ووجه الدلالة، قوله عليه الصلاة والسلام: « أسألك بكل اسم هو لك، سمّيت به نفسك » فإنه يدلّ على أن التسميةَ أمرٌ توقيفي لا يخضع للاجتهاد، وفي ذلك يقول ابن القيم: "فالحديث صريحٌ في أن أسماءه ليست من فعل الآدميين وتسمياتهم". ولا يصح أن يستدل أحدٌ على قولِه عليه الصلاة والسلام في الحديث: « أو علّمته أحدا من خلقك » على جواز الاجتهاد في هذا الباب وإن لم يرد النصّ؛ لأن ما سمّى الله به نفسه يتناول جميع الأنواع المذكورة بعده، فيكون معنى الحديث: سميت به نفسك فأنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك. جمهرة العلوم - نتائج البحث. الدليل الرابع: ما ذكرتْه عائشة رضي الله عنها من دعاء النبي –صلى الله عليه وسلم-: « اللهم أعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك » (رواه مسلم). فالشاهد أن التسمية نوعٌ من الثناء على الله، فدل على أن العقل لا مجال له في باب الأسماء إلا التصديق والوقوف عند النصوص. الدليل العقلي: وهو أن تسميته -تعالى- بما لم يسمّ به نفسه، أو إنكار ما سمى به نفسه، جناية في حقه تعالى، فوجب سلوك الأدب في ذلك، والاقتصار على ما جاء به النص. وقد ضرب الإمام الغزالي لذلك مثلاً بديعاً، وهو أنه لا يجوز لنا أن نسمّي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- باسمٍ لم يسمه به أبوه ولا سمّى به نفسه، وكذا كلٌّ كبير من الخلق، فإذا امتنع ذلك في حق المخلوقين فامتناعه في حق الله أولى.
عرض النتائج 1 إلى 50 من 500 استغرق البحث 0. 03 ثواني. البحث: المشاركات بواسطة: جمهرة علوم العقيدة المنتدى: قواعد الأسماء والصفات 26 محرم 1439هـ/16-10-2017م, 06:52 PM مشاركات: 7 المشاهدات: 14, 393 أسماء الله وصفاته تثبت بالكتاب والسنة قال... قال محمد بن صالح بن محمد العثيمين (ت: 1421هـ): (قواعد في أدلة الأسماء والصفات القاعدة الأولى: الأدلة التي تثبت بها أسماء الله تعالى وصفاته، هي: كتاب... 26 محرم 1439هـ/16-10-2017م, 06:50 PM أوجه دلالة الكتاب والسنة على ثبوت الصفة... أوجه دلالة الكتاب والسنة على ثبوت الصفة قال محمد بن صالح بن محمد العثيمين (ت: 1421هـ): (القاعدة السابعة: صفات الله تعالى توقيفية لا مجال للعقل فيها.
الأدلة على أن الأسماء توقيفية: تنوّعت الأدلّة التي تحرّم نسبة الأسماء لله تعالى بمجرّد الاستنباط أو النظر العقلي، وقد ذكر أهل السنة والجماعة في ذلك جملةً من الأدلّة الشرعيّة، وهي كالآتي: الدليل الأوّل: قولُه تعالى: { وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [الأعراف: 180]. والشاهد من الآية أن قوله تعالى: { الأَسْمَاءُ} جاءت (بأل) وهي هنا للعهْد كما يقول أهل اللغة، فلا تكون الأسماء بذلك إلا معهودة، ولا معروف في ذلك إلا ما نص عليه في الكتاب أو السنة، ثم إن وصف الأسماء بالحسنى يدل على أنه ليس في الأسماء الأخرى أحسن منها، وأن غيرها لا يقوم مقامها ولا يؤدي معناها، فهذا الوصف يؤكد كونها توقيفية. نثبت لله تعالى من الأسماء والصفات - دار الافادة. وفي قوله تعالى: { وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ} (الأعراف:180) دليلٌ على أن إطلاق الأسماء على الله تعالى دون دليل نصّي داخلٌ في معنى الإلحاد المذكور في الآية –والإلحاد هو العدول عما ينبغي في حق الأسماء". قال الإمام البغوي: " ذكر أهل المعاني: الإلحاد في أسماء الله تسميته بما لم يتسم به ولم ينطق به كتاب الله ولا سنة رسوله صلى الله عليه وسلم" وقال ابن حزم: "منع تعالى أن يسمى إلا بأسمائه الحسنى وأخبر أن من سماه بغيرها فقد ألحد".
أسماء الله توقيفية: اتفقت كلمة أهل السنة والجماعة على أن أسماء الله توقيفيّة، ويعنون بذلك أنهم يتوقّفون في إثباتٍ أي اسمٍ من الأسماء حتى يرد النصّ الذي يُثبته، فلا يسمّى سبحانه إلا بما سمّى به نفسه، أو سمّاه به رسوله -صلى الله عليه وسلم-. قال ابن حزم في الفصل في الملل والأهواء: "لا يجوز أن يسمّى الله تعالى ولا أن يخبر عنه إلا بما سمّى به نفسه، أو أخبر به عن نفسه في كتابه، أو على لسان رسوله -صلى الله عليه وسلم، أو صح به إجماع جميع أهل الإسلام المتيقَّنِ ولا مزيد، وحتى وإن كان المعنى صحيحاً فلا يجوز أن يُطلق عليه تعالى اللفظ". ونسب الحافظ ابن حجر إلى أبي القاسم القشيري قولَه: "الأسماء تُؤخذ توقيفاً من الكتاب والسنة والإجماع، فكل اسم ورد فيها وجب إطلاقه في وصفِه، وما لم يرد لا يجوز، ولو صح معناه". وقال ابن القيّم في مدراج السالكين: " وقد أخطأ أقبح خطأ من اشتق له من كل فعل اسما وبلغ باسمائه زيادة على الألف فسماه" الماكر "و "المخادع "و"الفاتن "و"الكائد" ونحو ذلك". وقد خالفَهم في ذلك المعتزلة، فقالوا أن أسماء الله ليست توقيفيّة فيجوز عندهم أن يُسمّى الله بكل اسم إذا كان متصفاً بمعناه. ويقصدون أن هذا الاسم ينبغي أن يكون مشتقاً من صفات الله تعالى الثابتة، ثم اشترطوا أن تكون تلك الأسماء ألا توهم نقصاً في حق الباري تبارك وتعالى وسيأتي الرد على قولِهم.
وهذه الميزة في خطاب الله عز وجل، وفي الطريق الذي وصلنا به خطابه، وليس في أي سبيل آخر، ولذلك قال: (بخلاف الذين يقولون عليه ما لا يعلمون) وهذا وصف مطابق لحال المخالفين للرسل، ومخالفين لما جاءت به الدلائل في الكتاب والسنة، فمهما ادعوا العلم، ومهما بالغوا في خلع الألقاب عليهم، فإنهم يقولون على الله ما لا يعلمون؛ لأنه لا أتم، ولا أكمل، ولا أنصح، ولا أفصح، ولا أبين، مما أخبر به سبحانه وتعالى عن نفسه، أو أخبرت به رسله. ولا سلامة للمؤمن من الاضطراب والحيرة والضلال إلا بالتسليم لله جل وعلا، والوقوف عند النصوص. تنزيه الله لنفسه عما وصفه المخالفون للرسل جمع الله سبحانه فيما وصف به نفسه بين النفي والإثبات
مالذي نثبته لله تعالى من الاسماء والصفات نثبت ماأثبته الله لنفسه نثبت ماأثبته الرسول عليه الصلاة لربه جميع ماذكر صحيح نرحب بكم يا أصدقائي الزوار، وكلنا أملٌ بأن تجدو في موقعنا مايسعدكم ويطيّب خاطركم، يسرنا ان نقدم لكم حل السؤال التالي:مالذي نثبته لله تعالى من الاسماء والصفات مرحباً بكم في منصة أسهل إجابه الذي يعمل بكل جهد كبير للإجابة عن جميع اسئلتكم، في هذا المحتوى نجيب على السؤال الاتي: مالذي نثبته لله تعالى من الاسماء والصفات وتكون الإجابة كالتالي // جميع ماذكر صحيح
ويقول الحافظ ابن كثير في تفسيره للآية 225 من سورة البقرة: « وقوله: { لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ} أي: لا يعاقبكم ولا يلزمكم بما صدر منكم من الأيمان اللاغية، وهي التي لا يقصدها الحالف، بل تجري على لسانه عادة من غير تعقيد ولا تأكيد. ما معنى اللغة العربية. »، ومعنى قول ابن كثير ( من غير تعقيد): أي من غير أن تكون تلك الأيمان منعقدة في القلب، أما إذا كانت منعقدة في القلب فهو مؤاخذ بها. ويقول أيضًا صاحب لسان العرب في هذا الصدد: « اللغو في الأيمان: ما لا يَعْقِدُ عليه القلب »، ومعنى ألا يعقد اليمين في القلب: أي ألا يقصد وينوي المسلم الحلف على ذلك الأمر، فإذا عقده في قلبه؛ أي قصده وجزم به كان مؤاخذًا به، ووجبت عليه الكفارة، وهي إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم، أو تحرير رقبة، وهو مخير بين هذه الأمور، فإن لم يقدر على أي منها، فعليه أن يصوم ثلاثة أيام. والله أعلم.
مدة قراءة المادة: 8 دقائق. 2معنى اللغو اللغو له معانٍ كثيرة، منها: 1- سبق اللسان من غير عقد القلب ولا عزمه على ما يقول، ومنه قول عائشة رضي الله عنها: "إن اللغو ما يجري في الكلام على غير عَقْد". • وقال المناوي رحمه الله: "اللغو: ما تَسبق إليه الألسنة من القول على غير عَزمِ قصدٍ إليه"؛ (التوقيف على مهمات التعريف: 290).
• وقال تعالى: ﴿ قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ ﴾ [المؤمنون: 1 - 3]. 4- ويأتي اللغو ويُقصَد به كلُّ مطروح من الكلام لا يعتد به؛ قاله الكفوي رحمه الله. ومنه قول عبدالله بن أبي أوفى رضي الله عنهما حيث قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُكثِر الذِّكر، ويُقِلُّ اللغو، ويطيل الصلاة، ويُقصِّرُ الخطبة، ولا يأنفُ أن يمشي مع الأرملة والمسكين فيقضي له الحاجة"؛ (أخرجه النَّسائي بسند صحيح). طُهرة للصائم من اللغو والرفث.. الإفتاء توضح 8 معلومات عن زكاة الفطر. 5- ويأتي اللغو ويقصد به الفحش من القول، وهو بيت القصيد: ومنه قوله تعالى: ﴿ فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا * إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ شَيْئًا * جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدَ الرَّحْمَنُ عِبَادَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّهُ كَانَ وَعْدُهُ مَأْتِيًّا * لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا إِلَّا سَلَامًا وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيهَا بُكْرَةً وَعَشِيًّا * تِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي نُورِثُ مِنْ عِبَادِنَا مَن كَانَ تَقِيًّا ﴾ [مريم: 59 - 63].