بحث مجلس إدارة "وادي الظهران للتقنية"، عددًا من آليات العمل وخطط التطوير والتحديث، التي تتواكب مع متطلبات رؤية 2030، وآلية تنفيذها على أرض الواقع، وفق جدول زمني، يضمن تحقيق أقصى استفادة ممكنة من تلك الخطط. واستعرض المجلس آخر مستجدات الوضع في مجمع الأعمال داخل الوادي، وما تم إنجازه في الفترة الماضية، وكيفية المحافظة على تلك النجاحات وتعزيزها.
وسيتوافر للدفع الابتكاري الهائل المتوقع من خلال مشاريع بحوث يتم تنفيذها بالتعاون بين الجامعة ومراكز البحوث والتطوير في وادي الظهران، فرص التحول إلى مشاريع اقتصادية من خلال البنية التحتية الموجودة في مبني مجمع الابتكار في الوادي. ومتوقع تحول المجمع مستقبلا عند الانتهاء من تنفيذه إلى نواة جاذبة لرؤوس الأموال الجريئة التي تسهم في تكوين البنية التمويلية اللازمة لرسملة مشاريع تطوير ونقل التقنية، كما أن تنفيذ مشاريع مجمع الأعمال سيسهم في إكمال عناصر دورة المنتج المعرفي. ومنذ عام 2006 بدأت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بتطوير رؤية محددة فيما يخص تسجيل الملكيات الفكرية ونقل التقنية التي تمت من خلال ثلاث مراحل. المرحلة الأولى كان تهدف إلى نشر ثقافة الابتكار الأكاديمي في الجامعة بين عامي 2006 و2011. وخلال هذا المرحلة هدفت الجامعة إلى نشر ثقافة الابتكار وتشجيع أعضاء هيئة التدريس وطلاب الدراسات العليا والبكالوريوس على تسجيل الملكيات الفكرية. وتم التركيز خلال هذه المرحلة على تسجيل أكبر عدد ممكن من براءات الاختراع في مجالات البحوث التي تجريها الجامعة بغض النظر عن توافر المعطيات الخاصة بتحويلها إلى منتجات اقتصادية ذات أساس تقني.
وحققت الجامعة نجاحا في ترخيص وتسويق عدد من ابتكاراتها، مثل ترخيص تقنية التكسير التحفيزي لمنتجات النفط الثقيلة التي تم تطويرها بشكل مشترك بين جامعة الملك فهد للبترول والمعادن وشركة أرامكو السعودية وشركة نيبون اليابانية. كما تم ترخيص التقنية لشركة فرنسية تقوم حاليا بالتسويق عالميا للتقنية، ويتم التخطيط لبناء مصنعين في المملكة لأغراض التكرير وإنتاج البتروكيمياويات بناء على التقنية المطورة. وتم تسويق تقنية لتنقية المياه المالحة والشديدة التلوث حيث حصلت على سبع براءات اختراع تم إنتاجها بشكل مشترك مع جامعة معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا الأمريكية في مجال تنقية المياه المالحة وشديدة التلوث. وتم ترخيص التقنية لشركة تقنية ناشئة في الولايات المتحدة قامت بتطبيق التقنية بشكل ناجح في تنقية المياه المستخدمة في استخراج النفط الصخري، حيث يتم حاليا إنتاج 4000 برميل يوميا في حقل نفطي في تكساس. ويتم التفاوض بين الشركة الناشئة وشركة وادي الظهران للتقنية لنقل التقنية إلى المملكة العربية السعودية من خلال استثمار مالي مشترك.
وقال: "تعتبر واحة العلوم في الوادي اليوم وجهة بارزة لأبحاث الطاقة في المملكة، فضلاً عن أنه يعزز الشراكة والتعاون بين القطاعين الأكاديمي والصناعي، وهذا التعاون يرسخ مسيرة الأبحاث العلمية، ويطور التكنولوجيا والابتكارات الخاصة بقطاع الطاقة في المملكة". وأوضح الدكتور السلطان أن انضمام " إير برودكتز" إلى وادي الظهران، يمثل قيمة مضافة لقاعدة الشركاء في الوادي". وقال: "مركز تطوير التقنية الخاص بـ"إير برودكتز" سيتخصص في تطوير تكنولوجيا الغاز الصناعي، وهذا من شأنه أن يعزز من استراتيجية تنويع توجهات البحث العلمي في قطاع الطاقة، والانتقال به من مرحلة "التنقيب عن الطاقة وإنتاجها"، إلى مرحلة "التكرير والمعالجة والتسويق"، مبينا أن "هذا الأمر يأتي في سياق خطط الدولة في دعم الاقتصاد القائم على المعرفة، وبما يتوافق مع رؤية 2030". وقال الدكتور سيفي القاسمي رئيس مجلس الإدارة، وكبير الإداريين في "إير برودكتز" إنه فخور بانضمام شركته إلى منظومة وادي الظهران للتقنية، وإنشاء مركز تقني عالمي، سيكون حجر الزاوية في تطوير تكنولوجيا الغاز الصناعي، وتطوير المشاريع، ليس في المملكة العربية السعودية فحسب، وإنما في منطقة الشرق الأوسط أيضا".
أعود للموضوع الرئيس وكما تعودنا من طلاب الجامعة على البحث والمثابرة أتمنى الإطلاع على بعض الروابط التي أتمنى أن تجيب على اسئلتكم ففي أخر تصريح لمعالي المدير في صحيفة الوطن أترككم للمتابعة: الظهران: الوطن2012-09-11 1:29 AM السلطان لشركات "وادي الظهران": دربوا الطلاب ووظفوهم أكد مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد السلطان، على أهمية توسيع مجالات التعاون بين الجامعة والشركات الموجودة في وادي الظهران، وأن يتجاوز التعاون مجالات البحث والتطوير إلى مجالات أخرى مثل تدريب الطلاب وتوظيفهم، كما دعا إلى مشاركة جميع الأقسام الأكاديمية في الجامعة في مشاريع تعاون مع شركات الوادي. وقال في الاجتماع الدوري الذي تعقده الجامعة مع مسؤولي وممثلي الشركات العالمية الموجودة في وادي الظهران للتقنية الذي عقد أول من أمس بمبنى المؤتمرات بالجامعة، إن الجامعة تعقد 3 اجتماعات دورية لمراجعة التعاون مع شركات الوادي وتناقش بشفافية مستوى التعاون بين الجامعة والشركات ومدى الاستفادة من الوادي. وأوضح خلال كلمته، أن الجامعة ترحب بآراء ومقترحات شركات وادي الظهران فيما يخص تعزيز التعاون، مؤكداً أن فوائد التعاون تعود على جميع الأطراف، وأشار إلى أن الجامعة تملك قدرات بحثية عالية تستطيع الشركات الاستفادة منها.
تم تدشين شركة وادي الدمام المملوكة لجامعة الامام عبدالرحمن بن فيصل ضمن فعاليات مبادرة مستقبل الاستثمار في نسختها الخامسة بالرياض تحت شعار «الاستثمار في الإنسانية» بحضور معالي وزير الاستثمار م. خالد الفالح ومعالي رئيس الجامعة ورئيس مجلس إدارة الشركة الأستاذ الدكتور عبدالله بن محمد الربيش، وسعادة د. عبدالرحمن العليان، الرئيس التنفيذي لشركة وادي الدمام. وذكر الدكتور عبدالله الربيش باننا اليوم نحتفل بإطلاق شركة وادي الدمام، هذا المشروع الوطني الكبير، الذي ينسجم مع رؤية المملكة 2030 وتوجهات الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، حفظهما الله، والمساهمة الفاعلة في دخول المملكة إلى اقتصاد المعرفة، الذي يعنى بتحويل المعرفة إلى قيمة اقتصادية من خلال تحويلها إلى ابتكارات؛ خصوصاً أن «وادي الدمام» تسعى لتكون نموذجاً للابتكار في التقنية الحيوية والصحة في منطقة الشرق الأوسط.
مشاركة هذه الصفحة
بقلم عبدالله الحمدان, من أخبار جامعة الملك عبدالله تكثّف المملكة العربية السعودية من جهودها المتعلقة بتطوير صناعة الطاقة الكهربائية، ودعم حلول الشبكات الذكية، وتعتبر الشركة السعودية للكهرباء، ذراعاً مهماً وأساسياً لتحقيق الأهداف الطموحة التي تستهدفها المملكة فيما يخص صناعة الطاقة الكهربائية.
الإمكانات والطاقة الرخيصة أدّى مستوى الإشعاع الشمسي الذي تتعرض له دول مجلس التعاون الخليجي إلى تنفيذ أكبر مشروعات الطاقة الشمسية في العالم، مع تحقيق أسعار شراء منخفضة بشكل قياسي. واستعرضت الدراسة مثالًا بمشروع منطقة سدير في السعودية، الذي حقق تعرفة منخفضة قياسية للطاقة الشمسية بلغت 0. 0104 دولارًا لكل كيلوواط/ساعة، محطمًا بذلك الرقم الذي حقّقه مشروع الظفرة للطاقة الشمسية الكهروضوئية في أبوظبي، والبالغ 0. 0135 دولارًا لكل كيلوواط/ساعة. دراسة عن حاجة السعودية للطاقة المتجددة. ويشار إلى أن السبب الرئيس وراء تلك التعرفات المنخفضة هو استخدام المزادات التنافسية واقترانها بإمكانات المصادر الطبيعية التي تمتلكها الدول الخليجية، بالإضافة إلى الحصول على تمويل منخفض التكلفة. وعبّرت شركات النفط العالمية عمّا سبق، إذ نقلت الدراسة عن رئيس العمليات بشركة توتال الفرنسية تصريحه في يوليو/تموز 2020 بأنه "في الشرق الأوسط يقدّمون مشروعات كبيرة جدًا.. في مجال النفط بهوامش منخفضة.. وفي مجال الطاقة الشمسية الحقول كبيرة للغاية، وبهوامش منخفضة أيضًا". مشروع لإنتاج الهيدروجين الأخضر - أرشيفية الهيدروجين الأخضر تستطيع الدول الخليجية الاعتماد على مزاياها النسبية الطبيعية في إنتاج الهيدوجين الأخضر، وهي التقنية التي تواجه حاليًا صعوبة فيما يتعلق بالتكاليف، ولكن تكاليف الطاقة المنخفضة التي يتمتع بها الخليج ووفرة الأراضي تكسبه ميزة تنافسية.
وتوفر مبيعات الدول الخليجية من النفط والغاز تدفّقات نقدية كافية للاستثمار في الصناعات منخفضة الكربون دون الحاجة إلى الاقتراض، بالإضافة إلى الخبرة التي تتمتع بها دول الخليج في مجال الطاقة، وفقًا للدراسة. وترى الدراسة أن الدول الخليجية يجب أن تحقق تغييرًا هكيليًا في أمرين، هما: مشهد الطاقة المحلي، وكثافة الكربون لصادرات النفط. ومع التوجّه العالمي لخفض الانبعاثات، سوف يتنافس مصدّرو الوقود الأحفوري بشكل كبير على أساس كثافة الكربون في صادراتهم. وبحسب الدراسة، فرغم أن العديد من منتجي النفط في الخليج ينتجون الوقود الأحفوري الذي يحتوي على كثافة كربونية أقلّ نسبيًا، فإن الحجم الهائل لصادرات النفط والغاز بالخليج يعني أن إجمالي انبعاثاتهم تقع في نطاق شركات النفط العالمية. ودعت الدراسة إلى إجراء الدول الخليجية تعديلات على نماذج الأعمال لمصدر الطاقة، لتشمل تقنيات الطاقة النظيفة؛ إذ سيسمح ذلك للخليج بالاستفادة من قيادته وخبرته في قطاع الطاقة وسط تحوّل عالمي، واغتنام الفرصة للاستفادة من المزايا الطبيعية. رئيس لجنة الطاقة المتجددة في غرفة الرياض: السعودية تمتلك 45% من قدرات توليد الكهرباء في الدول العربية مجتمعة - video Dailymotion. ويجب على دول مجلس التعاون الخليجي صياغة مناهج منظمة ومتماسكة لتحوّلات الطاقة الخاصة بها، مع إدراك أن مسؤولية إزالة الكربون لا تتحملها شركات النفط المحلية فقط، بل تتحملها معها مؤسسات الدولة.
الرئيس التنفيذي لـ "أكوا باور" السعودية لـ CNBC عربية: بدأنا في إدخال الطاقة المتجددة على عمليات تحلية المياه - video Dailymotion Watch fullscreen Font