تُعدُّ قصة السلحفاة والأرنب من قصص الأطفال المهمة التي يتم روايتُها للصغار في سنِّ مبكرة من حياتهم؛ لما لها من آثار عظيمة في نفوسهم، فضلًا عن وجود العديد من الدروس والعبر التي يمكن أخذها من هذه القصة، وتُعدّ قصة السلحفاة من قصص الخيال التي تقترن بعالم الحيوان، والتي تأخذ فيها الحيوانات بعض الصفات التي لا تكون فيها في الحقيقة، ويكون الهدف من ذلك تقريب الصورة إلى الأطفال، وترسيخ الفكرة في أذهانهم، بالإضافة إلى تعريف الأطفال ببعض أنواع الحيوانات وبعض صفاتها الواقعية. وتدور أحداث قصة السلحفاة من الأرنب حول سلحفاة كانت تعيش في الغابة، والتقت في أحد الأيام مع أحد الأرانب، وكان هذا الأرنب مغرورًا بسبب ما حباه الله إيّاه من السرعة والخفّة والرَّشاقة، حيث كان يجوب الغابة ساخرًا من الحيوانات التي تتصف بالبطء النسبيّ، وفي أحد الأيام مرَّ الأرنب من أمام السلحفاة التي كانت تتحرك ببطء شديد، وبدأ بالسخرية منها وتوجيه عبارات الاستهزاء لها بسبب ثقل حركتها على الأرض، ولم يقف الأمر عند هذا الحدّ، بل امتدّ إلى تحدّي الأرنب للسلحفاة بسباق للجري يبدأ من مكان محدّد وينتهي في مكان محدّد.
حكايات لا تنسى - الارنب و السلحفاة - YouTube
فتحسّرت السلحفاة على نفسها وقالت: ليتني أستطيع التحرّك مثله، إنّ بيتيَ الثّقيل هو السبب، آه لو أنّني أستطيع التخلّص منه. رجعت السلحفاة سوسو إلى إمّها وهي حزينة وقالت لها: أريد نزع هذا البيت عن جسمي. ردّت عليها الأم: هذه فكرة سخيفة لا يمكن أن نحيا دون بيوتٍ على ظهورنا! قصه السلحفاه والارنب للتلوين. نحن السّلاحف نعيش هكذا منذ أن خلقنا الله؛ فهي تحمينا من البرودة والحرارة والأخطار، قالت سوسو: لكنّني بغير هذا البيت الثّقيل سأكون رشيقة مثل الأرنب، وسأعيش حياة عادية. قالت أمّها: أنت مخطئة يا سوسو فهذه هي حياتنا الطبيعيّة ولا يمكننا أن نبدّلها. سارت سوسو دون أن تقتنع بكلام أمّها، وقرّرت نزع البيت عن جسمها ولو بالقوّة بعد محاولاتٍ متكرّرة، وبعد أن حشرت نفسها بين شجرتين متقاربتين نزعت بيتها عن جسمها فانكشف ظهرها الرّقيق الناعم، أحسّت السّلحفاة بالخفّة، وحاولت تقليد الأرنب الرّشيق لكنّها كانت تشعر بالألم كلّما سارت أو قفزت. وأثناء قفزها وقعت على الأرض، ولم تستطع القيام، فبدأت الحشرات تقترب منها، وتقف على جسمها الرّقيق، عندها شعرت سوسو بألمٍ شديدٍ، وتذكّرت نصيحة أمّها ولكن بعد فوات الأوان. قصّة السلحفاة والأرنب الكسلان كان هناك أرنب يعيش مع زوجته في بيتٍ خشبيّ، وكان هناك حجرٌ أمام بيتهما، فقالت الأرنوبة لزوجها: أبعد هذا الحجر عن الباب، ولكنّه رفض ذلك، وفي يومٍ من الأيّام وبينما كان الأرنب يجري ويلعب وقع على الحجر وكسرت قدمه، ولكنّه لم يتعلّم من خطئه، فكلّما شاهد الحجر تحاشاه ولم يقم بإزالته عن الطّريق.
لكن الارنب المغرور عندما نظر الى السلحفاة ظل يضحك ويقول فى نفسه بالطبع انى الفائز بدون منافس ، ولذلك ظل الارنب المغرور يمشى قليلا ، ثم عندما وجد شجرة قرر ان يجلس بجوارها الى ان تقطع السلحفاة جزءا من المسافة المقررة ، وفى ذلك الوقت ظلت السلحفاة تمشى بكل قوتها. قصه السلحفاه والارنب في طيور الجنة. وفجاءة وفى وسط اندهاش كبير من كل الحيوانات المدعوة الى المسابقة ، وصلت السلحفاة الى خط النهاية ، فى الوقت الذى كان الارنب المغرور يستريح اسفل الشجرة ، وعندما وصلت السلحفاة الى خط النهاية ، ظلت الحيوانات تشجعها وتنادى باعلى الصوت " لقد فازت السلحفاة " وعندما سمع الارنب المغرور صوت الحيوانات العالى قام مندهشا ولا يصدق ما يسمعه ، ولكنه جرى سريعا نحو خط النهاية ، وعندما وصل وجد السلحفاة قد اجتازت خط النهاية وفازت بالكاس الجميل ، حزن الارنب المغرور كثيرا وظل يقول كيف حدث ذلك ، ان المسابقة غير عادلة ،لكن الامر قد نفذ وحكم جميع الحيوانات بفوز السلحفاة وخسارة الارنب المغرور. الحكمة من تلك القصة الجميلة: - ان الغرور قد يؤدى بصاحبه الى الكثير من الخسارة ، فالغرور سلوك سئ ولا يجوز ان نرى انفسنا الافضل فقط دون ان نقوم بالعمل. - كما انه يجب علينا ان نحب الخير لانفسنا ولغيرنا ونفرح لمكاسب اصدقائنا.
مؤلف قصة الارنب و السلحفاه هنالك الكثير من القصص الرائعة التي يحبذها اطفالنا اليوم و التي لها تثير فحياتهم فالشخصيات و القصص الكرتونية ربما يجعلهم يتعملون بسرعة اكبر فالاطفال فهذا السن يتعلقون بمثل هذي الشخصيات و القصص و يحبوها جدا جدا و من القصص التي اثرت فشخصياتنا عديدا هي قصة الارنب و السلحفاة و سنروي لكم هذي القصة كاملة لتتعلموا منها ما يفيدك فحياتكم ان ادركتم حكمتها و ايقنتموها بوعي و فهم. كان يا ما كان فقديم الزمان كان هنالك ارنبا مغرورا يعيش فالغابة و كان يفتخر دائما بنة السرع و لا احد يستطيع ان يتغلب عليه و فيوم من اليام شاهد السلحفاة المسكينة تمشيء ببطء شديد و راح يستهزا فيها و يقول لها انك مسكينة بطيئه جدا جدا جدا فقالت له السلحفاه: ما ريك ان نتسابق انا و نت و سوف نري من سيفوز؟!! وذهب الرنب و السلحفاة و بدا السباق و الرنب المغرور يقول: لن تغلبنى هذي البطيئه ؟! قصة السلحفاة والارنب مع الصور. الرنب المغرور توقف لينام و هو يقول لنفسة سغلب السلحفاة البطيئة بعد ان رتاح و لكن السلحفاة تابعت المشي و لم تتوقف ابدا و وصلت السلحفاة لخط النهايه والرنب المغرور فنومة العميق و فازت السلحفاة لنها لم تتوقف عن المسير فلما نهض الارنب المغرور من نومة تفاجا بذلك و اخذ يبكى الخساره شاهدنا نهاية الارنب و كيف كانت نهاية الغرور و عقبتة فتعلموا يا احبائي ان الغرور ما هو الا شئ زائل يخذك الى طريق واحد و هو الخسارة كونوا داما على يقظة بان الله لا يرضي بالغرور و الناس لا تلتفت الى من فقلبة و لو مثقال ذرة من الغرور فكونوا حذرين فالغرور ما هو الا نهاية لنا فقط.
قصص الاطفال كثيرة ورائعة وهى مفيدة للاطفال كما انها تتحدث فى مجالات متعددة ، كما ان قصص الاطفال موجودة باشكال متنوعة ، واليوم من خلال موقعكم سحر الكون نقدم اليكم قصة الارنب والسلحفاة من اجمل قصص الاطفال. يحكى انه فى احدى الغابات كانت يعيش الحيواناات مع بعضهم البعض فى حب وسلام ، وكانوا يقيمون الكثير من الحفلات والعزومات والمسابقات ، فهم يستمتعون باوقاتهم دون ان يزعل احد من الاخر ، لكن فى احدى الايام دخل الى الغابة ارنب لم يكن يعيش من قبل بالغابة ، وحاول التعرف على جميع الحيوانات ، وكان هذا الارنب مغرور ، يرى نفسه اسرع حيوان من حيوانات الغابة ، وعندما علم بامر المسابقات والحفلات التى تقام فى الغابة ، طلب من الحيوانات ان تقام مسابقة جرى بينه وبين ابطأ حيوان من حيوانات الغابة. وبالفعل ولان السلحفاة هى اكثر حيوان بطئ فى الغابة ، فقد قامت المسابقة بين الارنب المغرور وبين السلحفاة البطيئة ، وحدد حيوانات الغابة اليوم الذى سيقيمون فيه المسابقة ، وجهزوا الطريق الذى سيجرى فيه كل من السلحفاة والارنب ، ثم زينوا الطريق ، واحضروا كأس جميل لمن يكسب المسابقة ، وعندما جاء يوم المسابقة حضر كل من الارنب المغرور والسلحفاة البطيئة ، وحضر ايضا جميع حيوانات الغابة ، ثم وقفت الحيوانات على جانبى طريق المسابقة ، اما الارنب المغرور والسلحفاة فقد وقفا عند خط البداية ، ووسط اعزاف وطبول كثيرة قامت الزرافة باطلاق صفارة البداية ، وبالفعل بدات السلحفاة فى المشى على طريقتها.
عندما بدأ السباق أخذ الأرنب المغرور يمشي بسرعة وينظر للسلحفاة ويضحك، وكانت السلحفاة تمشي ببطء شديد، وأثناء ما كان الأرنب يسير كان يقول في نفسه: يا لها من سلحفاة بطيئة وكسولة سآخذ قسطاً من الراحة وعندما استيقظ فأقوم بالفوز عليها بالتأكيد. استغرق الأرنب بالنوم ومضى وقت طويل وهو نائم، استيقظ الأرنب ووجد أن السلحفاة البطيئة قد استمرت في سيرها وأنها قد فازت في السباق وكسبت الرهان، نظر الأرنب وتفاجأ بالإرادة القوية لدى هذه السلحفاة وبكى على نفسه وخسارته المرة، وعلم أن هذا الغرور لا يفيده. أقرأ التالي منذ يومين قصيدة You Cannot Do This منذ يومين قصة الرجل والوفاء منذ يومين قصيدة We Real Cool منذ يومين قصيدة To Be in Love منذ يومين قصيدة To a Dark Girl منذ يومين قصيدة The Tiger Who Wore White منذ يومين قصيدة Zone منذ يومين قصيدة the sonnet ballad منذ يومين قصيدة The Old Marrieds منذ يومين قصيدة the mother