ويدرب الطبيب النفسي الشخص على كيفية الرفض بأساليب لبقة وكيفية تحديد أهدافه الشخصية وتحقيقها. من أنجح الأساليب المتبعة في العلاج السلوكي هو جلسات العلاج السلوكي المعرفي التي تقدمها مستشفى الأمل للطب النفسي والتي تحقق نسب شفاء عالية. علاج الشخصية الاعتمادية الدوائي: العلاج الدوائي ليس علاجاً للشخصية الاعتمادية ولكنه يستخدم أحياناً لعلاج بعض الأعراض التي تظهر في الشخصية مع الوقت مثل الاكتئاب ونوبات القلق والضغط العصبي. إقرأ أيضاً: 4 طرق مميزة في علاج الرهاب الاجتماعي أهم الأسئلة حول اضطراب الشخصية الاعتمادية: نقدم لك بعض أهم الأسئلة حول أعراض الشخص الاعتمادي وكيفية علاجه. ما هو اختبار الشخصية الاعتمادية؟ هناك بعض الاختبارات المنتشرة على صفحات التواصل الاجتماعي لمعرفة أنماط الشخصيات ولكنها اختبارات غير دقيقة ولا تقدم العلاج. يعتمد الطبيب النفسي في تشخيص الشخص الاعتمادي على التكلم مع المريض حول مشاعره والمواقف السابقة من حياته والأعراض التي يشعر بها ويتم أحياناً ربط أعراض القلق أو الاكتئاب بالصفات الشخصية للمريض للوصول إلى التشخيص الصحيح. من هو افضل دكتور نفسي لعلاج اضطراب الشخصية الاعتمادية؟ تقدم مستشفى الأمل للطب النفسي افضل دكتور نفسي لعلاج اضطراب الشخصية الاعتمادية عن طريق دقة التشخيص وتعديل سلوك الشخصية بالطرق الحديثة وتدريب المريض على طرق التفكير والسلوكيات السليمة.
مقالة مميزة: اليك الدليل الكامل حول اضطراب الشحصية الحدية اسباب اضطراب الشخصية الاعتمادية: اضطرابات الشخصية دائماً ما تنحصر أسبابها في ثلاث نقاط، اسباب اضطراب الشخصية الاعتمادية هي: استعداد وراثي: يُعتقد أن أنماط الشخصيات من الممكن أن تُورث بدرجة كبيرة فإذا كان أحد الأبوين ذات شخصية اعتمادية قد تنتقل بعض سمات شخصيته إلى أطفاله. البيئة الاجتماعية والتربية: من أكثر النقاط تأثيراً في ظهور أعراض الشخص الاعتمادي هي طريقة التربية والنشأة، فالشخص الذي ينشأ على عدم تحمل المسئولية وتدخل الأهل المستمر في قراراته وكبت مشاعره والتربية الصارمة التي تمنع اعتراض الطفل كل ذلك يؤدي إلى نشأة طفل فاقد الثقة بذاته ومعتمد على الآخرين في اتخاذ القرار. الدافع النفسي: هناك بعض الصفات الخاصة بكل إنسان يُولد بها، الشخص المغامر ذات الشخصية القوية الذي لديه قدرة على اتخاذ القرارات في سن صغير أقل عرضة لظهور نمط الشخص الاعتمادي في المستقبل. ولذلك قد ينشأ طفلين لأب أو أم ذات شخصية اتكالية ويكتسب أحدهم صفات الشخص الاعتمادي بينما لا يتأثر الطفل الآخر، هذا الدافع النفسي ما زال مجال بحث للأطباء النفسيين حتى اليوم. تعرف بالتفصيل على العلاقة بين مرض فصام الشخصية والزواج أشهر 6 مشاكل للشخصية الاعتمادية في الزواج: الشخص الاعتمادي من أصعب الأشخاص في علاقة طويلة المدى مثل الزواج، عند الارتباط بشخص اعتمادي ستواجه بعض المشكلات مثل: صعوبة في اتخاذ أي قرارات بمفرده حتى لو قرار مصيري قد يهدد مستقبل الأسرة.
اضطراب الشخصية الاعتمادية (DPD): هو اضطراب شخصية قلقة يوصَف بعدم القدرة على الانفراد، إذ يتعرض المصابون به للكثير من القلق عندما لا يحاطون بالناس، ويتكلون على الآخرين من أجل المواساة والتشجيع والنصيحة والدعم. قد يواجه الأصحاء (غير المصابين بهذه الحالة) مشاعر عدم ثقة بالنفس أحيانًا، لكن الاختلاف هنا أن الأشخاص المصابين باضطراب الشخصية الاعتمادية يحتاجون للتشجيع من الآخرين للانخراط في الحياة بشكل عام. وفقًا لموقع "Cleveland Clinic": يُظهِر هذا الاضطراب عند الأشخاص المصابين علامات في مراحل مبكرة ومتوسطة من سن البلوغ. أسباب وأعراض اضطراب الشخصية الاعتمادية يجب أن تندرج الحالة ضمن واحدة من المجموعات التالية لتُصنف باعتبارها اضطرابًا في الشخصية: المجموعة A: سلوك شاذ أو غريب الأطوار. المجموعة B: سلوك عاطفي أو غريب الأطوار. المجموعة C: سلوك توتري عصبي. ينتمي اضطراب الشخصية الاعتمادية إلى المجموعة C. وتشمل علامات هذا الاضطراب: التصرف بانصياع (مطيع). الاعتماد على الأصدقاء أو العائلة من أجل اتخاذ القرارات. الحاجة للتشجيع المستمر (المتكرر). الاستياء بسهولة من الرفض (الاستهجان). الشعور بالانزواء والعصبية عند البقاء وحيدًا.
د. كريم مأمون كلنا قد يطلب المشورة أو المساعدة في اتخاذ القرار في بعض الأمور، ولكن عندما يصبح الشخص غير قادر على اتخاذ قرار بسيط أو حتى الاعتماد على نفسه، ويتكل على الآخرين من أجل النصيحة والدعم في كل شيء، فهذا أمر غير طبيعي، وغالبًا ما يكون لدى مثل هؤلاء اضطراب في الشخصية يسمى "الشخصية الاعتمادية". ما هي الشخصية الاعتمادية؟ هي حالة نفسية تتميز بفقد الشخص استقلاليته الذاتية، واعتماده نفسيًا على الآخرين في كل شيء، وإذا افتقد لوجود الناس حوله أو دعمهم، فإنه يُصاب بحالة من القلق الشديد أو نوبات الهلع التي تصاحبها أعراض جسدية، مثل سرعة ضربات القلب وضيق التنفس والدوار والإغماء. قد يواجه الأصحاء (غير المصابين بهذه الحالة) مشاعر عدم الثقة بالنفس أحيانًا، لكن الاختلاف هنا أن الأشخاص المصابين باضطراب الشخصية الاعتمادية يحتاجون للتشجيع من الآخرين للانخراط في الحياة بشكل عام، ويصيب هذا الاضطراب نحو 0. 6 ٪ من الناس، ويُشخّص بصورة أكبر في الإناث منه في الذكور، إلا أن الأبحاث تشير إلى أن سبب ذلك يرجع إلى حد كبير إلى الاختلافات السلوكية في المقابلات والإبلاغ الذاتي أو وصف الذات، وليس بسبب اختلاف معدل الانتشار بين الجنسين.
لا أقول أن خوف الآباء غير صحيح -فهو فطري- ولكن لا ينبغي أن يزيد عن الحد الطبيعي. لما لا يخطئ هذا الطفل الصغير؟ ألسنا نحن الكبار نخطئ أيضا؟! سيتعلم الطفل من خطئه هذا دروسًا لن ينساها. لا يحتاج الطفل عند وقوعه في الخطأ إلى التوبيخ أو الخوف الزائد عليه، ولكن يحتاج إلى الرعاية والنصح والتشجيع على عدم الوقوع في هذا الخطأ مرة أخرى. لا تقلق عليه، قد يشعر طفلك بإحباطات صغيرة، ولكن سيتعلم منها وسيتخطاها، بل إن ذلك سيعينه على تخطي إحباطات وآلام أكبر عندما يواجه الحياة. علاج اضطراب الشخصية الاعتمادية: لا يشعر المصاب باضطراب الشخصية الاعتمادية أنه بحاجة للعلاج، إلا عند تعرضه لمشاكل أخرى لا يستطيع التعامل معها مثل القلق أو الاكتئاب. لا يوجد علاج لاضطراب الشخصية الاعتمادية، ولكن يقوم الطبيب بعلاج الأعراض عن طريق العلاج النفسي. العلاج النفسي لاضطراب الشخصية الاعتمادية: يهدف العلاج النفسي إلى: تعزيز ثقة الشخص بنفسه وبقدراته. تصحيح الصور الخاطئة عن نفسه وعن الآخرين. أن يستطيع الشخص اتخاذ القرارات بمفرده. أن يستطيع تكوين علاقات صحية مع الآخرين. يستمر العلاج النفسي لفترة قصيرة، حتى لا يعتمد الشخص على المعالج أو الطبيب.
وتجدر هنا الإشارة إلى أن الشخصية الاعتمادية تصنف في التصنيف C للشخصيات، أي أنها من الشخصيات التي غالبا ما تراها في حالة من القلق والانزعاج العصبي بسبب الاعتمادية الدائمة على الآخرين وليس مجرد التصرف ببعض التصرفات الغريبة أو اللامنطقية. اليك ايضا: انواع اضطراب الشخصية - طرق علاج اضطراب الشخصية ما هي توابع الشخصية الاعتمادية الشخصية الاعتمادية معرضة بشدة للاضطرابات النفسية والجسدية الأخرى، فقد يؤدي بها هذا الخلل إلى العديد من المضاعفات مثل: الإصابة بالعديد من الأعراض الجسدية مثل اضطراب نبضات القلب واضطراب ضغط الدم وغيرها نظرا لشدة الانزعاج العصبي الذي يمر به. عدم القدرة على التعايش الهادئ مع الآخرين. الإصابة ببعض الاضطرابات النفسية الأخرى مثل الاكتئاب والشعور بفقدان الأمل في الحياة. الوصول لدرجة عالية من الانزعاج العصبي قد يؤدي إلى الإصابة بنوبات الهلع وفقدان السيطرة على الذات. الوصول لدرجة الفوبيا أو الخوف الشديد من حدوث بعض المواقف أو هجر بعض الأصدقاء. التوجه لتعاطي المخدرات رغبة في تخفيف أعراض الانزعاج العصبي التي غالبا ما يمر بها. يمكنك ان تقرأ ايضا: اضطراب الشخصية التجنبية.. الأعراض والأسباب والعلاج كيف اتعامل مع الشخصية الاعتمادية ؟ بالطبع ستجد صعوبة شديدة في التعامل مع الشخصيات المصابة بهذا الاضطراب، فكونك تتحمل مسؤولياتك الشخصية ومسؤوليات الشخصية الأخرى المصابة بهذا الاضطراب سيشعرك بالضغط النفسي وعدم الشعور بالراحة، لهذا إليك هذه النصائح: حاول تشجيعهم للتوجه للطبيب النفسي المختص وعدم الاستسلام للاضطراب النفسي الذي يمرون به.
العلاج النفسي: يهدف لجعل الشخص التابع أكثر نشاطًا واعتمادًا على نفسه في القيام بالأمور والتعلم من العلاقات الناجحة التي يراها أمامه، ويفضّل هنا استخدام العلاج القصير المدى لأن اعتماد طريقة المدى الطويل من شأنه أن يجعل الشخص معتمدًا على العلاج بشكل أساسي. العلاج الدوائي: يمكن أن تستخدم الأدوية لعلاج القلق والاكتئاب المرافقين للشخصية الاعتمادية، كما تجب مراقبة المريض جيدًا حتى لا يتحول العلاج بالأدوية إلى إدمان لديه. كيف يجب التعامل مع أصحاب الشخصية الاعتمادية؟ غالبًا ما يدخل إليك الاعتمادي من قِبَل عاطفتك ومبادئك الأخلاقية، فيحاول تحريك آفة "الشعور بالذنب في داخلك" لكي يصل إلى ما يريد، ويجعلك بين خيارين: أن تحقق له ما يريد فتعزز اعتماديته، أو تتركه ليستقل فيتهمك بالتخلي عنه. لذلك يجب أن تكون واضحًا في حدود ما ستقدمه له منذ البداية، فهو كثير الطلب، ولا يقف عند حد، ولا بد أن تكون حدود المساعدة واضحة له منذ البداية، وأن لا تسمح له أن يستغل مساعدتك له في جانب ما ليعممها على جوانب حياته المختلفة. ولكن إذا كان الاعتمادي قريبك أو صديقك ووجدت نفسك غير قادر على التخلي عنه فحاول أن تهيئ له الفرص المناسبة للاستقلال، وذلك بأن تكسبه الخبرات والمهارات اللازمة للنجاح، بدلًا من أن تصنع أنت له نجاحه.