الرئيسية / إسلاميات / كيف كان شكل سيدنا موسى عليه السلام كما رآه النبي في الإسراء والمعراج؟؟ إليك الجواب فبراير 22, 2022 إسلاميات 194 زيارة من الآيات التي حدثت لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم رؤية الأنبياء والحديث معهم ومن هؤلاء الأنبياء كان للنبي صلى الله عليه وسلم لقاء مع سيدنا موسى عليه السلام. ولقد وصف لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم شكل موسى عليه السلام، وهو وصف مهمٌّ؛ لأنه يُساعد في تكوين صورة ذهنية تُفيد في متابعة القصص الكثير الذي جاء في القرآن الكريم عنه عليه السلام، فقال في رواية: لَقِيتُ مُوسَى. قَالَ: فَنَعَتَهُ (وصفته): فَإِذَا رَجُلٌ -حَسِبْتُهُ قَالَ- مُضْـ. ـطَرِبٌ، رَجِلُ الرَّأْسِ، كَأَنَّهُ مِنْ رِجَالِ شَنُوءَةَ[1]؛ مضـ. ـطرب أي الخفيف اللحم الممشُوق، ورَجِلِ الرَّأْسِ؛ أي: شعره ليس شـ. ـديد الجُعُودَة، ولا شـ. ـديد النعومة؛ بل بينهما، وشنوءة قبيلة عربية معروفة، لهم هذا الشكل الذي وصفه النبي محمد صلى الله عليه وسلم. شكل موسي عليه السلام الحلقه الاولي. وقال في رواية أخرى: رَأَيْتُ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي مُوسَى رَجُلاً آدَمَ طُوَالاً جَعْدًا كَأَنَّهُ مِنْ رِجَالِ شَنُوءَةَ[2]. والرجل الآدم: هو شـ. ـديد السمرة، والطوال؛ أي: الطويل، والجعد إما صفة لشعره عليه السلام، ومعناها أنه شعر فيه التواء، وإما صفة للجسم؛ أي أنه قليل اللحم، ولا شكَّ أن هذه الصفات هي صفات قـ.
سيّدنا موسى موسى هو نبي الله، وهو موسى بن عمران بن يصهر بن قاهث بن لاوي بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم عليهم السلام، وأمه هي يوخابد، واسم زوجته صفورا بنت نبي الله شعيب عليه السلام.
وروى الإمام أبو داود في سننه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: أوتي رسول الله صلى الله عليه وسلم سبعاً من المثاني الطول، وأوتي موسى ستاً، فلما ألقى الألواح رفعت اثنتان، وبقين أربع" وإذا أردت المزيد عن هذا الموضوع فراجع كتب التفسير عند الآية رقم: 145 من سورة الأعراف، و150 من نفس السورة. والله أعلم.
أما السحرة فانهم لما سمعوا هذا الوعيد الشديد من فرعون ازدادوا ايمانا وردوا على فرعون بثقة المؤمنين: إفعل ماتريد بنا.. الموت على دين التوحيد خير لنا من البقاء على الكفر وتوجهوا إلى الله ضارعين طالبين منه التأييد والثبات (ربنا أفرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين) وفي هذا الموقف أعلن آلاف الناس إيمانهم بالله بينما كتم كثيرون ايضا ايمانهم خوفا من بطش فرعون فيما توجه موسى وهارون الى بني اسرائيل يدعونهم إلى الدخول في دين التوحيد.
وصعد موسى إلى جبل الله، وأما الشيوخ فقال لهم: اجلسوا لنا ههنا حتى نرجع إليكم. وهوذا هارون وحور معكم. فمن كان صاحب دعوى فليتقدم إليهما. فصعد موسى إلى الجبل، فغطى السحاب الجبل، وحل مجد الرب على جبل سيناء، وغطاه السحاب ستة أيام. وفي اليوم السابع دعي موسى من وسط السحاب، وكان منظر مجد الرب كنار آكلة على رأس الجبل أمام عيون بني إسرائيل. ودخل موسى في وسط السحاب وصعد إلى الجبل. وكان موسى في الجبل أربعين نهارا وأربعين ليلة" (من 13 إلى 18). قصة موسي عليه السلام من أنبياء الله مكتوبة بشكل مختصر. [5] ويرد في الإصحاح الحادي والثلاثين أن الله أعطى موسى اللوحين بعدما قدم له الوصايا في الجبل: ثم أعطى موسى عند فراغه من الكلام معه في جبل سيناء لوحي الشهادة: لوحي حجر مكتوبين بإصبع الله (18) [6] ويعود ذكر اللوحين في الإصحاح الثاني والثلاثين، بوضوح في الآيتين 15 و16: 15 - فانصرف موسى ونزل من الجبل ولوحا الشهادة في يده. لوحان مكتوبان على جانبيهما. من هنا ومن هنا كانا مكتوبين. 16 - واللوحان هما صنعة الله والكتابة كتابة الله منقوشة على اللوحين. [7] وترد بعد ذلك الآيات الآتية: "وسمع يشوع صوت الشعب في هتافه. فقال لموسى صوت قتال في المحلّة. فقال ليس صوت صياح النصرة ولا صوت صياح الكسرة.