الاستيعاب في معرفة الأصحاب معلومات عامة المؤلف ابن عبد البر اللغة العربية الموضوع علم التراجم — علم التأريخ تعديل - تعديل مصدري - تعديل ويكي بيانات الاستيعاب في معرفة الأصحاب هو كتاب في ترجمة الصحابة ، ألفه الحافظ أبو عمر يوسف بن عبد الله النمري المعروف بابن عبد البر ( 368 - 463)، يعتبر الكتاب من أوائل الكتب التي ألفت في الصحابة، وكان منهج المؤلف في كتابه أن كان يذكر الصحابي ومن روى عنه، وشيئا ممن روى عن رسول الله ﷺ ، وبعض أمور تتعلق به ووفاته وعمره. [1] [2] جمع فيه ابن عبد البر ما استطاع جمعه عن صحابة رسول الله ﷺ.
التجاوز إلى المحتوى إبحث عن كتاب أو تخصص علمي أو باحث أكاديمي. (عدد الكتب: 153000) يمثل كتاب الاستيعاب في أسماء الأصحاب لابن عبد البر أهمية خاصة لدى باحثي التراجم والأعلام؛ حيث يندرج كتاب الاستيعاب في أسماء الأصحاب لابن عبد البر ضمن نطاق مؤلفات التراجم وما يرتبط بها من فروع الفكر الاجتماعي والثقافة. ومعلومات الكتاب هي كما يلي: الفرع الأكاديمي: الشخصيات والأعلام صيغة الامتداد: PDF المؤلف المالك للحقوق: يوسف بن عبد البر النمري القرطبي حجم الملف: 20. الاستيعاب في معرفة الأصحاب by ابن عبد البر. 1 ميجابايت 0 votes تقييم الكتاب حقوق الكتب المنشورة عبر مكتبة عين الجامعة محفوظة للمؤلفين والناشرين لا يتم نشر الكتب دون موافقة المؤلفين ومؤسسات النشر والمجلات والدوريات العلمية إذا تم نشر كتابك دون علمك أو بغير موافقتك برجاء الإبلاغ لوقف عرض الكتاب بمراسلتنا مباشرة من هنــــــا الملف الشخصي للمؤلف أبو عمر يوسف بن عبد الله بن محمد ابن عبد البر النمري القرطبي بعض كتب المؤلف: إبحث عن كتاب أو تخصص علمي أو باحث أكاديمي. (عدد الكتب: 153000)
ومات عبد الله بن عباس بالطائف سنة ثمان وستين في أيام ابن الزبير وكان ابن الزبير قد أخرجه من مكة إلى الطائف، ومات بها وهو ابن سبعين سنة وقيل ابن إحدى وسبعين سنة. وقيل: ابن أربع وسبعين سنة وصلى عليه محمد ابن الحنفية وكبر عليه أربعًا وقال: اليوم مات رباني هذه الأمة، وضرب على قبره فسطاطًا. وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم من وجوه أنه قال لعبد الله بن عباس: «اللهم علمه الحكمة وتأويل القرآن». وفي بعض الروايات: «اللهم فقهه في الدين، وعلمه التأويل». وفي حديث آخر: «اللهم بارك فيه، وانشر منه، واجعله من عبادك الصالحين». وفي حديث آخر «اللهم زده علمًا وفقهًا». وهي كلها أحاديث صحاح. وقال مجاهد عن ابن عباس: رأيت جبرئيل عند النبي صلى الله عليه وسلم مرتين، ودعا لي رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحكمة مرتين. وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يحبه ويدنيه ويقربه ويشاوره مع أجلة الصحابة. وكان عمر يقول: ابن عباس فتى الكهول، له لسان قئول وقلب عقول. وروى عن مسروق عن ابن مسعود أنه قال: نعم ترجمان القرآن ابن عباس لو أدرك أسناننا ما عاشره منا رجل. وقال ابن عيينة، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد أنه قال: ما سمعت فتيا أحسن من فتيا ابن عباس، إلا أن يقول قائل: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.