وقد حارب المعز القرامطة وجرد لهم الجيوش إلى أن استطاع إبعادهم إلى شرق الجزيرة العربية بعيدًا عن مكة وجوارها. وفاته توفى المعز لدين الله فى القاهرة فى 16 ربيع الثانى 365 هـ/ 23 ديسمبر 975م. المعز لدين الله الفاطمى شارع المعز لدين الله
الأربعاء 06/أبريل/2022 - 09:45 ص قاهرة المعز لدين الله الفاطمى فى الخامس من رمضان 113 هـ ولد عبد الرحمن الداخل فى دمشق وهو مؤسس الدولة الأموية فى الأندلس. وفي الخامس من رمضان عام 362 دخل المعز لدين الله الفاطمى مصر وخرج سكان القاهرة لاستقباله وفى أيديهم المصابيح الملونة لإضاءة الطريق أمامه من مشارف الصحراء حتى وصل إلى قصر الخلافة الذى أعده له قائده بمصر جوهر الصقلى وبعدها أصبحت عادة حمل الفوانيس من مظاهر رمضان. ومنذ دخول المعز لدين الله الفاطمي مصر في مثل هذا اليوم الموافق الخامس من رمضان من عام 326 هـ، وأصبحت القاهرة عاصمة للخلافة الفاطمية، واستقبله المصريون بالفوانيس والتي أصبحت تقليدا رمضانيا متبعا حتى وقتنا الحاضر احتفالا بقدوم شهر رمضان الكريم. عاصمة الخلافة الفاطمية في مثل هذا اليوم الخامس من رمضان من عام 362 هـ، دخل المعز لدين الله الفاطمي مصر، وأصبحت القاهرة عاصمة الخلافة الفاطمية، حيث كان الفاطميون قد حاولوا فتح مصر من قبل ثلاث مرات سابقة، لكن محاولتهم باءت بالفشل، حتى تولى الخلافة الفاطمية في بلاد المغرب الخليفة الفاطمي "المعز لدين الله" وقام بتجهيز جيش ضخم لفتح مصر وعين عليه واحدا من أكفأ قادته هو "جوهر الصقلي".
نجومي قصص حياة المشاهير وسيرهم الشخصية المعز لدين الله باني القاهرة معد بن منصور أبو تميم والملقب بـ المعز لدين الله الفاطمي رابع خلفاء الدولة الفاطمية ، والإمام الرابع عشر من أئمة الطائفة الإسماعيلية ، وهو الذي نجح في بناء الدولة الفاطمية في مصر ، كما بنى مدينة القاهرة فيها ، و قام ببناء الجامع الأزهر. ولد عام 932 ميلادي في مدينة المهدية والتي تقع في تونس ، وكان شغوفا بالعلم منذ صغره ، فقام والده المنصور بتعليمه أصول الدين الإسلامي فتقفه في الدين ، كما تعلم الأدب والعلوم المختلفة ، وفي بيت الخلافة نشأ المعز براحة وأمان.
أرسل المعز جيشه بقيادة جوهر الصقلي في حروب ضد قبائل المغرب وأمويي الأندلس. كما أكدت غاراته على إيطاليا سيادة الفاطميين على البحر المتوسط على حساب البيزنطيين. وتوفي الخليفة المعز لدين الله في القاهرة في 16 ربيع الثاني 365 ه / 23 ديسمبر 975م. المعز لدين الله والقرامطة بالرغم من أن الإسماعيلية والقرامطة يصدران عن مذهب واحد، أو عن فرقتين تؤولان إلى نفس المذهب، هو التشيّع؛ إلا أن اختلاف الاستراتيجيات السياسية جعلت منهما خصمين لدودين، وقد تميّز عهد المعز بتأليب المسلمين على القرامطة الذين تركت أعمالهم أثراً سيئاً في نفوس المسلمين على اختلاف طوائفهم ومذاهبهم، وعلى الأخص انتزاعهم للحجر الأسود من الكعبة واحتفاظهم به لعدة سنوات.
في اليوم الخامس من رمضان 1265 توفى محمد بن على النكنافى الصدر الأعظم بالمغرب الأقصى في عهد السلطان مولاى عبد الرحمن بن هشام. وفي الخامس من رمضان توفى القارئ الشيخ عثمان الشبراوى القارئ بالإذاعة المصرية.