كان عضوًا في هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية، وعضوًا في جمعية نور الإسلام في فرنسا. وكان عضوًا في مؤسسة آل البيت للفكر الإسلامي في عمّان، وفي المجلس الأعلى لأكاديمية أكسفورد، وعضوًا في المجلس الاستشاري الأعلى لمؤسسة طابة بأبوظبي. تولى إمامة الجامع الأموي بدمشق والإشراف على النشاط العلمي فيه، كما كان رئيس اتحاد علماء بلاد الشام. أفكاره وآراؤه مثّل البوطي التوجه المحافظ لمذاهب أهل السنة الأربعة وعقيدة أهل السنة وفق منهج الأشاعرة، وقد عُدّ البوطي من أهمّ من دافع عن عقيدتهم في وجه الآراء السلفية، وقد ألف في الموضوع كُتُبًا مثل: «السلفية مرحلة زمنية مباركة لا مذهب إسلامي» و«اللامذهبية أخطر بدعة تهدد الشريعة الإسلامية». كما ويُعد البوطي من علماء الدين السنة المتخصصين في العقائد والردّ على الفلسفات المادية وقد ألف كُتُبًا عنها مثل: «أوروبا من التقنية إلى الروحانية، مشكلة الجسر المقطوع»، و«نقض أوهام المادية الجدلية»، هاجم فيه الفكر الشيوعي والإلحادي. محمد سعيد نوری. كما أن البوطي كان له رأي في موضوع ختان الإناث حيث أنه في شباط من عام 2011، تحصل طرفة بغجاتي مع روديجر نيبرج على فتوى من الشيخ الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي تحرم ختان الإناث ومن الناحية السياسية ، فقد ربط البوطي علاقة مع النظام السياسي الحاكم في سوريا منذ عهد الرئيس حافظ الأسد خاصة في بداية التسعينيات حيث ظهر حينها ضمن وسائل الإعلام السورية الرسمية، وكان على علاقة شخصية بحافظ الأسد عندما طلب الرئيس اللقاء بالبوطي إثر قراءته لبعض كتبه.
وقد كان الرجل الأسمر يعيش عيشة بسيطة في شبرا, أما هوايته الوحيدة فكانت سماع الاسطوانات القليلة الباقية للشيخ محمود البربري.
كما أقرّ تأسيس محطة فضائية لترويج الفكر الديني الوسطي، كان يشرف عليها البوطي، وسُمّيت بـ«نور الشام». ويرى مراقبون أن تقارب البوطي مع السلطة السياسية في سوريا كان له تأثير في المحافظة على سياسة سوريا المتعلقة بدعم حركات المقاومة في فلسطين. وكان البوطي يبتعد عن السياسية بشكل عام ويحث الدعاة على ترك الخوض فيها. وكان من موقعي بيان يؤيد قرار الأزهر تجميد الحوار مع الفاتيكان بعد تعليقات للبابا التي أساءت للمسلمين. الأزمة السورية خلال فترة الاحتجاجات السورية 2011-2013 رفض البوطي الحراك الشعبي وانتقد المحتجين ودعاهم إلى «عدم الانقياد وراء الدعوات مجهولة المصدر التي تحاول استغلال المساجد لإثارة الفتن والفوضى في سوريا»، واصفًا التظاهرات أنها «باتت تؤدي إلى أخطر أنواع المحرمات»، وانتقد أيضًا القرضاوي (الذي كان يدعو الناس للتظاهر) وقال إنه «اختار الطريقة الغوغائية التي لا تصلح الفساد وإنما تفتح أبواب الفتنة». محمد الباز يكتب يوميات (الاختيار 17): الإخوة الأعداء.. لماذا خطط الإخوان لاغتيال سعيد رسلان وتفجير حزب النور من الداخل؟. كما دافع البوطي في عدد من تصريحاته عن النظام السوري الذي يواجه بحسبه "مؤامرة خارجية" تقودها إسرائيل، وأشاد بالدور الذي يقوم به الجيش النظامي، مع تأكيده في فتاويه على «حرمة قتل المتظاهرين حتى لو كان جبرًا».
"العمل الأدبي": متغير المعنى بسبب القارئ وإن كان ثابت الكلمة! إن إشكالية تلقي النصوص إشكالية تناولها كثير من نقاد الأدب مقدمين لنا بذلك معنى يفيد بأن قراءة الأدب لها شروطها وآلياتها، حيث يذكر الدكتور محمد خرماش أن القارئ هو الذي يتمم إنجاز النص ويعطيه تحققه الفعلي، فالإبداع وكما يقول سارتر: " إن الإبداع لحظة غير مكتملة في العمل الأدبي، لأن عملية الكتابة تفترض عملية القراءة كتلازم جدلي، وهذان الفعلان المرتبطان فاعلين مختلفين هما المؤلف والقارئ ". وهذا معناه أن القراءة عديلة الكتابة في إنتاج النص وتفعيله، بل إن القراءة أو القراءات يمكنها مع تعاقب الأزمنة وتراكم الثقافات أن تحقق المزيد في الإنتاجية النصية لأنها تُشرك معرفة القارئ أو القراء بمعرفة الكاتب فتخصب العمل بطريقة ديناميكية ومتجددة، ومن ثم فهي تتجاوز ما يجود به النص لتلاحق ما يندس بين ثناياه وعبر فضاءاته، مما يجعل الإبداع وأي عمل أدبي مهما كان جنسه متغير المعنى وإن كان ثابت الكلمة. محمد الثبيتي - تغريبة القوافل والمطر - YouTube. محمد الثبيتي محمد خرماش
- لا.. فالذي عَتَّقَتْهُ رمالُ الجزيرة واستودعتهُ بَكارتَها يَرِدُ الماء يا واردَ الماء عِلَّ المطايا وصُبَّ لنا وطنًا في عيون الصبايا فما زال في الغيبِ منتجعٌ للشقاء وفي الريح من تعب الراحلين بقايا إذا ما اصطبحنا بشمس معتّقةٍ وسكرنا برائحة الأرض وهي تفورُ بزيت القناديل يا أرضُ كُفِّي دماً مُشرَباً بالثآليل يا نجمُ أدركْ بنا أوّلَ الليل ها نحنُ في كبدِ التيهِ نقضي النوافل ها نحن نكتب تحت الثرى مطرًا وقوافل يا كاهنَ الحيّ طال النوى كلما هلَّ نجمٌ ثنينا رقابَ المطيّ لتقرأَ يا كاهنَ الحيّ فرَتّلْ علينا هزيعاً من الليل والوطن المنتظرْ
– لا.. فالذي عتّقته رمال الجزيرةِ واستودعته بكارتها يرد الماءْ يا وارد الماءِ علَّ المطايا وصبّ لنا وطنًا في عيون الصبايا فما زال في الغيب منتجع للشقاءِ وفي الريح من تعب الراحلين بقايا إذا ما اصطبحنا بشمس معتقةٍ وسكرنا برائحة الأرض وهي تفورُ بزيت القناديل يا أرض كفِّي دمًا مشرَبًا بالثآليلِ تصفّح المقالات
أيا كاهن الحي أسَرَتْ بنا العيسُ وانطفأت لغة المدلجينَ بوادي الغضا كم جلدنا متون الربى واجتمعنا على الماءِ يا كاهن الحيِّ هلاّ مخرت لنا الليل في طور سيناء هلا ضربت لنا موعداً في الجزيره أيا كاهن الحيِّ هل في كتابك من نبأِ القوم إذ عطلوا البيد واتبعوا نجمة الصبحِ مرّوا خفافاً على الرمل ينتعلون الوجى أسفروا عن وجوه من الآل واكتحلوا بالدجى نظروا نظرةً فامتطى علسُ التيه ظعنهمُ والرياح مواتيةٌ للسفرْ والمدى غربةٌ ومطرْ. إنا سلكنا الغمام وسالت بنا الأرض وإنا طرقْنا النوى ووقفنا بسابع أبوابها خاشعينَ فرتلْ علينا هزيعًا من الليل والوطن المنتظر: شُدّنا في ساعديك واحفظ العمر لديك هَبْ لنا نور الضحى وأعرنا مقلتيكْ واطو أحلام الثرى تحت أقدام السُّليكْ نارك الملقاة في صحونا, حنّت إليك ودمانا مذ جرت كوثرًا من كاحليك لم تهن يومًا وما قبّلت إلا يديك سلام عليكَ سلام عليكْ. أيا مورقًا بالصبايا ويا مترعًا بلهيب المواويل أشعلت أغنية العيس فاتسع الحلم في رئتيكْ. مطُرنا بوجهك فليكن الصبح موعدنا للغناء ولتكن سورة القلب فواحةً بالدماء.