لماذا يحب الله المؤمن القوي الاجابة الصحيحة هي يتميَّز المؤمن القوي عن غيره من المؤمنين باتصافه بمجموعة من الصفات، ومنها أنَّه قادر على قول الحق دائمًا، كما أنَّه مستعد للتضحية بنفسه من أجل إعلاء كلمة الإسلام، وهو دائمًا يُحسن الظن بالله -سبحانه وتعالى
احرص على ما ينفعك ، يعني: لا تفرط، ولا تتوانَ، ولا تسوف، واستعن بالله ، لأنه لا يمكن أن يقوم الإنسان وينهض بما هو بصدده من الأعباء والأعمال إلا بعون الله ، فيطلب المدد والعون منه ، إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ [الفاتحة: 5]. أسَّسَ القاعدة: المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف ، احرص على ما ينفعك وهذا من القوة، واستعن بالله ، لا تلتفت إلى حولك وطولك وقوتك، تقول: أنا عندي قُدَر، وعندي ذكاء، وعندي مهارات، أستطيع بها أن أحصّل، لا، استعن بالله. والوصية الثالثة: لا تعجز ، يعني: الإنسان في كثير من الأحيان يخطط ويضع له برامج، ويضع تصورات وإذا جاء عند التنفيذ والعمل خارت قواه وعزيمته، فلا يحصل المقصود، سواء في طلب العلم، أو في العبادة، أو في التجارة، أو في غير ذلك من دراسة وتحصيل، وما إلى ذلك من حاجاتنا. لماذا يحب الله المؤمن القوي - الفجر للحلول. الإنسان يضع في باله أموراً ويجلس يستلقي يفكر فيها ويخطط لها، وإذا جاء عند التطبيق هوَّنَ، ما استفدنا شيئاً إطلاقاً، فيكون الإنسان خوّار العزائم، فمثل هذا لا يمكن أن يعمل أعمالاً يمكن أن ينتفع هو بها، أو ينتفع بها غيره، وعادة يقع ذلك للإنسان بأحد سببين: إما أن هذا الإنسان أصلاً يميل إلى الكسل، وهذا الذي أشرت إليه في بعض المرات سابقاً، صاحب الأماني الفارغة، يعني: يضع أحلاماً وردية وخططاً، وليس لها مجال للتنفيذ، إما لأنها عسيرة صعبة فوق طاقته أصلاً، أو لأنه هو أصلاً يتدانى دونها، ويكسل، وإذا جاء التطبيق استصعب ذلك؛ لأن طبعه الكسل، فلا يعمل.
الثلاثاء 12/أبريل/2022 - 02:45 م د. على جمعة قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، شيخ الطريقة الصديقية الشاذلية، إن من السلوكيات المرفوضة اجتماعيًا رفض الزوجة مساعدة والدي زوجها وهما كأبيها وأمها. وأضاف "جمعة"، خلال حواره مع برنامج "مصر أرض المجددين" المذاع عبر "فضائية أون"، اليوم الثلاثاء، أنه إذا تزوج الرجل المرأة ينبغي أن يعمل على استقلالها في حياتها، والزوجة ليست مكلفة شرعًا برعاية والدي زوجها، وإنما هذا صارت عليه نساء المسلمين من باب الفضل لا من باب الفرض. لماذا يحب الله المؤمن القوي. وأشار إلى أنه إذا فعلت ذلك لها من الأجر والثواب والشكر والثناء ما الله به عليم؛ فلتخدم والدي زوجها كما تخدم والديها. فى سياق متصل، قال الدكتور على جمعة إن الله سبحانه وتعالى يحب المؤمن القوي أكثر مما يحب المؤمن الضعيف، فأمرنا سبحانه وتعالى بالقوة "قوة الإنسان، وقوة المجموع، وقوة الدولة"، ويقول ربنا سبحانه وتعالى: {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ}. وأوضح أن الله تعالى أمرنا بإعداد القوة التي تختلف أدواتها من زمان إلى زمان، ومن مكان إلى مكان، في القديم كان السلاح التقليدي كـ"السيف، والدرع، والخوذة، وسرج الفرس.. إلى آخره"، هو نوع من أنواع استعداد القوة والإعداد لها، ولكن القوة أصبحت في عصرنا في قدرة الجيش في الدفاع عن الأوطان، وعن المال، وعن الأعراض، وعن الأنفس، وعن هذه القضايا الكبرى التي ذكرناها في المقاصد الشرعية لكل دين "حفظ النفس، والعقل، والدين، وكرامة الإنسان، والمال".
يجاهد في نفسه وماله في سبيل الله. يكون محباً لله سبحانه وتعالى ولرسوله الكريم ويتم ذلك باتباع ما أمر الله ورسوله واجتناب ما نُهي عنه، فهو يأخذ القرآن الكريم مرجعاً له في كل جوانب حياته بالإضافة إلى أنه يتبع سنة رسولنا الكريم كاملة. وإن المؤمن القوي هو من يتغلب على النفس الأمارة بالسوء ويبتعد كل البعد عن الفواحش ما ظهر منها وما بطن. يتقرب من الله بالخيرات حيث أنه يسعى إلى الخير دائماً لكسب الأجر والثواب فهو يساعد الآخرين ويعمل على فك كرب المحتاجين وينصف المظلوم. يقبل قضاء الله دون اعتراض حيث أن الله سبحانه وتعالى يمتحن درجة إيمان المسلمين من خلال الشدائد والمحن التي تواجههم في الدنيا وإن المؤمن القوي الحق هو الذي يصبر على قدر الله ويقبل بقضائه، لأنه يعلم أن الفرج يأتي من الله وسيناله قريباً. لماذا يحب الله المؤمن القوي العامله مصر. الحمية في دفاعه عن الدين ضد كل إنسان يتعرض له بسوء فالمؤمن القوي يغضب لدينه خاصة إذا رأى انتهاك في حرمات الله، فيسعى لنصرة دينه عملاً وقولاً ليوضح عظمة هذا الدين بكل قوة وجرأة. يتمتع المؤمن القوي بالبصيرة والفطنة والكياسة فتكون بصيرته نافذة لديه القدرة على التمييز ما بين الرجال ولا يكون هدف سهل للخداع، بالإضافة إلى أنه يكون متقد الذهن حاضر البديهة لا تغيب عنه المواقف التي تستدعي ذلك، فبفطنته لا يستطيع أن يخدعه أحد من المخادعين ولا أن يتملقه أحد من المتشدقين، وكان الصحابة رضي الله عليهم جميعاً يتميزوا بهذه الصفات وقد قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "لست بالخب ولا الخب يخدعني"، وهذا يدل على وعيه ويقظته وفطنته وحضور فكره وإدراكه خاصة في تعامله مع الناس مهما اختلفت أصنافهم.