بلدة الطور القدس المحتلة أوامر هدم ر ش/أ ج
وتجدر الإشارة إلى أنّ محمد حاول الهروب إلى الشواطئ الإيطالية في كانون الأول من العام الماضي، لكنّ الأمن التركي أعاده مع نحو 200 شخص ضمّهم القارب، وكان قبل قراره بالهجرة خسر عمله في مطعم بسبب تدهور الوضع الاقتصادي ومعاشات متدنية بالكاد تكفيه أجرة الطريق. تفيد مروة أنّ مجازفة هائلة اتخذها محمد في الرحلتين، لكنّه "خاطر لأجلي ولأجله، لأجلنا سوياً. محمد مفقود لأنه اختنق من البطالة التي نعيشها، نحن شبه أحياء في لبنان"، ولكنها حلمت بحياة جديدة بعد حب دام ثلاث سنوات مع محمد " الشاب الحنون، والخلوق، القادر على تحمل المسؤولية. وكان يفكر بلمّ الشمل بعد إتمام أوراقه الرسمية في أوروبا". تطبيق مياه صفا مكة. حين فقدت الاتصال بخطيبها، بقيت مروة تصلي وتصبر، فالروايات تضاربت، بين نجاته وموته، إلى أن تلقّت "على إحدى مجموعات الواتساب خبر وصول جثمان في شكا مرفق بصورة لمحمد. وبعد صعودها للمستشفى وتحري هوية الجثة عرفت أنها تعود لضحية امرأة". في هذا السياق، تناشد مروة "الجيش وخفر السواحل وكل الأجهزة المخولة بالبحث عن الجثث تحري مصير محمد وأهله"، وتضيف "أرجو من الناس عدم تداول أخبار حول المفقودين بدون تحرّي صحّتها، فأعصابنا تلفت".
» تابع أخبار السومرية على فيسبوك، أنقر هنا
وسيتعين على شركات وسائل التواصل الاجتماعي ومحركات البحث أيضاً، تقديم منتج لا يعتمد على استهداف بيانات شخصية بعينها، بينما سيتطلب الأمر من مواقع التجارة الإلكترونية إجراء فحوصات عشوائية للمنتجات المُباعة على مواقعها. كما سيتعين عليها تقديم تفسير لبروكسل، لما تقوم به على صعيد مكافحة المحتوى الضار، مثل الدعاية أو المعلومات المضللة أثناء حالات الطوارئ، والتي غالباً ما تظهر خلال فترة جائحة "كوفيد-19" والحرب الروسية في أوكرانيا. تطبيق مياه صفا للاستثمار. يمكن أن يفرض الاتحاد الأوروبي غرامات، أو أن يطلب إجراء تغييرات على السياسات، إذا لم تتمكن الشركات من إثبات أنها تبذل ما يكفي لمكافحة المحتوى الضار. يأتي تطبيق الغرامات الجديدة كإضافة إلى العقوبات المطبقة بموجب "قانون الأسواق الرقمية". ووفقاً لهذا القانون، تواجه أكبر شركات التكنولوجيا في العالم، غرامات تصل إلى 10% من مبيعاتها السنوية العالمية في أول حالة خرق، على أن ترتفع هذه النسبة لتصل إلى 20% عند تكرار الانتهاكات. وبالنسبة إلى الشركات التي تنتهك القواعد بشكل روتيني، يتم حظرها مؤقتاً من إجراء عمليات الاندماج والاستحواذ. أقصى عقوبة إلا أنه من غير المرجح أن يفرض الاتحاد الأوروبي مثل هذه الغرامات الضخمة.
مرحلة بداية التدوين الرسمي: استمرَّ الصحابة بعد وفاة رسول الله برواية الأحاديث ومن بعدهم التابعين كذلك، إلى أن اتسعت رقعة دولة الإسلام في عهد الخلافة الأموية فظهرت حاجة لمعرفة سنَّة النبي -عليه السلام-، ونظرًا لصعوبة ارتحال المسلمين من مناطقهم لسماع الأحاديث وظهور من يكذب على رسول الله لا سيما من أصحاب الفرق الضالّة أمر الخليفة عمر بن عبد العزيز في أواخر القرن الهجري الأول بتدوين السنة رسميًا، فكتب إلى أمراء الأقاليم، بأن يكلِّفو علماء الشريعة بجمع السنة وتدوينها، فكان العالم والإمام الزهري أول من جمعها في مصنف. مرحلة ظهور علوم الحديث: بدأ العلماء في هذه المرحلة في مطلع القرن الثاني الهجري بوضع كتب خاصة في كل علم من علوم الدين، ومنها الكتب المختصة بالحديث ، واهتمّوا اهتمامًا عاليًا بصحّة السند ومعرفة أحوال الرواة لتحديد صحة الأحاديث، ووضع أئمة الأحاديث مناهج لكتبهم التي جمعوا فيها أحاديث رسول الله إذ أخرجو للناس ما يعرف بالمصنفات والجوامع والمسانيد والسنن.
المرحلة الثانية: بدأت في القرن الثاني الهجري حيث أصبح لعلماء الحديث كتبهم المستقلة عن علوم الدين الأخرى، من فقهٍ وتفسيرٍ وغير ذلك، كما أصبح لهم منهجهم الواضح في تصنيف الأحاديث، وظهرت في تلك الفترة السُّنن، والمسانيد، والمُصنّفات، والجوامع. فوائد التمسك بالسنة النبوية تتجلّى أهمية التمسك بالسنّة النبويّة في كونها سبباً للنجاة، ووقايةً من الوقوع في الضلال، وقد شبه الإمام مالك السنّة النبويّة بسفينة نوح؛ فمن ركبها نجى ومن أبى هلك، وإنّ التمسك بالسنّة النبويّة لهو دليلٌ على كمال المحبة لرسول الله عليه الصلاة والسلام، فكم من إنسان يدّعي حب النبي الكريم وتراه يعمل أعمالاً تغضب النبيّ وتخالف سنته، فالمحبة ليست ادّعاء وعاطفة وحسب، كما إنّ السنّة النبويّة سبيلاً يؤدي إلى نيل محبة الله -تعالى- ورضوانه، قال تعالى: (قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ). [٤] [٥] أهم كتب السنة النبوية اشتهر من بين كتب السنة النبوية الكثيرة ستة كتب، هي: صحيح البخاري ، وصحيح مسلم، وكذلك سنن أبي داود، وابن ماجة، والنسائي، والترمذي، كما اشتهر من كتب السنة سنن الدارمي، ومسند الإمام أحمد، وموطّأ الإمام مالك.
التعديل، والتنقيح، والمراجعة خضعت السنّة النبوية من قبل العلماء المتخصّصين إلى العديد من عمليات المراجعة على مرّ الأزمنة والعصور التي ربما لا نجد مثلها في يومنا هذا، مع أننا بأمس الحاجة إلى إعادة تنقية للسنة النبوية، وإعادة قراءة لها، فقد توفّرت لدى أبناء العصر الحالي معلومات أكثر من تلك التي كانت موجودةً لدى العلماء القدامى. المصدر: