الفتاوى أحكام النساء فضل تربية البنات القسم الفرع العنوان رقم الفتوى 1372 السؤال: من رزق بثلاث بنات ورباهن وعلمهن وزوجهن ، فهل يدخل بهن الجنة ؟ الاجابة: لا شك أن تربية البنات والإحسان إليهن من أفضل الأعمال التي تقي الإنسان من نار جهنم ويرجى به دخول الجنة إن شاء الله تعالى كما جاء ذلك في حديث عائشة رضي الله عنها أن رسول الله e قال: « من ابتلي من هذه البنات بشيء كن له سترًا من النار » متفق عليه ( [1]). وكما في حديث أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله e قال: « من عال جاريتين حتى تبلغا جاء يوم القيامة أنا وهو وضم أصابعه » رواه مسلم ( [2]) ، وفي رواية الترمذي: « من عال جاريتين دخلت أنا وهو الجنة كهاتين وأشار بأصبعيه » ( [3]). والله تعالى أعلم. ([1]) صحيح البخاري ، رقم (1418) ؛ صحيح مسلم ، رقم (2629). ([2]) صحيح مسلم ، رقم (2631). تربية البنات في الإسلام | فضل تربية البنات في الإسلام وقواعد تربية البنات ما بعد الزواج.. ([3]) سنن الترمذي ، رقم (1914). لا شك أن تربية البنات والإحسان إليهن من أفضل الأعمال التي تقي الإنسان من نار جهنم ويرجى به دخول الجنة إن شاء الله تعالى كما جاء ذلك في حديث عائشة رضي الله عنها أن رسول الله e قال: « من ابتلي من هذه البنات بشيء كن له سترًا من النار » متفق عليه ( [1]). "
زاد الطبري فيه: ويزوجهن، وله نحوه من حديث أبي هريرة في الأوسط، وللترمذي، وفي الأدب المفرد من حديث أبي سعيد: فأحسن صحبتهن، واتقى الله فيهن. وهذه الأوصاف يجمعها لفظ الإحسان الذي اقتصر عليه في حديث الباب. انتهى والله أعلم.
الخطبة الأولى: أما بعد: فإن أصدق الحديث كتاب الله، وخير الهدى هدى محمد -صلى الله عليه وسلم-، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ) [آل عمران: 102]. معاشر المسلمين: بات الأبُ المسلم ساهرًا مهتمًا، ينتظر فرج الله تعالى وسلامة زوجته، ويرقب البشارة بالإنجاب ووصول الولد، وما هي إلا ساعات ولحظات حتى بُشّر بمولود جميل، لكنه ليس ذكرًا بل كان أنثى، فتغيّر وجه الأب، وانكمش حاله، ونُغِّصت سعادته، واعترته الكآبة والضيق! فضل تربية البنات في السنة النبوية | مصراوى. لماذا؟! لأن الأب كان يطمع في المولود الذكر، ليقف بجانبه، ويقوم بخدمته، ويساعده على أعباء الحياة؛ لكنه نسي أن هذا رزق ساقه الله إليه، وله فيه الحكمة البالغة، ونسي أن هذا الإنجاب نعمةٌ عظيمةٌ حُرم منها بعض الناس: ( وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ) [القصص: 68]، ونسي أن كل ما يقضيه الله للمؤمن خيرٌ له وأعظم، ( فَعَسَى أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا) [النساء: 19]. أيها الإخوة: لقد آلمَ العقلاء ما بدر من بعض المسلمين من التحاف النفسية الجاهلية تجاه إنجاب البنات، فتضايق من ولادتهن، وضاق بالبشارة بهنّ، فكان كما قال تعالى: ( وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُم بِالأُنثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًا وَهُوَ كَظِيمٌ) [النحل: 88].
عروض بوربوينت لجميع مواد الدراسات الإسلامية كل مادة منفصلة (التوحيد- الفقه – الحديث-التفسير) أوراق عمل لجميع الدروس مرفقات وفيديوهات وإثراءات لما تشمله المادة. الأهداف العامة لـ الدراسات الاسلامية: التخلق بأخلاق القرآن الكريم والعمل به والانقياد لأحكامه. الإيمان بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم وإتباع هديه. تنمية الناحية الدينية والروحية لدى الطلاب وتبصيرهم بالعقيدة الصحيحة. تعريفهم بحقيقة دينهم حتى تنمو مشاعرهم لحب الخير والصلاح. ترويض النفس على مقاومة الأهواء الفاسدة مع تنمية الدوافع الفطرية من غير إفراط ولا تفريط. تنظيم علاقة المسلم بربّه وذلك بمعرفة العقائد والعبادات. إنشاء شخصية قوامها المثل العليا وذلك لأن قلب المسلم متّصل بالله تعالى لعلمه أن الله مطّلع على خفاياه. فهو يراقب الله في جميع تحرّكاته وسكناته ويسمو بنفسه إلى ما قدّر الله له من الكمال. ربط جميع العلوم الأخرى بالقرآن الكريم.