إجراء جراحة لإزالة جزء من المعدة. التعرض لإصابة أو مرض من الممكن أن يُسبب التعرض لإصابة في أي جزء من الجسم أو لمرض التأثير في تدفق الدم إلى المعدة؛ مما يؤدي إلى التهاب المعدة. أمراض مناعية قد تساهم أمراض المناعة الذاتية أيضًا في التهاب المعدة؛ نتيجة مهاجمة الجهاز المناعي لخلايا الجسم السليمة في بطانة المعدة. حساسية الطعام أحيانًا تُسبب حساسية الطعام نوعًا نادرًا من التهاب الجهاز الهضمي يُسمى التهاب المعدة والأمعاء اليوزيني (eosinophilic gastroenteritis). نصائح للوقاية من أعراض التهاب المعدة لابُد من معرفة سبب التهاب المعدة وعلاجه، كما يُمكنك القيام ببعض الأشياء لتجنب زيادة أعراض التهاب المعدة، وتشمل: تقسيم الوجبات الكبيرة إلى وجبات صغيرة على مدار اليوم. الإقلاع عن التدخين وشرب الكحوليات. تجنب الأطعمة التي تُزيد من حموضة المعدة كما ذكرنا في السابق. الحفاظ على نظافة الطعام جيدًا والنظام الشخصية لتجنب أي عدوى أو فيروس. البعد عن القلق والتوتر والعصبية. الخلاصة هل يوجد أطعمة تساعد على علاج التهاب المعدة ؟ بالتأكيد توجد عدة أطعمة تقلل من حموضة المعدة لتخفيف ألم التهاب المعدة، مثل: الزبادي والعسل الأبيض.
الكركم: يعد الكركم من بين التوابل الخفيفة التي لها خصائص مضادة للالتهابات، فضلًا عن مقاومة البكتيريا الملوية البوابية. الزبادي والبروبيوتيك: يشير مفهوم البروبيوتيك إلى البكتيريا لبنافعة لبمفيدة لصحة الجهاز الهضمي والقادرة على قتل البكتيريا الضارة كالبكتيريا الملوية البوابية، فضلًا عن تنظيم حركة الأمعاء، ومن المعروف أن البروبيوتيك موجود بكثرة في اللبن الرائب أو الزبادي. [٢] الثوم: يشتهر الثوم بخصائصه المضادة للفطريات والميكروبات والتي تُساعد في علاج التهاب المعدة، والقضاء على البكتيريا الملوية البوابية، وتقليل تكوين الغازات في المعدة. [٢] الصبار: يمتاز الصبار أو الألوة فيرا بخصائص مضادة للالتهابات تهدئ من تهيج المعدة والتهابها. [٢] البابايا: تحتوي البابايا على كميات كبيرة من مضادات الأكسدة والإنزيمات المساعدة في هضم البروتينات الغذائية مما يقلل من تكوين الغازات في المعدة. [٢] مشروبات تساعد على علاج التهاب المعدة يهدف علاج التهاب المعدة إلى تقليل إنتاج أحماض المعدة وتخفيف الأعراض المصاحبة لالتهاب المعدة للسماح لبطانة المعدة بالتماثل للشفاء بوقتٍ أسرع، وقد تساعد بعض المشروبات الطبيعية في معادلة حمض المعدة وإعادته إلى مستوياته الطبيعية، ومن بين أفضل هذه المشروبات ما يلي: [٢] خل التفاح: يُقلل خل التفاح من إنتاج الأحماض في المعدة ويعيد استقرار مستوياته، وقد يساعد في محاربة البكتيريا التي تسبب ضررًا في بطانة المعدة.
[٢] مُستخلصات الثوم: قد يُساهم الثوم في التخلّص من البكتيريا الحلزونيّة البوابيّة والتي تُعدّ من سلالات البكتيريا المُسبّبة لالتهاب المعدة في الجهاز الهضمي وتُصيب هذه البكتيريا ما يُقارب 50% أو أكثر من سُكان العالم، فقد أظهرت إحدى الدراسات التي تمّ نشرها في مجلّة FEMS Immunology and Medical Microbiology إلى أنّ استهلاك مُستخلصات الثوم يعمل كوسيلة فعّالة في تثبيط البكتيريا الحلزونيّة، ومن الممُكن الحُصول على هذه الفائدة من خلال تناول مُستخلصات الثوم، أو تناول الخُلاصة الناتجة عن هرس الثوم النيء. [٤] [٥] الشاي الأخضر مع عسل المانوكا: يُمكن لشُرب الشاي الأخضر مع العسل من نوع المانوكا أن يُخفّف من حالة التهاب المعدة، حيث يُساهم شُرب الماء الدافئ في تهدئة الجهاز الهضمي، وتحسين عمليّة الهضم، وقد أشارت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلّة Diagnostic Microbiology and Infectious Disease في عام 2015م إلى أنّ تناول الشاي مع المانوكا مرة واحدة أو أكثر أسبوعياً ساهم في التخفيف من التهاب المعدة، كما أنّ عسل المانوكا له خصائص مُضادة للبكتيريا قد تثبّط من البكتيريا الحلزونيّة. [٦] [٥] للاطّلاع على فوائد الشاي الأخضر يمكنك قراءة مقال ما فوائد وأضرار الشاي الأخضر.