اين صنعت اول كسوة للكعبه من الأسئلة الإسلامية الهامة والتاريخية التي يطرحها العديد من الأشخاص، من أجل معرفة كافة التفاصيل حول كسوة الكعبة والتي تمثل رمز هامة لأهم الرموز الإسلامية لدى المسلمين، ومن خلال السطور التالية سنوضح لكم تاريخ صناعة كسوة الكعبة. كسوة الكعبة كسوة الكعبة هي قطعة مصنوعة من الحرير الأسود منقوش عليها آيات من القرآن الكريم من ماء الذهب، تكسى الكعبة من جميع الجهات، ويتم تغييرها بشكل سنوي في موسم الحج صبيحة يوم عرفة في التاسع من ذي الحجة، ويشارك بها أكبر فناني العالم الإسلامي، وتعد شرفاً عظيماً لجموع المسلمون في العالم، وهي رمز إسلامي هام على مر التاريخ. اين صنعت اول كسوة للكعبه صنعت أول كسوة للكعبه في جمهورية مصر العربية ، حيث اهتم العباسيون باقتناء أفضل أنواع الحرير في العالم، من أجل صناعة الكسوة الفاخرة من الحرير الأسود من خلال مشاركة أمهر النساجين في جمهورية مصر العربية في ذلك الوقت، وقد ذهب المهدي العباسي إلى الحج في عام 160 هجرياً، فذكر له سدنة الكعبة أن كسا الكعبة كثرت على الكعبة بشكل كبير، وأن البناء ضعيف ويخشي عليه أن يتهدم بسبب كثرة ما يتواجد عليه، فقام بتجريدها بالكامل مما عليه وأمر بإسدال كسوة الكعبة عليها بشكل دوري.
وأمر بدهان الكعبة بالمخلوقات النفيسة والمسك والعنبر ، وبعد مرور عامين أمر المهدي بصنع كسوة جديدة للكعبة المشرفة ، وخلال تلك الفترة تم تركيب كسوة الكعبة مرتين في السنة. وفي عهد الخليفة المأمون كان يقوم بتغطية الكعبة ثلاث مرات في السنة ، وكانت مصر ترسل غطاء الكعبة إلى السعودية منذ قرون ، ولكن لأسباب سياسية توقف إرسالها. عام 1381 هـ ، بدأت المملكة في تصنيع الإكساءات ابتداءً من عام 1346 هـ ، واستمر هذا حتى وقتنا الحاضر [1]. أول من غطى الكعبة أول من غطى الكعبة كان (ملك الحمير) ، الذي غطى الكعبة بالكامل بالخوف ، وضمها في كسوتها حتى المافر وهو لباس يمني ، وغطاه ب "الملا". وهو غطاء رقيق ورقيق ، وجعل الكعبة بابًا ومفتاحًا أيضًا. ثم تاب خلفاؤه في ستر الكعبة ، ونهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه عن سب ملك الحمير بقوله: "لا تسبوا على ذلك ، فقد أسلم.. اين صنعت اول كسوه للكعبه المشرفه. " كما ورد بعد السير التاريخية أن سيدنا إسماعيل عليه السلام كان أول من غطى الكعبة المشرفة ، لكن الكسوة لم تذكر إلا في عهد عدنان جد الرسول صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم ، كما جاء في الروايات أو أول من غطى الكعبة هو عدنان جد الرسول. ماذا يفعل الثوب القديم للكعبة؟ أعلن مدير عام مجمع الملك عبد العزيز للكعبة المشرفة ، أحمد المنصوري ، عن استمرار العمل في تفكيك أعمدة الكعبة المشرفة القديمة من المذاهب في الثامن من ذي الحجة.
شهدت ألوان كسوة الكعبة تغيرات منتظمة عبر العصور، فقد كساها النبي بقطعة قماش يمنية مخططة باللونين الأبيض والأحمر، وكساها أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان بالبيض، وكساها ابن الزبير بالديباج الأحمر. في العصر العباسي، كانت مغطاة باللون الأبيض، ومرة باللون الأحمر، في حين كساها السلطان السلجوقي بالديباج الأصفر، وغير الخليفة العباسي الناصر لون الكسوة إلى اللون الأخضر، ثم إلى الديباج الأسود، وظل هذا لونها إلى يومنا هذا، لأنه كان دائمًا ويمكن أن يتحمل لمسه، من قبل الزوار والحجاج من ثقافات مختلفة من جميع أنحاء العالم. المراجع مصدر 1 مصدر 2 مصدر 3 المصدر: موقع معلومات