ما رأيك بالبرامج التي تقدم اليوم التي تقوم على الخوف والإنفجارات وغيرها؟ "أعوذ بالله ما بعمل هيك مقالب، وما بأيد هالفكرة"، لا أحب أن أخيف الناس، وهذه المقالب لا ضحك فيها بل أنا أقدم مقالب أضحك فيها أنا وضيفي والجمهور وهذه هي الفكرة "أنا أسحب الكوميك من شخص يمشي بالطريق من دون أن يدري ويضحك عليها الجمهور". مسيرة طويلة ومقالب لا تزال تحظى بنسب مشاهدة عالية، لكن لماذا لم نرك ببرنامج إنتاجه ضخم؟ عرض عليّ أن أقدم برنامجاً ضخماً من قبل محطة الـ mtv قبل تقديمي لبرنامج "عيش وكول غيرا" لكن الوقت لم يساعدنا كنا مضطرين أن نطل برمضان، والتجهيزات تأخذ وقتاً طويلاً، وبعد رمضان سأستمر بتقديم برنامج أسبوعي على المحطة وستتغير اللعبة أكثر وسأكون موجوداً على المونتاج وسيكون لي متسع من الوقت لتقديم حلقة مميزة وربما ستكون بإنتاج ضخم. كيف رأيت ردة فعل الناس على "عيش وكول غيرا"؟ كنت خائفاً جداً من ردة الفعل الناس بخاصة أنني ابتعدت لسنوات "لكن طلع شغلة حلوة كتير، والناس حبت كتير"، لكن الحمد لله رجعنا الى الساحة، وهذه اللعبة "الكاميرا الخفية" أنا أتيت بها ولم تكن موجودة في الشرق الأوسط كله "ما كان حدا بيعرف شو يعني كاميرا خفية بالشرق الأوسط"، أنا أتيت بها وبدأت بها.
وأضاف: "كلفة إنتاج برنامجي ليست مرتفعة على الإطلاق، ولهذا السبب أحزنني قرار استبعاده عن شبكة البرمجة الرمضانية. ففي هذه الظروف التي نمرّ بها كان من الضروريّ أن نُضحك الناس". عيش وكول غيرا mtv. أسمر شبّه برامج الكاميرا الخفيّة بالفاكهة التي تزيّن المائدة الرمضانية، التي غابت عن الشاشات المحلية هذه العام. وفي المقابل، أشار الى أن المسلسلات لم تغب عن الشاشات بسبب العقود الموقّعة بين شركات الإنتاج والمحطّات التلفزيونية، وتابع: "لكن عدد المسلسلات التي يتمّ عرضها هذا العام هو أقلّ من السنوات السابقة. وأعتقد أيضاً أن بعض تلك المسلسلات قديمة وتمّ شراؤها بأسعار بخسة نسبياً بسبب الوضع الاقتصادي والمالي الصعب الذي تمرّ به المحطات، والذي أجبر بعضها على شراء المسلسلات التركية، بحيث أنّ كلفتها أقلّ". "إنتظروني كل أحد" لكنّ كميل رفض أن يغيب كلياً عن جمهوره، فأطلق شعار "خلّي تلفونك بإيدك" عبر صفحته على موقع فيسبوك، حيث بدأ ينشر مقاطع فيديو لمقالب جديدة. واعتبر أنّ مواقع التواصل الاجتماعي في أيامنا هذه تصل الى نسبة كبيرة جداً من الناس، قد تتّخطى نسبة من يتابع شاشات التلفزيون، "لأنّ الناس لا تترك هواتفها ولا تتوقف عن متابعة مواقع التواصل الاجتماعي"، حسب قوله.
أعلنت مجموعة تأجير السيارات الأميركية "هيرتز" التي تأسست قبل أكثر من مئة عام والمعروفة في جميع أنحاء العالم، في بيان الجمعة أنها وضعت نفسها تحت نظام الإفلاس الأميركي نتيجة انتشار وباء كوفيد-19. وأوضحت المجموعة أن هذا القرار لا يشمل حاليا سوى عملياتها في الولايات المتحدة وكندا، لذلك ستواصل العمل في مناطق نشاطها الرئيسية أوروبا واستراليا ونيوزيلندا. وقالت المجموعة أن "تأثير كوفيد-19 على الطلب على السفر كان مباغتا وكبيرا وأدى إلى تراجع هائل في عائدات الشركة والحجوزات المستقبلية". وتابعت "هيرتز" أنها اتخذت "إجراءات فورية" تمنح الأولوية لصحة وسلامة موظفيها وزبائنها، وألغت "كل نفقات غير أساسية". وأشارت إلى أن "الغموض يلف آفاق عودة الواردات وإعادة فتح السوق بالكامل (... ) ما تطلب هذه الخطوة اليوم". وكانت المجموعة أعلنت في 21 إبريل إلغاء عشرة آلاف وظيفة في أميركا الشمالية أي نحو 26, 3 بالمئة من عدد العاملين لديها في العالم، بهدف توفير الأموال في مواجهة عدم اليقين الناجم عن إجراءات تطويق الوباء. هيرتز لتأجير السيارات الاردن. وأوضحت "هيرتز" الجمعة أن عشرين ألف شخص في المجموع تم في الواقع تسريحهم، يشكلون حوالى نصف عدد العاملين فيها في العالم.
من جهتها، زادت تيسلا الإنتاج بتسريعه في المصانع القائمة وبناء مصنعين جديدين في ألمانيا وولاية تكساس الأميركية. والطلبية الجديدة ستجعل 20 بالمئة من مركبات أسطول هيرتز العالمي كهربائية.
6 مليار دولار، كما أنهم التزموا بشراء أو دعم كامل لـ1. 6 مليار دولار من حقوق الملكية المقدمة إلى حاملي الديون غير المضمونة لـ"هيرتز". وبموجب الخطة، سيدفع لحاملي أذون فرع الشركة الأوروبي البالغة قيمتها 725 مليون يورو (852 مليون دولار) نقدا بالكامل، بينما سيحصل دائنو المطالبات العامة غير المضمونة على 75% من مستحقاتهم، كما ستلغى حقوق الملكية القائمة، ولن ينتج عنها أي توزيعات، حسبما قالت الشركة.
ويسمح اللجوء إلى الفصل 11 من قانون الإفلاس في الولايات المتحدة لشركة غير قادرة على تسديد دينها، بالقيام بإعادة هيكلة بعيدا عن تدخل الدائنين. ولم تذكر "هيرتز" قيمة دينها، لكن صحيفة وول ستريت جرنال تحدثت الجمعة عن ديون تبلغ 19 مليار دولار وحوالى 700 ألف سيارة لم يتم استخدامها بسبب أزمة فيروس كورونا المستجد. جريدة الرياض | "هيرتز" لتأجير السيارات تشهر إفلاسها. وأكدت المجموعة أن "إعادة التنظيم المالي سيؤمن لهيرتز طريقا باتجاه بنية مالية أكثر متانة ستحدد موقعا أفضل للشركة في المستقبل". وقال رئيس مجلس إدارة المجموعة بول ستون في البيان إن "هيرتز لديها أكثر من قرن من خبرة القيادة في هذه الصناعة، وبدأنا العام 2020 بحيوية كبيرة للعائدات والأرباح". لكن الوباء أوقف النشاط وإدارة المجموعة تخشى أن يتأخر الانتعاش.