أبي بن كعب كنيته أبو المنذر، وهو أحد الأنصار الذين بايعوا الرسول في بيعة العقبة الثانية، وهو أحد كُتاب الوحي في عهد الرسول، وشهد معه عدد من الغزوات، وكان رضي الله عنه من أشهر المفسرين وكان مرجع للكثير من الصحابة والتابعين. كان عندما يكتب الآيات يسأل الرسول عن معانيها وأسباب نزولها، ولذلك كان من أعلم الصحابة بكتاب الله. عبد الله بن الزبير هو ابن الزبير بن العوام، كنيته أبي بكر، وأبي خبيب، وكان رضي الله عنه يروي عن الرسول، ويروي عن أبيه، وعن خالته السيدة عائشة، وكان من أشهر المفسرين العالمين بعلوم القرآن. من أشهر المفسرين من الصحابة :. أبو موسى الأشعري هو عبد الله بن قيس، واشتهر بكنيته وهي أبو موسى الأشعري، وهو أحد الصحابة الذين جاءوا من اليمن، ونُقل عنه القليل من تفسير القرآن. أبو هريرة هو أحد الصحابة الذين اشتهروا بتفسير القرآن الكريم، ونقل الأحاديث عن الرسول، حيث نقل الكثير من الأحاديث النبوية. عبد الله بن عمرو بن العاص اشتهر رضي الله عنه بالتقوى والورع والعلم الغزير، وأسلم قبل والده، روى الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة، بالإضافة إلى نقل بعض التفسير عنه.
[٢٢] أبو هريرة هل نُقل التفسير عن أبي هريرة؟ هو عبد الرحمن بن صخر الدوسي ويلقب بأبي هريرة اشتهر أبو هريرة -رضي الله عنه- بكثرة روايته للحديث الشريف وكان كثير الحفظ لحديث رسول لله -صلَّى الله عليه وسلَّم- جاء إلى المدينة المنورة من أرض اليمن وأعلن إسلامه، ولازم رسول الله حتى التحق بالرفيق الأعلى، وهو من الصحابة الذين اشتهروا بالحديث والتفسير إلا أنه لم يكن له تفسير مكتوب ولم ينقل عنه الكثير. [٢٣] عبدالله بن عمرو بن العاص هل نُقل التفسير عن عبد الله بن عمرو؟ هو عبد الله بن عمرو بن العاص بن وائل السهمي يكنى بأبي محمد وقيل أبي نصير وكناه بعضهم بأبي عبد الرحمن، اشتهر بتقواه وورعه ووفرة علمه وكان من الكتّاب في الجاهلي، دخل في الإسلام قبل والده وكان راويًًا لحديث النبي -صلّى الله عليه وسلّم- وأخذ الإذن من النبي -صلّى الله عليه وسلّم- لكي يكتب عنه فأذن له وقام بتسمية الصحيفة التي كتب عليها الحديث الشريف بالصحيفة الصادقة، كما روى عن كثير من الصحابة، وقد كان يتقن اللغة السريانية، [٢٤] وله عدد كبيرٌ من الأحاديث وشيء يسير من تفسير القرآن الكريم. [٢٥] المراجع [+] ↑ مصطفى ديب البغا، الواضح في علوم القرآن ، صفحة 222.
يقول أبو بكر محمد بن سيرين البصري في كتبه إنه في حالة رأى شخص في منامه أن أبوه يموت وهو في الواقع على قيد الحياة ويرزقه الله من عنده، فإن تفسير حلم وفاة الأب هنا يكون علامة تحذير شديدة اللهجة على أن الحالم يعاني من حالة نفسية سيئة ومكتئب. أما لو رأى الإنسان أن أبوه يموت في حلم يراه، وحالة الحالم في هذا الحلم هو الحزن الشديد بسبب فقدانه الأب والبكاء بحرقة، فيرى أبو بكر محمد بن سيرين البصري أن تفسير حلم وفاة الأب في هذه الحالة أنه علامة على أن صاحب الحلم على وشك أن يعيش فترة طويلة من الزمن مليئة بالضعف الذي يجعله قليل الحيلة، ولكن على الرغم من كل ذلك فإن لكل ليل نهار، أي أن هذا الضعف سوف يزول لا محالة. التفسيرات التي وضعها أبو بكر محمد بن سيرين البصري لموت الأب في الحلم تعتمد على أمور كثيرة، فمثلا لو رأى شخص ما مناما بأن أبوه يتعرض للمرض ثم يتوفى، فإن تفسير حالة وفاة الأب هنا أنه إشارة إلى أن الحالم سوف يصاب بمرض في الحياة الحقيقي أو ربما سوف تتغير معيشة صاحب الحلم من أنها جيدة إلى رديئة وجزينة وتعيسة. وفاة الأب في المنام ليست دائما نذير شر أو دلالة سيئة، فهناك حالات يكون فيها هذا الحلم دلالة على شيء جيد في طريقه للحدوث إلى الحالم بهذا الأمر، وعندها يكون تفسير حلم وفاة الأب بشرى خير، ويعتمد التفسير الجيد هنا على حالة الحالم في أرض الواقع.