من | Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين | واقترب الوعد الحق احمد المحمدي المغاوري ( الاثنين, 15 فبراير 2016) بقلم: احمد المحمدي المغاوري سينتصر الحق وسيهلك المجرمون الذين صدق عليهم إبليس ظنه فاتبعوه. قال سبحانه عنهم (وَلَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّهُ فَاتَّبَعُوهُ إِلا فَرِيقًا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (20) سبأ. وسيبقي الفريق المؤمن يصدع بالحق ويبذل ويضحي لأجله ، قال تعالى(وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ)40 الحج. والله يعطي الفرصة تلو الفرصة قبل أن تأتي اللحظة. ( وعد الله الحق). واقترب الوعد الحق فاذا. وهذه الفرص لتقام الحجة عليهم. ليهلك من هلك عن بينه ويحيا من حي عن بينه، وليبادر من يريد ان يبادر ممن غرر بهم فيصحوا ويفيق من غفلته. فالميدان الآن ميدان تمحيص وعمل وتضحية وعودة وتوبة ،والفائز من انضم إلى قوافل العائدين إلى الله، مع أهل الله ورجالة الأوفياء ومن ذا لا يبادر حتى الآن. فعن أبو هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:( بَادِرُوا بِالْأَعْمَالِ فِتَنًا كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ، يُصْبِحُ الرَّجُلُ مُؤْمِنًا وَيُمْسِي كَافِرًا،أَوْ يُمْسِي مُؤْمِنًا وَيُصْبِحُ كَافِرًا، يَبِيعُ دِينَهُ بِعَرَضٍ مِنَ الدُّنْيَا).
تاريخ الإضافة: 5/5/2019 ميلادي - 1/9/1440 هجري الزيارات: 10128 تفسير: (واقترب الوعد الحق فإذا هي شاخصة أبصار الذين كفروا) ♦ الآية: ﴿ وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا يَا وَيْلَنَا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا بَلْ كُنَّا ظَالِمِينَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الأنبياء (97). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ ﴾؛ يعني: القيامة، والواو زائدة؛ لأن "اقترب" جواب "حتى" ﴿ فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ ﴾ ذاهبةٌ لا تكاد تطرف من هول ذلك اليوم. مباركنا لنا الافراج عن الشيخ ابو داوود الحسامي واقترب الوعد الحق - YouTube. يقولون: ﴿ يَا وَيْلَنَا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا ﴾ في الدنيا عن هذا اليوم ﴿ بَلْ كُنَّا ظَالِمِينَ ﴾ بالشِّرك وتكذيب الرسل. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قوله تعالى: ﴿ وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ ﴾؛ يعني: يوم القيامة، قال الفراء وجماعة: الواو في قوله واقترب مقحمة، فمعناه: حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج، اقترب الوعد الحق، كما قال الله تعالى: ﴿ فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ * وَنَادَيْنَاهُ ﴾ [الصافات: 103، 104]؛ أي: ناديناه، والدليل عليه ما روي عن حذيفة قال: لو أن رجلًا اقتنى فلوًا بعد خروج يأجوج ومأجوج لم يركبه حتى تقوم الساعة.
فإذا كان يوم الوقت المعلوم كرّ أمير المؤمنين (ع) في أصحابه وجاء إبليس في أصحابه, ويكون ميقاتهم في أرض من أراضي الفرات يقال له: الروحا قريب من كوفتكم, فيقتتلون قتالاً لم يقتتل مثله منذ خلق الله عز وجل العالمين فكأني أنظر إلى أصحاب على أمير المؤمنين (ع) قد رجعوا إلى القهقرى مئة قدم وكاني أنظر إليهم وقد وقعت بعض أرجلهم في الفرات. فعند ذلك يهبط الجبّار عز وجل في ظلل من الغمام, والملائكة وقضي الأمر. رسول الله (ص) أمامه بيده حربة من نور فإذا نظر إليه إبليس رجع القهقرى ناكصاً على عقبيه فيقولون له أصحابه: أين تريد وقد ظفرت ؟ فيقول: إني أرى ما لا ترون إني أخاف الله رب العالمين, فليحقه النبي (ص) فيطعنه طعنة بين كتفيه فيكون هلاكه وهلاك جميع أشياعه. فعند ذلك يعبد الله عز وجل ولا يشرك به شيئاً ويملك أمير المؤمنين (ع) أربعا وأربعين ألف سنة حتى يلد الرجل من شيعة علي (ع) ألف ولد من صلبه ذكراً وعند ذلك تظهر الجنتان المدهامتان عند مسجد الكوفة وما حوله له بما شاء الله. السيد احمد الحسن: القتلة الأولى: في ظهور القائم عليه السلام, والقيامة الصغرى في هذه الدنيا حيث يقتله القائم في مسجد الكوفة عند ظهور الحق, ويلقيه في هاوية الجحيم والقتلة الثانية: في الرجعة (في الأولى) التي تبدأ بعد انقضاء ملك المهدي الثاني عشر حيث يرجع عليه الحسين بن علي (ع) ويرجع علي بن أبي طالب (ع) وكل من محض الإيمان محضاً وكل من محض الكفر محضاً ويرجع إبليس لعنه الله أيضاً لأنه ممن محض الكفر محضاً ويقتله رسول الله (ص) كما في الرواية الثانية.