الحمد لله. أولاً: الجهر فيما جهر به النبي صلى الله عليه وسلم ، والإسرار فيما أسرَّ به من الصلوات هو من سنن الصلاة وليس من واجباتها ، والأفضل للمصلي عدم مجاوزة سنَّة النبي صلى الله عليه وسلم وهديَه. الجهر بالبسملة في الصلاة. قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: " الجهر بالقراءة في الصلاة الجهرية ليس على سبيل الوجوب بل هو على سبيل الأفضلية ، فلو أن الإنسان قرأ سراً فيما يشرع فيه الجهر لم تكن صلاته باطلة ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( لا صلاة لمن لم يقرأ بأمِّ القرآن) ولم يقيِّد هذه القراءة بكونها جهراً أو سرّاً ، فإذا قرأ الإنسان ما يجب قراءته سرّاً أو جهراً: فقد أتى بالواجب ، لكن الأفضل الجهر فيما يسن فيه الجهر مما هو معروف كصلاة الفجر والجمعة. ولو تعمد الإنسان وهو إمام ألا يجهر فصلاته صحيحة لكنها ناقصة. أما المنفرد إذا صلى الصلاة الجهرية: فإنه يخيَّر بين الجهر والإسرار ، وينظر ما هو أنشط له وأقرب إلى الخشوع فيقوم به " انتهى. "مجموع فتاوى ابن عثيمين" (13/73). ثانياً: الأصل في المسلم التزام شرع الله تعالى دون تعليق فعله على معرفة العلة أو الحكمة ، ولا مانع من تلمس الحكمة والسعي في طلبها بعد تنفيذه للأمر والتزامه بالهدي.
إلا أنها بعض آية من سورة النمل من قوله تعالى: إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ [النمل:30]، فهي بعض آية من سورة النمل، ولكنها آية مستقلة، أنزلها الله فصلًا بين السور، وليست آية من الفاتحة، وليست آية من غيرها، ولكنها بعض آية من سورة النمل، هذا هو الصواب الذي عند أهل العلم، نعم. حكم الجهر في الصلاة السرية. المقدم: جزاكم الله خيرًا. الشيخ: أما الجهر بالقراءة، أما الجهر بها فالأولى عدم الجهر؛ لأن الثابت عن النبي ﷺ أنه كان لا يجهر بها، ثبت في الصحيحين من حديث أنس قال: كان النبي وأبو بكر، وعمر يفتتحون القراءة بالحمد لله رب العالمين وفي رواية أهل السنن: لا يجهرون ببسم الله الرحمن الرحيم. فالمقصود: أنهم يبدؤون بالحمدلة الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ [الفاتحة:2] فدل ذلك على أنهم كانوا يسرون، يعني النبي ﷺ والصديق وعمر كانوا يسرون بالتسمية، وقد جاء من طريق أبي هريرة ما يدل على أنه قد يجهر بها؛ لأنه جهر بالتسمية، فلما صلى قال: إني أشبهكم صلاة برسول الله ﷺ فاحتج بهذا بعض الناس على أنه يجهر بها، ولكن ليس حديثًا صريحًا في ذلك، ولو ثبت التنصيص على ذلك؛ فيحمل على أنه كان في بعض الأحيان، والأكثر منه ﷺ أنه كان لا يجهر؛ جمعًا بين الروايات.
وقال ابن قدامة رحمه الله: " وَيُسِرُّ بِالْقِرَاءَةِ فِي الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ ، وَيَجْهَرُ بِهَا فِي الْأُولَيَيْنِ مِنْ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ ، وَفِي الصُّبْحِ كُلِّهَا... الجهر و السر في الصلاة. ؛ وَالْأَصْلُ فِيهِ فِعْلُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَقَدْ ثَبَتَ ذَلِكَ بِنَقْلِ الْخَلَفِ عَنْ السَّلَفِ ، فَإِنْ جَهَرَ فِي مَوْضِعِ الْإِسْرَارِ ، أَوْ أَسَرَّ فِي مَوْضِعِ الْجَهْرِ ، تَرَكَ السُّنَّةَ ، وَصَحَّتْ صَلَاتُهُ " انتهى من " المغني " (2/270). وللاستزادة ينظر إلى جواب السؤال رقم: ( 13340) ، وجواب السؤال رقم ( 65877) ، وجواب السؤال رقم ( 67672). والله أعلم.
الاصل في اللباس والزينه هو اختر الاجابه الصحيحه الاباحه التحريم مرحبا بكم طلاب وطالبات المناهج السعوديه والذي من داعي سرورنا ان نقدم لكم اجابه اسئله واختبارات حيث نسعى ما بجهدنا لنقدم لكم الاجابه النموذجيه ونقدم لكم حل السؤال الاجابه الصحيحه هي الاباحه
الأصل في اللباس الحل والإباحة، {قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللّهِ الَّتِيَ أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالْطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ}. يقول الله عز وجل: {يَا بَنِي آَدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ}. عن عبد الله بن عمرو بن العاص: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: كلوا وتصدقوا والبسوا في غير إسراف ولا مخيلة (النسائي 2559). وقال ابن عباس رضي الله عنهما: كل ما شئت، والبس ما شئت، ما أخطأتك خصلتان: سرَف ومَخِيلة انتهى (ابن أبي شيبة 24878). كتب أحكام اللباس والزينة في الفقه الاسلامي - مكتبة نور. فالأصل في اللباس الإباحة إلا ما حرمه الله تبارك وتعالى. وفي المسائل القادمة بعض الضوابط المهمة للسائح في لباسه. فائدة ولباس التقوى ذلك خير قال الله تعالى: {وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ} فهناك تلازم في القرآن بين اللباس لستر العورات والزينة، وبين تقوى الله عز وجل، فكلاهما لباس، هذا يستر عورات القلب ويزينه ويحميه. وذاك يستر عورات الجسم ويزينه ويحميه. وهما متلازمان. فإذا تلبس القلب بتقوى الله والحياء منه انبثق شعور باستقباح العري والخلاعة، ومن لا يستحي من الله ولا يتقيه ؛ لا يهمه أن يتعرى وأن يدعو إلى العري.
الأصل في اللباس والزينة، يعتبر اللباس والزينة من النعم الكبرى التي امتن الله بها على عباده، قال الله تعالى "يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباساً يواري سوءاتكم وريشا"، واللباس اي الستر، أنزله الله لستر العورات وهو من الضروريات، وجاءت الشريعة بأحكام وآداب اللباس والزينة مفصلة مبينة، وبينت القدر الواجب ستره والمستحب من اللباس والزينة والمحرم منه والمباح، مادة ولون ومقدار وكيفية، وقد دعت الشريعة المسلم إلى التواضع في لباسه واجتناب الكبر والعجب والمخيلة، ودعته إلى النظافة والتجمل والهيئة الحسنة. الأصل في اللباس والزينة؟ ان الدين الاسلامي هو دين الجمال والنظافة، ولذالك اباح الله عزوجل للمسلم بل واستحب له ولربما اوجب عليه الظهور بالمظهر الطيب الجميل في ملبسه ومسكنه وهندامه امام الآخرين، ولذلك خلق الله سبحانه الزينة وكل ما تحصل به المتعة من لباس ورياش ليلبسوها الناس ويتزينوا بها، قال تعالى: {يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْءَاتِكُمْ وَرِيشًا}. السؤال/ الأصل في اللباس والزينة ؟ الاجابة الصحيحة هي: الاباحة.
وفي رواية: "عليكم بالبياض من الثياب، فليلبسها أحياؤكم، وكفنوا فيها موتاكم، فإنها من خير ثيابكم". قال الشوكاني -رحمه الله-: "أما كونه أطيب فظاهر، وأما كونه أطهر فلأن أدنى شيء يقع عليه يظهر فيغسل إذا كان من جنس النجاسة فيكون نقيًّا، والأمر المذكور في الحديث ليس للوجوب، لما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم من لبس غيره، وإلباس جماعة من الصحابة ثيابًا غير بيض، وتقريره صلى الله عليه وسلم لجماعة منهم على غير لبس البياض" اهـ (١). ٢ - وعن سعد قال: "رأيت بشمال النبى -صلى الله عليه وسلم- ويمينه رجلين عليهما ثياب بيض يوم أُحد، ما رأيتهما قبل ولا بعد" (٢). ٣ - وفي حديث أبي ذر رضي الله عنه قال: "أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وعليه ثوب أبيض وهو نائم... " (٣) الحديث. * ولا بأس بغير البيض: ١ - فعن البراء قال: "كان النبى -صلى الله عليه وسلم- مربوعًا، وقد رأيته فى حُلَّة حمراء، ما رأيت شيئًا أحسن منها" (٤). ٢ - وعن عائشة قالت: "خرج رسول الله وعليه مِرْطٌ مرحَّل من شعر أسود" (٥). الأصل في اللباس والزينة هو ؟ - دروب تايمز. ٣ - وعن قتادة قال: قلنا لأنس: أي اللباس كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: "الحِبَرَة" (٦). والحبرة: بردٌ من برود اليمن من كتان أو قطن محبَّرة أي: مزينة ومخطَّطة.
يستحبّ للمسلم ارتداء الأبيض من الثياب. يحرّم على المسلم أن يُسبل في ملابسه مهما كان نوعها، فحدّ الثياب إلى الكعبين. يحرّم على المسلم أن يرتدي ملابس الشهرة التي تميّزه عن غيره؛ بحيث يُعرف ويُشتهر بها. أحكام الزينة للمرأة تنقسم الزينة التي تستخدمها المرأة من حيث حكمها إلى ثلاثة أنواعٍ كما يأتي: الزينة المباحة؛ وهي كُلّ زينةٍ أباحها الشرع للمرأة ما لم تشتمل على ضررٍ؛ كالملابس الملوّنة، والحرير، والحليّ، والطيب، ونحوها. الزينة المحرّمة؛ وهي أنواع الزينة التي حرّمها الشرع ونهى عنها؛ كالنمص، والوشم، ووصل الشعر، ونحو ذلك. الزينة المستحبّة؛ وهي الزينة التي رغبّت الشريعة الإسلاميّة بها وحثّت عليها، ومثالها: سنن الفطرة.
المبحث الأول: تعريفُ اللِّباسِ اللِّباسُ، والمَلبَسُ: هو كُلُّ ما يَستُرُ الجِسمَ مِن ثِيابٍ ودِرعٍ [1] ((مُعجَم مقاييس اللُّغة)) لابن فارِس (5/230)، ((لسان العرب)) لابن منظور (6/202)، ((المُعجَم الوسيط)) (2/813). المبحث الثاني: اهتمامُ الإسلامِ باللِّباسِ وحِكمةُ مَشروعيَّتِه المطلب الأول: اهتمامُ الإسلامِ باللِّباسِ أولى الإسلامُ اللِّباسَ عِنايةً بالغةً واهتمامًا كبيرًا، ويتجلَّى ذلك في أمورٍ؛ منها: 1- أنَّ اللِّباسَ مِمَّا امتَنَّ اللهُ به على الإنسانِ وميَّزَه عن الحيوانِ؛ قال تعالى يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشًا [2] قال ابنُ كثيرٍ: (يمتَنُّ تبارك وتعالى على عبادِه بما جعَلَ لهم مِن اللِّباسِ والرِّيشِ؛ فاللِّباسُ المذكورُ هاهنا لسَترِ العَوراتِ، وهي السَّوآتُ. والرِّياشُ والرِّيشُ: هو ما يتجَمَّلُ به ظاهِرًا، فالأوَّلُ من الضروريَّاتِ، والريشُ مِن التَّكمِلاتِ والزياداتِ). ((تفسير ابن كثير)) (3/399).