غايتنا خدمة كتاب الله تعالى ونشر آياته ، جعلنا الله عند حسن ظنكم
وقوله: ( عسى ربكم أن يكفر عنكم سيئاتكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار) و) عسى) من الله موجبة ، ( يوم لا يخزي الله النبي والذين آمنوا معه) أي: ولا يخزيهم معه يعني: يوم القيامة ( نورهم يسعى بين أيديهم وبأيمانهم) كما تقدم في سورة الحديد. ( يقولون ربنا أتمم لنا نورنا واغفر لنا إنك على كل شيء قدير) قال مجاهد ، والضحاك ، والحسن البصري ، وغيرهم: هذا يقوله المؤمنون حين يرون يوم القيامة نور المنافقين قد طفئ. وقال محمد بن نصر المروزي: حدثنا محمد بن مقاتل المروزي ، حدثنا ابن المبارك ، أخبرنا ابن لهيعة حدثني يزيد بن أبي حبيب ، عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير أنه سمع أبا ذر ، وأبا الدرداء قالا: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " أنا أول من يؤذن له في السجود يوم القيامة ، وأول من يؤذن له برفع رأسه ، فأنظر بين يدي فأعرف أمتي من بين الأمم ، وأنظر عن يميني فأعرف أمتي من بين الأمم ، وأنظر عن شمالي فأعرف أمتي من بين الأمم ". قران كريم مشاري العفاسي سوره التحريم. فقال رجل: يا رسول الله ، وكيف تعرف أمتك من بين الأمم ؟ قال: " غر محجلون من آثار الطهور ، ولا يكون أحد من الأمم كذلك غيرهم ، وأعرفهم أنهم يؤتون كتبهم بأيمانهم ، وأعرفهم بسيماهم في وجوههم من أثر السجود ، وأعرفهم بنورهم يسعى بين أيديهم ".
وقال الأعمش ، عن أبي إسحاق ، عن أبي الأحوص ، عن عبد الله: ( توبة نصوحا) قال: يتوب ثم لا يعود. وقد روي هذا مرفوعا فقال الإمام أحمد: حدثنا علي بن عاصم عن إبراهيم الهجري ، عن أبي الأحوص ، عن عبد الله بن مسعود ، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " التوبة من الذنب أن يتوب منه ، ثم لا يعود فيه ". تفرد به أحمد من طريق إبراهيم بن مسلم الهجري وهو ضعيف ، والموقوف أصح والله أعلم. ولهذا قال العلماء: التوبة النصوح هو أن يقلع عن الذنب في الحاضر ، ويندم على ما سلف منه في الماضي ، ويعزم على ألا يفعل في المستقبل. ثم إن كان الحق لآدمي رده إليه بطريقه. قال الإمام أحمد: حدثنا سفيان ، عن عبد الكريم ، أخبرني زياد بن أبي مريم ، عن عبد الله بن معقل قال: دخلت مع أبي على عبد الله بن مسعود فقال: أنت سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: " الندم توبة ؟ ". قال: نعم. وقال مرة: نعم سمعته يقول: " الندم توبة ". ورواه ابن ماجه ، عن هشام بن عمار ، عن سفيان بن عيينة ، عن عبد الكريم - وهو ابن مالك الجزري - به. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة التحريم - الآية 8. وقال ابن أبي حاتم: حدثنا الحسن بن عرفة ، حدثني الوليد بن بكير أبو خباب ، عن عبد الله بن محمد العدوي ، عن أبي سنان البصري ، عن أبي قلابة ، عن زر بن حبيش ، عن أبي بن كعب قال: قيل لنا أشياء تكون في آخر هذه الأمة عند اقتراب الساعة ، منها نكاح الرجل امرأته ، أو أمته في دبرها ، وذلك مما حرم الله ورسوله ، ويمقت الله عليه ورسوله ، ومنها: نكاح الرجل الرجل ، وذلك مما حرم الله ورسوله ، ويمقت الله عليه ورسوله.
سورة السجدة 89. سورة الفجر 33. سورة الأحزاب 90. سورة البلد 34. سورة سبأ 91. سورة الشمس 35. سورة فاطر 92. سورة الليل 36. سورة يس 93. سورة الضحى 37. سورة الصافات 94. سورة الشرح 38. سورة ص 95. سورة التين 39. سورة الزمر 96. سورة العلق 40. سورة غافر 97. سورة القدر 41. سورة فصلت 98. سورة البينة 42. سورة الشورى 99. سورة الزلزلة 43. سورة الزخرف 100. سورة العاديات 44. سورة الدخان 101. سورة القارعة 45. سورة الجاثية 102. سورة التكاثر 46. سورة الأحقاف 103. سورة العصر 47. سورة محمد 104. سورة الهمزة 48. سورة الفتح 105. سورة الفيل 49. سورة الحجرات 106. سورة قريش 50. سورة ق 107. سورة الماعون 51. سورة الذاريات 108. سورة الكوثر 52. سورة الطور 109. قران الكريم سوره التحريم. سورة الكافرون 53. سورة النجم 110. سورة النصر 54. سورة القمر 111. سورة المسد 55. سورة الرحمن 112. سورة الإخلاص 56. سورة الواقعة 113. سورة الفلق 57. سورة الحديد 114. سورة الناس دُعَاءُ خَتْمِ القُرْآنِ الكَريمِ
سورة التحريم تقييم المادة: محمد غرام معلومات: --- ملحوظة: --- المستمعين: 920 التنزيل: 4430 الرسائل: 0 المقيميّن: 1 في خزائن: 8 تعليقات الزوار أضف تعليقك المزيد من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر الأكثر استماعا لهذا الشهر عدد مرات الاستماع 3038269177 عدد مرات الحفظ 728599770