وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله: " ويستدل به أيضا على عدم اشتراط نضوب الماء لأنه لو اشترط لتوقفت طهارة الأرض على الجفاف ، وكذا لا يشترط عصر الثوب إذ لا فارق " انتهى من " فتح الباري " (1 / 325). وعلى هذا فكلتا الطريقتين اللتين ذكرتهما في السؤال مجزئتان في التطهير ، لأن النجاسة ضئيلة جدا – قطرة أو قطرتان – والماء الذي تصبه كما وصفت كافٍ عادة في إزالة هذه النجاسة بحيث لا يبقى لها أثر. حكم نزول قطرات البول على الملابس - الداعية كريم فؤاد. قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى: " فالراجح أن النجاسة متى زالت بأي وجه كان زال حكمها ، فإن الحكم إذا ثبت بعلة زال بزوالها " انتهى من " مجموع الفتاوى " (21 / 475). والله أعلم.
من الممكن أن يساعدك البحث. البحث عن: زر الذهاب إلى الأعلى
المسألة: عند انتهائي من (التبول) أجلكم الله في بعض الأحيان تنزل بعض القطرات من مجرى البول في الملابس الداخلية علما أني أعمل الخرطات دائماً بعد انتهائي، فما حكم ذلك؟ وللعلم أيضاً كنت لا أبالي بسبب تيقني من أني عملت الخرطات، فما حكم صلاتي؟ الجواب: إذا أحرزت أنَّ هذه القطرات من البول فعندئذٍ يجب تطهير الموضع والملابس التي أصابتها هذه القطرات، أما مع عدم احراز ذلك فهذه الرطوبة محكومة بالطهارة. وأما حكم الصلوات السابقة فهي صحيحة لأنَّ جهلك بالحكم بحسب مفروض سؤالك كان قصوريًا. والحمد لله رب العالمين الشيخ محمد صنقور