللهم إنا نستغفركَ ونتوب إليك".
5 أعمال مستحبة عند كسوف الشمس كما جاء في رواية ابن عبّاس ورواية أبي موسى الأشعري عن النّبي صلّى الله عليه وسلم: (فإذا رأيتم شيئًا من ذلك فافزعوا إلى ذكره ودعائه واستغفاره). وفي رواية عن عبد الرّحمن بن سمرة قال: (أتيت النبيّ صلى الله عليه وسلم وقد كسفت الشمس وهو قائم في الصّلاة رافع يديه، فجعل يسبّح ويهلّل ويكبّر ويحمد ويدعو حتّى حسر ركع، فلما حسر عنها قرأ سورتين وصلّى ركعتين. ويستحبّ إطالة القراءة عند صلاة الكسوف، فيقرأ في الإقامة الأولى مثلاً: سورة البقرة، وفي الثّانية مائتي آية، وفي الثّالثة نحو مائة وخمسين، وفي الرّابعة نحو مائة آية، ويسبّح في الرّكوع الأول نحو مائة تسبيحة، وفي الركوع الثاني ما يقارب سبعي ، وفي الثّالث كذلك، وفي الرّابع خمسين، ويطول في السّجود كنحو الرّكوع، ولكن المشهور في أكثر كتب صحابتنا أنّه لا يطول فإنّ ذلك ضعيف وقال صحابتنا: ولا يطيل الجلوس بين السّجدتين، ومنهم من قال عكس ذلك، فقد ثبت في حديث صحيح إطالة الجلوس، وقد ذكر ذلك واضحاً في شرح المذهب، فالاختيار استحباب إطالته، ولا يطول الاعتدال عن الرّكوع الثاني، ولا التشهّد وجلوسه والله أعلم. وقالو: لو ترك هذا التّطويل كلّه واقتصر على الفاتحة صحّت صلاته، ويستحبّ أن يقول في كلّ رفعة من الرّكوع: سمع الله لمن حمده ربّنا ولك الحمد، ويسنّ الجهر بالقراءة في كسوف القمر، ويستحبّ الإسرار في كسوف الشّمس.
ولكنهما آيتان من آيات الله، فإذا رأيتموهما، فقوموا فصلوا"وفي النهاية اتفق العلماء على أن الكسوف مخصص للشمس فقط، بينما الخسوف مخصص للقمر فقط. شاهد أيضًا: الفرق بين الكسوف والخسوف بالتفصيل صلاة الخسوف للنساء لا تختلف عن صلاة الخسوف للرجل، فالمرأة والرجل يصلون صلاة واحدة للخسوف كما علمنا الرسول صلى الله عليه وسلم، ولصلاة الخسوف ثلاث هيئات وردوا عن الرسول وهما كالآتي: الهيئة الأولى لصلاة الخسوف صلاة الكسوف في الطريقة الأولى يتم تأديتها ركعتان مثل صلاة الفجر والجمعة. وقد انتسبت هذه الطريقة إلى الحنفية، وذلك عن قول الرسول صل الله عليه وسلم: "إذا رأيتم شيئًا من ذلك، فأفزعوا إلى ذكره ودعائه واستغفاره". والصلاة الاعتيادية والمعروفة وما استدل عليه الحنفية من أحاديث الرسول الشريفة، أن الصلاة هي ركعتان فقط. الهيئة الثانية للصلاة صلاة ركعتان للخسوف بدون تطويل، ولكن على المسلم أن يزيد فقط أثناء الركوع في الركعتين. وفي الركعة الأولى يقرأ المصلي سورة الفاتحة، ثم قراءة ما تيسر من القرآن الكريم. ثم يركع المصلي وينهض من الركوع ويسجد. وفي الركعة الثانية يفعل المصلي مثلما فعل في الركعة الأولى ولكن دون أن يطيل.