جزء عمَّ أنزل الله تعالى القرآن الكريم على النَّبيّ محمد -صلى الله عليه وسلم-؛ ليكون معجزته الخالدةً ودستوراً منظِّماً لشؤون المسلمين وحاكماً لحياتهم أجمعين، وقد حوى القرآن الكريم مئةً وأربع عشرة سورةً في أجزائه الثلاثين، وغالباً ما يُعرف الجزء ويُشتهر باسم أول سورةٍ فيه أو مطلع أول سورةٍ فيه، كما في الجزء الثَّلاثين من القرآن الكريم المعروف باسم جزء عمَّ، وهو مطلع أول سورة فيه، سورة النَّبأ التي بدأت بآية: (عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ). عدد سور جزء عمَّ يضمّ جزء عمَّ سبعاً وثلاثين سورةً، تبدأ بسورة النَّبأ وتختم بسورة النَّاس آخر سور القرآن الكريم، وسور جزء عمَّ في غالبها سور مكيّة ما عدا سورتي البيِّنة والنَّصر فهما مدنيَّتان، وسور هذا الجزء من قصار السُّور على تفاوتٍ بينها في القِصر، وجميعها تشكِّل وحدةً متكاملةً ومتناسبةً في موضوعها ومضمونها، ففي سور هذا الجزء بمجملها تركيزٌ على النَّشأة الأولى للمخلوقات على الأرض، وذِكر وتذكير بالمشاهد والظَّواهر والآيات التي جعلها الله تعالى في هذا الكون، وحديث عن حقائق العقيدة والإيمان، وهذه السُّورة بحسب ترتيب المصحف الشريف، هي: النَّبأ. كتب جزء عم مع التفسير - مكتبة نور. النَّازعات. عبس.
المعوذّتان المعوذّتان وهما سورتا الفلق والنَّاس، وسُمِّيتا بالمعوذّتين لبدايتهما بالاستعاذة، وهما آخر سورتين في ترتيب المصحف الشريف، وكلاهما سورٌ مكِّيَّةٌ، وورد أنَّهما قد نزلتا على النَّبي -صلى الله عليه وسلم- معاً، ولهما فضلٌ عظيمٌ، كما روي عن النَّبي -صلى الله عليه وسلم- أنَّه لمّا مرض واشتد مرضه أتاه ملكان وأخبرانه بأنَّه مسحورٌ من قِبل شخصٍ اسمه لبيد بن الأعصم اليهودي، ودلَّ الملكان النَّبيّ -صلى الله عليه وسلم- على مكان السحر، فأخذ النَّبيّ -صلى الله عليه وسلم- يقرأ بالمعوذّتين حتى حُلَّت عُقد السحر. روى عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما- قوله: (مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم مرضاً شديداً فأتاه ملكان، فقعد أحدهما عند رأسه والآخر عند رجليه، فقال الذي عند رجليه للذي عند رأسه: ما ترى؟ قال: طب، قال: وما طب؟ قال: سحر قال: ومن سحره؟ قال: لبيد بن الأعصم اليهودي، قال: أين هو؟ قال: في بئر آل فلان تحت صخرة في كرية، فأتوا الركية فانزحوا ماءها وارفعوا الصخرة ثم خذوا الكرية واحرقوها. فلما أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث عمار بن ياسر في نفر، فأتوا الركية فإذا ماؤها مثل ماء الحناء، فنزحوا الماء ثم رفعوا الصخرة، وأخرجوا الكرية وأحرقوها فإذا فيها وتر فيه إحدى عشرة عقدة، وأنزلت عليه هاتان السورتان فجعل كلما قرأ آية انحلت عقدة: { قل أعوذ برب الفلق}، { قل أعوذ برب الناس}).
{ إِلَى رَبِّكَ مُنتَهَاهَا (44)} أي إلى الله منتهى علم الساعة فلا يوجد عند غيره علم وقتها وزمنها قال تعالى:{ إن الله عنده علمُ الساعة} (سورة لقمان/34). { إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرُ مَن يَخْشَاهَا (45)} أي إنما ينتفع بإنذارك يا محمدُ وتخويفك مَن يخافُ هولَها فيمتنع عن الكفر والطغيان وإن كان رسولُ الله منذرًا لكل مكلف. وقرأ أبو جعفر: "منذرٌ" بالتنوين. { كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلاَّ عَشِيَّةً} أي أن الكفار يوم يرون الآخرةَ كأنهم لم يقيموا في الدنيا إلا قدرَ عشيّة، والعَشيةُ من صلاة المغرب إلى العتَمة، قاله الرازي في مختار الصَّحَاح. { أَوْ ضُحَاهَا (46)} وهو حين تُشرِق الشمس، قاله الحافظ اللغوي محمد مرتضى الزبيدي، والمراد أن الدنيا ذاكَ الوقت تتصاغر عند الكفار وتقِلُّ في أعينهم. واللهُ سبحانه وتعالى أعلم.
وقنــــــــــاعه... عســـى.. بتالي.. العمر.. ثقل.. الموازيـــــــن.. كود.. يتعوض.. ما مضى.. من ضيــــــــــاعه... سالين.. كنا.. دايـــــــــــــــم الدوم.. حيييــــــــن... ولا دامت الدنيـــــــــــا لراعي الشفاعــــــــــــه... والانبيا والاوليا والسلا طـــــــين... واهل المروه.. والكرم.. والشجـــــاعه.. العبد.. مهما.. عمر... ما قبل الدجال!. احقاب وسنين.. له ساعة.. فيها.. يطوى... شراعه.. يرحل وخلانه وربعه مقيمين.. وتصير.. فرقا الشمل.. بعد اجتماعه.. وصلوا.. على.. المبعوث.. جد الحسنين... مانبت.. من نبت.. وما ازهر طلاعه.. مهنا العتيبي...
وحدة الوجود لديهم تدّعي لسد ثغراتها الكثيرة أنّ الكائنات فاضت من ذلك «الواحد الكل» والذي لا شكل له ولا بداية ولا نهاية، بشكل ثنائي متناقض، لكنه متناغم هما «الين» و«اليانغ» ولابد من تحقيق التناغم بينهما ليعود الكل واحداً ويتناغم الكون في وحدة واحدة، لا فرق بين خالق ومخلوق ولا بين إنسان وحيوان ونبات!. الجدير بالذكر أن فلسفة «التشي» تُعطي ممارسها مرتبة الألوهية والقدرة على تدبير أمر الخلق، ومثلها بهذا العفن الفكري طاقة البرانا التي يصفها سوترا في كتابه البراهمان -أي الخالق- بأنّها: «أزلية بلا بداية ولا نهاية وهي موجودة قبل الوجود» وهي صفات لا تليق إلا بمقام الله سبحانه، ولو أسهبنا فلن نصل لنهاية من انحراف الطاقة والمشارب الفلسفية التي أتت منها، ولا يغيب عن بالي أحد المحاضرين فيها والذي انصدمتُ به أخيراً وقد كفر بكل الأديان، بل وقرأت أنّه ادّعى الألوهية ولديه أتباع وكأنّه يُسابِق بذلك الدجال!. الطاقة ليست علماً ولكنها فلسفة منحرفة، ولا يُلمّعها إلا المتكسّبون والمتكسّبات بها، وإنّ الولوج فيها أكثر يجعل الإنسان دون أن يشعر ينسلخ من دينه شيئاً فشيئاً، وإنّ من يحاول الكذب على الذقون وادّعاء أن خلاص الإنسان من الضيق والاكتئاب والقلق يكون بجلسات القرفصاء والتركيز على الشكرات واجترار الطاقة كما يزعمون، يكفي عنها أن تفتح الباب الأقرب لله تعالى وتقول كما قال محمد صلى الله عليه وسلم: «أرِحْنا بها يا بلال»!.
هذا المدّعي أتحداه أن يبخّر قوطي بيبسي بطاقته المزعومة ومقاييسها الزائفة، فهم لديهم أجهزة للقياس ولكن لا يستخدمون أجهزة الطاقة الكهربائية والكهرومغناطيسية وأمثالها، ولكن أجهزة «قياس الطاقة الكونية»، وقد فضحهم عدد من العلماء ببرنامج عُرِض على قناة ناشيونال جيوغرافيك وبيّنوا سبب تشكّل تلك الهالة على الإنسان باستخدام جهاز الطاقة المزعوم والتي يدّعون أنها ناتجة عن طاقة الإنسان، وبيّنوا أنّ الإشعاع الضوئي ينتج من الجهاز لا الإنسان، وللتأكيد على ذلك قاموا بوضع «مقص» أمام الجهاز فظهرت هالة طاقة له، ثم وضعوا حذاءً «وأنتم بكرامة» فتشكّلت له هالة هو الآخر!. إن «بزنس» الطاقة التي يتكسّب بها البعض على حساب البسطاء، ويتم فيها تقديم بعض المصطلحات كالتشي والريكي والين واليانغ والكارما والشكرات، لن تؤدي بهم أبداً إلا لمزيد من الضياع والغرق في مستنقع العقائد الوثنية دون أن يعلموا، فالطاقة فلسفة نشأت في المعابد الطاوية والبوذية والهندوسية لغياب الدين السماوي القادر على توصيف العلاقة بين الخالق والمخلوق، فقامت هذه الفلسفات بطرح تصورات مشوّهة ومنحرفة للوجود والخالق والحياة، وقام أكثرها على مبدأ «وحدة الوجود»، أي أن كل ما في الوجود جاء من واحد، تستمد منه طاقتها وكينونتها، فسمّاها بعضهم البرانا والبعض سماها مانا وأصحاب الريكي أسموها كي!.
فايز المالكي _ يا عين لا تبكين يالعين _ تصميم السرحاني - YouTube
شيلة يالعين لاتبكين فهد مطر وفايز المالكي كاملة - YouTube