تقدم التكنولوجيا في كل مجال والنتائج مرئية للجميع. من الطباعة أقرب إلى الطباعة المكتبية الحديثة، وقد حان الطباعة من العمر. الشيء نفسه يمكن أن يقال عن الكاميرات وأجهزة التلفزيون وأجهزة الكمبيوتر، ومجرد عن كل ما نستخدمه في اسم الأدوات، في حياتنا. ومع ذلك، التكنولوجيا لا تقتصر على الأجهزة والأجهزة الكهربائية أو الإلكترونية كما تطورت التكنولوجيا في الملابس والاكسسوارات والتنظيف والقيادة والكتابة والقراءة، وتقريبا في كل جانب آخر من جوانب حياتنا لإثراء حياتنا وجعل الأمور أبسط وأسهل لنا. ما هو الفرق بين التقنية والتكنولوجيا؟ التقنية هي طريقة أو أسلوب للقيام بالأشياء، في حين أن التكنولوجيا هي تطبيق المبادئ العلمية وراء عمل الأدوات. • تستمر التكنولوجيا في التقدم لجعل الأجهزة أكثر ذكاء وأكثر كفاءة. الفرق بين التكنولوجيا والتقنية. • لدى أشخاص مختلفين تقنيات مختلفة للاستفادة من نفس التكنولوجيا. • تطبيق العلوم والهندسة يأخذ شكل التكنولوجيا.
- علاقة تبادلية، تبادل المعرفة التى يقدمها العلم وتبادل تطبيقاته التى تتوصل إليها التكنولوجيا. - علاقة تطبيقية، فنجد اتحاد كل من العلم والتكنولوجيا فى مجالات التطبيقات الحديثة، او بمعنى آخر ان التكنولوجيا تنبأت مسبقاً من نظريات العلم فى التطبيقات التالية: - تكنولوجيا المعلومات. - تكنولوجيا الاتصالات. - تكنولوجيا التعليم. - تكنولوجيا الطب العلاجى. - تكنولوجيا الزراعة. - الهندسة الوراثية.. وغيرها من المجالات الأخرى. - التكنولوجيا تشارك العلم في واحد من أهدافه الرئيسية وهى خدمة الإنسان وتحقيق رفاهيته. ويبقى الهدف الأساسى الأول للعلم هو اكتشاف طبيعة الحياة والعالم والكون من حولنا. - التكنولوجيا تحفز العلماء لمزيد من البحث العلمى بطرح المزيد من المشكلات التى تريد حلا لها. ما الفرق بين العلم و التقنية - YouTube. - العلم يحفز التكنولوجيا بطلب العلماء للمزيد من الأدوات التى تسهل لهم عملية البحث العلمى. - التكنولوجيا تتوصل إلى الاختراعات والاكتشافات الجديدة بناء على الحقائق الجديدة التى يتوصل إليها العلماء من خلال البحث العملى ووضع أسس النظريات التى يسير عليها رواد التكنولوجيا. - هناك همزة وصل قوية دعمت التفاعل بين العلم والتكنولوجيا ألا وهو جهاز الكمبيوتر، فقبل اختراع هذا الجهاز الفعال كان العلم مختزلاً أى أن القدرة على إثبات النظرية بالتجربة العملية لم يكن متاحاً كما هو الآن ويحدث على نطاق واسع.
المزيد عن الفضاء.. وفى القرن العشرين نجد أن التفاعل بين العلم والتكنولوجيا تزايد بشكل ملحوظ، فكليهما لا يسيران على خط مستقيم فى التطورات التى تلحق بهما، فقد يتم التوصل لأسس نظرية علمية تؤدى بدورها إلى ثورة تكنولوجية يتم العمل بها لفترة طويلة من الزمن مع التطورات التى تستجد عليها بين الحين والآخر.. ثم تتوقف الطفرات والثورات، ليعقبها بداية جديدة لنظرية علمية أخرى واختراع تكنولوجى مبتكر فى مسار مختلف عن الاستنتاجات السابقة. طبيعة العلاقة بين العلم والتكنولوجي - علاقة الاستقلالية، فالعلم مستقل عن التكنولوجيا والتكنولوجيا مستقلة عن العلم على الرغم من وجود العلاقة التبادلية بينهما. - علاقة التفاعلية، فكل من العلم والتكنولوجيا يتفاعلان مع بعضمها البعض ولا يستطيع أياً منهما العمل يعيداً عن الآخر ولا يتطور فرع بدون الآخر. - علاقة تداخلية، فالعلم والتكنولوجيا متداخلان مع بعضهما البعض إلى حد قد يخيل للبعض بأنه لا يوجد فرق بينهما.. وهذا ما أدى فى البداية إلى الخلط بين ماهية العلم والتكنولوجيا وكأنهما شىء واحد. - علاقة تكميلية، فالعلم يكمل التكنولوجيا والتكنولوجيا تكمل العلم فكل منهما ناقص بدون الآخر.
والتجريب يستلزم تقنيات. والتقنيات تتسارع في التقدم والتغير اللامتناهى. فإذا كان العلم هو الأداة التى تبحث عن النظريات التى تفسر الظواهر الطبيعية، فالتكنولوجيا تبحث عن الأداة العملية التى يستخدمها الإنسان فى حياته ويستفيد منها.
بعد ذلك خلف محمد بن سعود ابنه عبد العزيز الّذي توسّع في الحكم فاحتلّ عدداً من المناطق المجاورة حتى قام بغزو جنوب العراق ودخل جيشه إلى مدينة كربلاء المقدسة في 20 نيسان 1216ه – 1801م فعاث فيها فساداً، حيث هدم جانباً من مشهد سيِّد الشهداء الإمام الحسين(ع) ونهب محتوياته. أضرحة أئمة البقيع قبل الهدم التدمير الأول للأضرحة عام 1209ه – 1794م قام سعود بن عبد العزيز بتجهيز جيش كبير وهجم على المناطق الحجازيّة المتاخمة لنَجد، وقد استطاع تحقيق مقدار من النجاح، ثم قام بهجومه على مكّة عام 1218ه – 1802م ودخلها ليعمد مباشرةً إلى هدم قببها ومآثر الصالحين بما في ذلك المساجد وقبة مولد النبي(ص) وقبة مولد الإمام علي(ع) وقبة السيدة خديجة(ع). ولمّا أتى سعود بن عبد العزيز إلى المدينة المنورة، يقول المؤرخ الوهابي ابن بشر في (عنوان المجد في تاريخ نجد)، أنه في عام 1220ه- 1805، "أرسل إلى أهلها بدخوله، فأبوا وامتنعوا من ذلك، فحمل عليهم كراراً حتّى دخلها بعد وصوله بخمسة وعشرين يوماً، فقتل منها بعض النّاس حيث سمّى أهلها الناكثين، لذلك استباح دمهم حتّى بعد الحرب، فدخل مسجد رسول الله، صلّى الله عليه وآله، وزاره، ولبث فيها عشرة أيام لم يحرّك منها ساكناً".
كانت محط الرحال والآمال.. يجمع المرء ماله ليصبح مستطيعًا ثم يمخر البحار أو يقطع الفيافي قاصدًا الله ورسوله ومهابط الوحي.. أم القرى وطيبة وما حولهما، كل شبر فيهما وكل ركن في زواياهما يتخيل الزائر أفواج الملائكة والرسل تترا.. نعم كانوا هنا حيث أقف أنا اليوم وَيَا لعذوبة الشعور والمشاعر.. صورة إيمانية روحانية تمزّقت وتهدّمت ثم تحوّلت إلى كتلة إسمنتية خرسانية كأنها لبلدٍ سياحي يضج بالرأسمالية والقشور.. جسد بلا روح له خوار.. اَي فندق تُرى سأسكن وكيف ستنتهي رحلة الحج والزيارة دون تعب.. روحانية اندثرت مع اندثار التراث والآثار الإلهية.. هدم أضرحة أئمة البقيع(ع).. جريمة القرن التي ارتكبها بني سعود | al-herak. وجميل أن نرى الكعبة مكانها رغم محاولات محو المستجار!
(٥) وبعد أن استولى الوهابيون على مدينة الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله كانت لا تزال الصبغة والثقافة الشيعية بارزة في وعيها وحضارتها، وفي هذا الصدد يقول الرحالة رتر: "حينما كان المزوِّر – وهو المرشد الذي يصاحب الزوار في الحرم النبوي الشريف- يقرأ الزيارة، وقبل أن يبدأ في قراءتها، يخبر الزائر همسًا بأنه سيزور القبر المقدّس على طريقة المسلمين الذين يحبّون رسول الله، فعلمت أنه يجازف في هذه الزيارة لأنه ربما يتعرّض للإهانة والعنف من الوهابيين الذين استولوا على المدينة مؤخرًا". (٦) وأما من الناحية العلمية والنخبوية فكانت لـ مدينة النبي الكريم صلى الله عليه وآله مدرسة كبرى لتخريج العلماء والفقهاء وفقًا للمدرسة الشيعية الإمامية وذلك بسبب إقامة جميع أئمة أهل البيت عليهم السلام فيها، ما عدا من اضطر منهم للخروج بسبب النفي وإجبار السلطات، وقد كانت حتى العهد القريب تحوي المدارس والمكتبات الغنية بـ تراث أهل البيت عليهم السلام، إلا أنها أُحرقت في أوائل العهد السعودي. (٧) وقد توسعت المدرسة الإمامية في نفوذها لتنتشر في سائر مناطق الجزيرة العربية من تلك الحاضرة المقدّسة، فأصبحت منطقة الهجر والأحساء بـ مدنها المعروفة؛ الهفوف والمبرز والعمران والعيون، وكذلك شرق الجزيرة العربية المعروفة بـ القطيف وأهم مدنها صفوى والعوامية والأوجام والقديح.
وقد تخرّج من مدنها وقُراها عدد كبير من أعلام الإمامية ممن كان لهم الدور والأثر الكبير في الحركة العلمية، وكان أبناء المذهب من جميع المناطق يرجعون إليهم في الفتاوي والأحكام، وذلك قبل انتقال المرجعية إلى العراق وإيران.
بعد أن تم سيطرة الوهابيين على تلك البلاد المقدسة قاموا بهدم تلك القباب الطاهرة في البقيع وغيرها، وكان هدم البقيع في الثامن من شوال عام 1344هـ الموافق لـ21 نيسان (إبريل) 1925م. الوهابيون وهدم البقيع يعتقد الوهابيون على خلاف جمهور المسلمين أن زيارة وتعظيم قبور الأنبياء وأئمة أهل البيت عبادة لأصحاب هذه القبور وشرك بالله يستحق معظمها القتل وإهدار الدم!. ولم يتحفظ الوهابيون في تبيان آرائهم، بل شرعوا بتطبيقها على الجمهور الأعظم من المسلمين بقوة الحديد والنار.. فكانت المجازر التي لم تسلم منها بقعة في العالم الإسلامي طالتها أيديهم، من العراق والشام وحتى البحر العربي جنوبا والأحمر والخليج غربا وشرقا. ولقد انصب الحقد الوهابي في كل مكان سيطروا عليه، على هدم قبور الصحابة وخيرة التابعين وأهل بيت النبي (صلى الله عليه وآله) الذين طهرهم الله من الرجس تطهيرا.. وكانت المدينتان المقدستان (مكة والمدينة) ولكثرة ما بهما من آثار دينية، من أكثر المدن تعرضا لهذه المحنة العصيبة، التي أدمت قلوب المسلمين وقطعتهم عن تراثهم وماضيهم التليد. وكان من ذلك هدم البقيع الغرقد بما فيه من قباب طاهرة لذرية رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأهل بيته وخيرة أصحابه وزوجاته وكبار شخصيات المسلمين.
وبناء على ذلك فإنه في مقام الرد على فِرية (الشرك) لا حاجة بنا لبذل أي جهد على من لا يميز الفرق بين من يجعل شريكًا لله، وبين من يعظِّم شعائر الله.