اقرأ أيضًا:
ينتمي مرض الناعور أو الهيموفيليا إلى الأمراض الوراثية النادرة، ينتج عن نقص عوامل التخثر في الجسم، وهي البروتينات المسؤولة عن عملية تشكل الخثرة الدموية (التجلط) ووقف النزيف الدموي عند التعرّض لأي حادثٍ بسيط. يوجد عدة أنواع من الهيموفيليا ويُعاني الشخص المصاب بشكلٍ رئيسي من نقصٍ في العامل الثامن أو التاسع من عوامل التخثر، مما يؤدي إلى صعوبة وقف النزيف وزيادة مخاطر الإصابة بالكدمات والنزوف الداخلية حتى في الحوادث البسيطة. أنواع الهيموفيليا تقسم الهيموفيليا إلى ثلاثة أنواع هي: الهيموفيليا A: النوع الكلاسيكي الذي ينتج عن نقص العامل الثامن من عوامل التخثر، ويُعد أكثر الأنواع انتشارًا. الهيموفيليا B: ينتج عن نقص العامل التاسع من عوامل التخثر. الهيموفيليا C: هذا النوع نادر جدًا، وينتج عن عوز العامل الحادي عشر من عوامل التخثر. أسباب الهيموفيليا يعود السبب الرئيسي لوجود طفرةٍ في الجينات المسؤولة عن تشكل وتنظيم عمل عوامل التخثر في الجسم، وتكون هذه الطفرات موروثة من أحد الأبوين أو كليهما تقريبًا في ثلثي أو جميع حالات الهيموفيليا A و B. الهيموفيليا المكتسبة هي مرضٌ مناعي ذاتي نادرٌ جدًا، ينتج عن مهاجمة الجهاز المناعي لعوامل التخثر وبشكلٍ خاص العامل الثامن.
قال: لا هم الأصهار. وقال آخرون: هم أعوان الرجل وخدمه. * ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن خالد بن خداش، قال: ثني سليم بن قتيبة، عن وهب بن حبيب الأسَدي، عن أبي حمزة، عن ابن عباس سئل عن قوله ( بَنِينَ وَحَفَدَةً) قال: من أعانك فقد حَفَدك، أما سمعت قوله الشاعر: حَــفَدَ الوَلائِــدُ حَـوْلَهُنَّ وأُسْـلِمَتْ بـــأكُفِّهِنَّ أزِمَّـــةُ الأجْمـــال (12) حدثنا هناد، قال: ثنا أبو الأحوص، عن سماك، عن عكرمة، في قوله ( بَنِينَ وَحَفَدَةً) قال: الحفدة: الخُدّام. حدثني محمد بن خالد بن خداش، قال: ثني سَلْم بن قتيبة، عن حازم بن إبراهيم البَجَلي، عن سماك، عن عكرمة، قال: قال: الحَفَدَة: الخُدّام. حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا عمران بن عيينة، عن حصين، عن عكرمة، قال: هم الذين يعينون الرجل من ولده وخدمه. حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن الحكم بن أبان، عن عكرمة ( وَحَفَدَةً) قال: الحَفَدَة: من خدمك مِنْ ولدك. حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا يحيى بن آدم، عن سلام بن سليم، وقيس عن سِماك، عن عكرمة، قال: هم الخدم. ومن اياته ان خلق لكم من انفسكم ازواجا. حدثنا أحمد، قال: ثنا أبو أحمد ، قال: ثنا سلام أبو الأحوص، عن سِماك، عن عكرمة، مثله. حدثني محمد بن خالد، قال: ثني سلمة، عن أبي هلال، عن الحسن، في قوله ( بَنِينَ وَحَفَدَةً) قال: البنين وبني البنين، مَنْ أعانك من أهل وخادم فقد حفدك.
قلت: وفي حديث المستحاضة: (إنما أثجُّ ثجًّا) وهذا فيه دلالة على استعمال الثج في الصب المتتابع الكثير، واللّه أعلم. وقوله تعالى: { لنخرج به حَبّاً ونباتاً. وجنّات ألفافاً} أي لنخرج بهذا الماء الكثير الطيب النافع المبارك { حباً} يدخر للأناسي والأنعام، { ونباتاً} أي خضراً يؤكل رطبه، { وجنات} أي بساتين وحدائق من ثمرات متنوعة وألوان مختلفة وطعوم وروائح متفاوتة، وإن كان ذلك في بقعة واحدة من الأرض مجتمعاً، ولهذا قال: { وجنات ألفافاً} قال ابن عباس وغيره: ألفافاً مجتمعة، وهذه كقوله تعالى: { وفي الأرض قطع متجاورات وجنات من أعناب وزرع ونخيل صنوان وغير صنوان يسقى بماء واحد ونفضل بعضها على بعض في الأكل إن في ذلك لآيات لقوم يعقلون}. تفسير الجلالين { وخلقناكم أزواجا} ذكورا وإناثا. تفسير الطبري ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا, وَطِوَالًا وَقِصَارًا, أَوْ ذَوِي دَمَامَة وَجَمَال, مِثْل قَوْله: { الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجهمْ} 37 22. يَعْنِي بِهِ: صَيَّرْنَاهُمْ. ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا, وَطِوَالًا وَقِصَارًا, أَوْ ذَوِي دَمَامَة وَجَمَال, مِثْل قَوْله: { الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجهمْ} 37 22. لتسكنوا إليها. ' تفسير القرطبي قوله تعالى { ألم نجعل الأرض مهادا} دلهم على قدرته على البعث؛ أي قدرتنا على إيجاد هذه الأمور أعظم من قدرتنا على الإعادة.
وقال أبو زبيد: صاديا يستغيث غير مغاث ** ولقد كان عصرة المنجود ومنه المعصر للجارية التي قد قربت من البلوغ يقال لها معصر؛ لأنها تحبس في البيت، فيكون البيت لها عصرا. وفي قراءة ابن عباس وعكرمة { وأنزلنا بالمعصرات}. والذي في المصاحف { من المعصرات} قال أبي بن كعب والحسن وابن جبير وزيد بن أسلم ومقاتل بن حيان { من المعصرات} أي من السموات. { ماء ثجاجا} صبابا متتابعا؛ عن ابن عباس ومجاهد وغيرهما. يقال: ثججت دمه فأنا أثجه ثجا، وقد ثج الدم يثج ثجوجا، وكذلك الماء، فهو لازم ومتعد. والثجاج في الآية المنصب. وقال الزجاج: أي الضباب، وهو متعد كأنه يثج: نفسه أي يصب. وقال عبيد بن الأبرص: فثج أعلاه ثم ارتج أسفله ** وضاق ذرعا بحمل الماء منصاح وفي حديث النبي صلى الله عليه وسلم أنه سئل عن الحج المبرور فقال: [العج والثج] فالعج: رفع الصوت بالتلبية، والثج: إراقة الدماء وذبح الهدايا. وقال ابن زيد: ثجاجا كثيرا. والمعنى واحد. ومن اياته ان خلق لكم من انفسكم ازواجا تفسير. قوله تعالى { لنخرج به} أي بذلك الماء { حبا} كالحنطة والشعير وغير ذلك { ونباتا} من الأب، وهو ما تأكله الدواب من الحشيش. { وجنات} أي بساتين { ألفاقا} أي ملتفة بعضها ببعض لتشعب أغصانها، ولا واحد له كالأوزاع والأخياف.