وجاء في رفع اليدين حديث أنس رضي الله عنه: أن النبي استسقى فأشار بظهر كفيه إلى السماء (رواه مسلم)، واختلف أهل العلم في المراد بقوله: (فأشار بظهر كفيه إلى السماء)، والأظهر أن المراد به المبالغة في رفعهما، وأنه لشدة الرفع انحنت يداه؛ لأن الرفع إذا قوي صارت أصابع اليدين نحو السماء مع نوع من الانحناء، حتى كأن الرائي يرى ظهورهما نحو السماء، لا أنه قصد ذلك، وهذا القول هو اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية والشيخ ابن باز رحمهما الله. وورد أيضًا صفة أخرى في كيفية رفع اليدين؛ فعن عمير مولى آبِي اللَّحمِ رضي الله عنه أنه: رأى رسول الله يستسقي عند أحجار الزيت قريبًا من الزوراء قائمًا، يدعو يستسقي رافعًا كفيه، لا يجاوز بهما رأسه، مقبلٌ بباطن كفيه إلى وجهه؛ (رواه أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي). أما تحويل الإمام رداءه الواردُ في حديث عبدالله بن زيد، فمعناه: أن يجعل ما على يمينه - من ردائه - على يساره والعكس، واستحبه الجمهور، وقيل: يستحب أن يقلب ظهر رداءه لبطنه، وبطنه لظهره، والحكمة في ذلك: التفاؤل بتحويل الحال، ومحل تحويل الرداء في أثناء الخطبة حين يستقبل القِبلة للدعاء، وهو عند الحنفية والشافعية والحنابلة وعند المالكية بعد الفراغ من الخطبتين.
، سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقول: ((مَن رأى مِنكم منكرًا فلْيُغيِّرْه بيدِه، فإنْ لم يستطعْ فبِلسانه، فإنْ لم يستطعْ فبقلبِه، وذلك أضعفُ الإيمانِ)) رواه مسلم (49). 4- عن البَراءِ بنِ عازبٍ رَضِيَ اللهُ عنهما، قال: خطَبَنا النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يومَ الأضحى بعدَ الصَّلاة، فقال: ((مَن صلَّى صلاتَنا، ونَسَك نُسكَنَا، فقدْ أصاب النُّسُكَ، ومَن نَسَك قَبلَ الصَّلاةِ، فإنَّه قَبلَ الصلاةِ، ولا نُسكَ له)) رواه البخاري (955)، ومسلم (1961).
الفتوى رقم: ٧٠١ الصنف: فتاوى الصلاة - العيد السؤال: هل خُطْبةُ العيدين خُطْبةٌ واحدةٌ أم ثنتان كخُطْبتَيِ الجمعة؟ وإذا أُقيمَتْ صلاةُ العيد في المسجد: فهل يُلْقي الإمامُ الخُطْبةَ على المنبر أو قائمًا على الأرض كما تُؤدَّى في المصلَّى؟ وبارك الله فيكم.
نعم، لو ثَبَت أثرُ عبدِ الله بنِ عُتْبةَ قال: «السُّنَّةُ أَنْ يَخْطُبَ الإِمَامُ فِي العِيدَيْنِ خُطْبَتَيْنِ يَفْصِلُ بَيْنَهُمَا بِجُلُوسٍ» ( ٧) ، وما أخرجه ابنُ ماجه مِنْ حديثِ جابرٍ رضي الله عنه قال: «خَرَجَ رَسُولُ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم يَوْمَ فِطْرٍ أَوْ أَضْحَى، فَخَطَبَ قَائِمًا ثُمَّ قَعَدَ قَعْدَةً ثُمَّ قَامَ» ( ٨) ؛ لَلَزم حملُ الدليلين المُتعارِضَيْن على تغايُرِ الحال فيجوز الأمران جمعًا بين الأدلَّة وهو أَوْلَى مِنَ الترجيح، لكنَّ كِلَا الحديثين ضعيفٌ لا يُحتجُّ به. قال النوويُّ ـ رحمه الله ـ: «ولم يثبت في تكرير الخُطْبة شيءٌ، والمُعتمَدُ فيه القياسُ على الجمعة» ( ٩) ، وقال الصنعانيُّ ـ رحمه الله ـ: «وليس فيه أنها خُطْبتان كالجمعة وأنه يقعد بينهما، ولعلَّه لم يَثْبُتْ ذلك مِنْ فعلِه صلَّى الله عليه وسلَّم، وإنما صَنَعه الناسُ قياسًا على الجمعة» ( ١٠).
ذلك الضباب الكثيف الذي غطى مركز "الشفا" باعتباره واقعًا على ارتفاع شاهق؛ تَزامَنَ مع انخفاض في درجات الحرارة وبدء ارتفاع معدل البرودة؛ حيث سجلت عصر اليوم 14 درجة مئوية، تنخفض تدريجيًّا خلال فترة الليل وقد تصل إلى 10 درجات مئوية.
هذا هو الأصل. والسؤال الذي يطرح نفسه هو لماذا لا نقول عندما يقول المؤذن "حيّ على... "، مثله ؟ ما يمكن أن نجزم به مباشرة هو أنه: لا بد أن هناك صارف يصرف عن الأصل في هذه الحالة. ولكي نعرف هذا السبب علينا أن نعكس السؤال بقولنا: ماذا سيكون المشكل لو كان المجيب يقول "حي على... " كما يقول المؤذن ؟ فيظهر إذن المشكل وهو أن المؤذن ينادي للصلاة والفلاح وهو في مكان الصلاة (لأن "حي على الصلاة" معناها "تعالوا إلى الصلاة")، فهو ينادي إليه، أما المجيب فهو لا ينادي إليه ولكنه هو المنادى لذلك لا يصلح أن يقول "حي على... ". ولذلك لننظر في قول المؤذن "الصلاة خير من النوم"، ولنسأل أنفسنا هل هناك ما يمنع المجيب أن يقول مثلما يقول المؤذن هنا ؟ والذي يظهر أن الجواب: لا، لأن أنْ يقول المجيب: الصلاة خير من النوم، لا يتعارض مع كونه مجيبا، بل ليس لها علاقة بكون الشخص مؤذنا أو مجيبا. فهي جملة خبرية تفيد خبرا صحيحا لا علاقة له بالزمان أو المكان. اذان الفجر الشفا اليوم. لذلك وعلى ما يظهر والله أعلم أن المجيب يمكنه أن يقول: "الصلاة خير من النوم" كما يقول المؤذن، وهو إقرار لما يقول المؤذن. ويؤيد هذا القول أن في أغلب الأحاديث النبوية المتعلقة بالأذان، لا يكون الإستثناء في نوع الإجابة إلا في حي على الصلاة وحي على الفلاح.
صلاة الشفع والوتر كيف نصلي صلاة الشفع والوتر؟ ثواب صلاة الوتر وقت صلاة الشفع والوتر قنوت صلاة الشفع والوتر إثم ترك صلاة الشفع والوتر متعمداً صلاة الشفع والوتر صلاة الشفع والوتر من السنن الراتبة الهامة التي يفضل أن يؤديها المسلم كل يوم بعد صلاة العشاء وهي الصلاة الأخيرة من ضمن الصلوات المفروضة في اليوم والليلة، وكانت صلاة الشفع والوتر من الصلوات التي يحبها رسول الله صلى الله عليه وسلم، هذا فضلاً عن ثوابها العظيم، فعلى الرغم من أنها من السنن الراتبة، إلا أنها من الصلوات التي يجب على المسلم أن يقوم بها، في هذا المقال نتعرف على بعض الجوانب الفقهية التي نتعرف عليها حول صلاتي الشفع والوتر. كيف نصلي صلاة الشفع والوتر؟ بعد الانتهاء من صلاة العشاء والأذكار الخاصة بها، يمكننا صلاة السنة الراتبة وهي السنة البعدية لصلاة العشاء، ثم نقوم بأداء ركعتي الشفع والوتر، وذلك من خلال قراءة سورة الفاتحة في ركعة الشفع الأولى بسورة الأعلى، ما في الركعة الثانية قراءة سورة الكافرون، اما الوتر فهي ركعة واحدة تتبع ركعتي الشفع وبعد التسليم لركعتي الشفع، وركعة الوتر يمكن للمسلم أن يصليها بسورة الفاتحة، ثم قراءة سورة الإخلاص.
قنوت صلاة الشفع والوتر القنوت المقصود به الدعاء في الصلاة، وهذا يمكن القيام به خلال صلاتي الشفع والوتر، فقد فعلها رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر من مرة في مناسبات عدة، وقد فعلها الصحابة الكرام من بعده، حيث كانوا يقنتون في أوقات الشدائد والمحن أو في الأوقات العادية. عند أذان الفجر.. خرج هذا المسنّ التسعيني ولم يعد لمنزلهم بالرياض.. وذووه يناشدون. أما عن صفة القنوت، فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم بالدعاء في صلاة الوتر بعد الركوع، وكان يقول مثلما جاء في الحديث الوارد في شأن ذلك في رواية أحد صحابة رسول الله حيث قال: حفِظْتُ مِنْ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كلماتٍ علمنيهنَّ أقولُهُنَّ عندَ القنوتِ. علَّمَني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كلِماتٍ أقولُهُنَّ في قنوتِ الوِتْرِ: اللهم اهدني فيمَنْ هَدَيْتَ، وعافِني فيمَنْ عافَيْتَ، وتولَّنِي فِيمَنْ تَوَلَّيْتَ، وبارِكْ لي فيما أَعْطَيْتَ، وقِنِي شرَّ ما قضَيْتَ، فإِنَّكَ تَقْضِي ولَا يُقْضَى علَيْكَ، وإِنَّهُ لا يَذِلُّ مَنْ واليْتَ، تباركْتَ ربنا وتعالَيْتَ. إثم ترك صلاة الشفع والوتر متعمداً بعض العلماء شددوا على عدم ترك هذه السنة المؤكدة، منهم شيخ الإسلام ابن تيمية الذي شدد على عدم تركها متعمداً لأنها من السنن المؤكدة، فقد قال نصاً في ذلك: الحمد لله، الوتر سنة باتّفاق المسلمين، ومن أصرّ على تركه فإنه تُردّ شهادته، والوتر أَوكَد من سنة الظّهر والمغرب والعشاء، والوتر أفضل الصّلاة من جميع تطوّعات النهار كصلاة الضحى، بل أفضل الصلاة بعد المكتوبة صلاة الليل، وأوكد ذلك الوتر وركعتا الفجر، والله أعلم.
آيات الشفاء السته ( سعد الغامدي) - YouTube