لقد وليت عليكم ولست بخيركم - ناصر القصبي 😂😂 - YouTube
حتى إذا جاءت الديمقراطية فإذا بأقطابها يتهارشون عليها ويخادعون الناس وينافقون, ويعدون بما لا يفعلون -وإذا بالناس غير الناس والقلوب غير القلوب- وكأنَّ حال الإسلام والمسلمين يقول: ذهب الذين إذا رآوني مقبلًا... هشوا إليَّ ورحبوا المقبل وبقيت في خلف كأن حديثهم... ولغ الكلام تهارشت في المنزل إن الحاكم في الإسلام مؤتَمَن مصالح المسلمين, وليس له أكثر من كونه منفذًا لا مشرعًا؛ لأن التشريع إنما هو لله -عز وجل, وبذا يضمن الحاكم
الطريق الوحيد للنهضة هو تطبيق مبادئ الإسلام الحقيقية: الحرية والعدل والمساواة.. وهذه لن تتحقق إلا بإقامة الدولة المدنية التى يتساوى فيها المواطنون جميعا أمام القانون، بغض النظر عن الدين والجنس واللون... الديمقراطية هى الحل. موقع المصري اليوم
يعتبر سيدنا أبو بكر الصديق أول حاكم يطبق بشكل فعلي مبدأ مسؤولية الأمة في تولية الحاكم ومسؤولية الأمة في مراقبة الحاكم وأن طاعة الحاكم مقيدة وأن المرجع للحاكم والأمة هو الدستور " القاعدة الأولى: (وليت عليكم ولست بخيركم)، فهو يقرر أنه تمت توليته من قبل المسلمين وباختيارهم ورضاهم وأن المسلمين هم أصحاب الحق في التولية وهم أصحاب السلطة الذين ينصبون الحاكم ثم يؤكد أنه جزء من هذا الشعب الذي ولاه وليس فوقه أو أعلى منه أو أن الحكم أعطاه شرف الاختصاص عن باقي أفراد الأمة وإنما هو جزء من هذا الشعب يخطئ ويصيب.
نظر إليه أبو بكر وقال له: لا حاجة لي في إمارتكم!! رزقتموني ما لا يكفيني ولا يكفي عيالي. قال له عمر: إنا نزيدك رد أبو بكر: 300 دينار والشاة كلها. قال عمر: أما هذا فلا. واحتكم أبو بكر وعمر إلى علي بن أبي طالب فرأى علي أن لأبي بكر ما أراد من زيادة الراتب. صعد أبو بكر منبر المسجد النبوي ونادى في الناس: أيها الناس إن رزقي كان خمسين ومائتي دينار وشاة يؤخذ من بطنها ورأسها وأكارِعُها وإن عمر وعلياً كمّلا لي ثلاثمائة دينار والشاة أفرضيتم؟ رد الحاضرون: اللهم نعم قد رضينا... الرياض النضرة في معرفة العشرة صــ 291 بتصرف ************************** هذه الواقعة قرأتها في كتاب ( الانشراح ورفع الضيق بشرح سيرة أبي بكر الصديق - شخصيته وعصره) للدكتور (علي الصلابي) ، وما إن قرأتها حتى أخذت أعلق النظر في سقف الحجرة لفترة طويلة من فرط الدهشة والتبجيل لخير القرون ورواد البشرية. أخذت أسال نفسي: ها أنت تقبل على أن تتم عامك الخامس والعشرين في هذه الدنيا ولكن هذه هي المرة الأولى التي تعرف فيها هذه الواقعة على الرغم من عظمها وسموها... لا أنكر تقصيرا مني في طلب العلم ولكن هل يراد لنا أن نظل جاهلين بسير هؤلاء العظماء كي لا تكون سيفا مسلطا على رقاب اللصوص وخونة الأمانة وباعة الأوطان ؟!!
في عام 2015 حينما آندلعت مظاهرات شعبية في العديد من مدن ومناطق إقليم كردستان العراق ضد الفساد والإستبداد خطب سكرتير حزب البارزاني فاضل ميراني أمام الفضائيات ، فقال: إن مَنْ يُرمي حجراً على مقرات حزبنا سوف نقطع يده ، أجل هكذا قال وصرح ميراني جهاراً نهاراً وأمام الفضائيات ، فبدلاً أن يقول بأن مَنْ يستخدم العنف في المظاهرات سوف يُقدم الى المحاكمة والعدالة كي يحكم القضاء بمقتضى العدل فيمن يُخالف العدل والأمن والنظام في المجتمع. ومن المفارقات والتناقضات هي إن سكرتير حزب البارزاني فاضل ميراني أقام أعواماً طويلة في الولايات المتحدة الأمريكية بعد إنهيار الثورة الكردية عام 1975 من القرن الماضي ، لكنه كما يبدو بكل وضوح لم يُحاول أن يستفيد ويتعلم من الديمقراطية والمؤسساتية والعدالة الإجتماعية الأمريكية ، وأن ينتهجها هو وأقطاب حزبه في إدارة الحكم والحكومة والسياسة والإجتماع في إقليم كردستان العراق!. Post Views: 155
فعلينا ألا نيئَس من أنفسنا، وألا نهلع ونحسب أننا هلكنا، أو أننا لم نعد نصلح لشيء عظيم أبدًا! ولكن علينا في الوقت ذاته ألا نقف إلى جوار ضَعفنا؛ لأنه من فطرتنا البشرية! رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه السلام. ونصر عليه؛ لأنه يقع لمن هم خير منا! هنالك العروة الوثقى، عروة السماء، وعلينا أن نستمسك بها؛ لننهض من الكبوة، ونسترد الثقة والطمأنينة، ونتخذ من الزلزال بشيرًا بالنصر، فنثبت ونستقر، ونقوى ونطمئن، ونسير في الطريق، وهذا هو التوازن الذي صاغ ذلك النموذج الفريد في صدر الإسلام، النموذج الذي يذكر عنه القرآن الكريم مواقفه الماضية وحسن بلائه وجهاده، وثباته على عهده مع الله، فمنهم من لقيه، ومنهم من ينتظر أن يلقاه: ﴿ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا ﴾ [الأحزاب: 23]. هذا في مقابل ذلك النموذج الكريه، نموذج الذين عاهدوا الله من قبل لا يُولون الأدبار، ثم لم يوفوا بعهد الله: ﴿ وَكَانَ عَهْدُ اللَّهِ مَسْؤُولًا ﴾ [الأحزاب: 15]، وهذه الصورة الوضيئة لهذا النموذج من المؤمنين، تذكر هنا تكملة لصورة الإيمان، في مقابل صورة النفاق والضعف، ونقض العهد من ذلك الفريق، لتتم المقابلة في معرض التربية بالأحداث وبالقرآن.
قال الله تعالى في محكم كتابه العزيز: (مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ فَمِنهُمْ مَن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنهُمْ مَن يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً) سورة الأحزاب الآية 23. ورد في روايات مدرسة الخلافة كـ(الحاكم الحسكاني) في كتابه "شواهد التنـزيل" بإسناده عن الضحاك عن عبد الله بن عباس في قول الله تعالى {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ} ي عني علياً وحمزة وجعفراً (عليهم السلام) {فَمِنهُمْ مَن قَضَى نَحْبَهُ} يعني حمزة وجعفراً {وَمِنهُمْ مَن يَنْتَظِرُ} يعني علياً (عليه السلام) ، كان ينتظر أجله والوفاء لله بالعهد والشهادة في سبيل الله، فواللهِ لقد رُزِق الشهادة. وبإسناده عن أبي إسحاق عن عليٍّ (عليه السلام) قال: فينا نزلت {رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ…} ، فأنا واللهِ المنتظرُ وما بدَّلتُ تبديلاً. رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه. وقال "القندوزي" (من علماء مدرسة الخلافة) في كتابه "ينابيع المودة": أخرج أبو نعيم الحافظ عن ابن عباس وعن جعفر الصادق (ع) قالا: قال عليٌّ (ع): كنا عاهدنا الله ورسوله (ص)، أنا وحمزة وجعفر وعبيدة بن الحارث، على أمر وَفَيْنَا به لله ولرسوله (ص)، فتقدمني أصحابي وخلفت بعدهم، فأنزل الله سبحانه فينا {رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ فَمِنهُمْ مَن قَضَى نَحْبَهُ} حمزة وجعفر وعبيد {وَمِنهُمْ مَن يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً} أنا المنتظرُ وما بدَّلتُ.
وقوله تعالى: ﴿ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ ﴾ [الأحزاب: 23]؛ أي: من هؤلاء الرجال من مات وهو على إيمانه الوثيق بالله، وفي موقف الجهاد في سبيل الله، قد وفَّى بما نذَره الله، وعاهَد الله عليه. وقوله تعالى: ﴿ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ ﴾ [الأحزاب: 23]؛ أي: من ينتظر قضاء الله فيه؛ موتًا أو استشهادًا في ميدان القتال، فهو على ترقُّب وانتظار لليوم الذي تتاح له فيه الفرصة للوفاء بنذره وعهده. وفي قوله تعالى: ﴿ يَنْتَظِرُ ﴾ [الأحزاب: 23] إشارة إلى أن المؤمن الصادق الإيمان، ينتظر لقاء ربِّه، وهو في شوق إلى هذا اللقاء، يعدُّ له اللحظات، ويستطيل أيام الحياة الدنيا في طريقه إلى ربه، شأنه في ذلك شأن مَن ينتظر أمرًا محبوبًا هو على موعد معه. ومن المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه. وقوله تعالى: ﴿ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا ﴾ [الأحزاب: 23]: إشارة إلى أن إيمانهم بالله، ويقينهم بلقائه، لم يُفارق مكانه من قلوبهم لحظة، ولم ينحرف عن موضعه أي انحراف، فهم على حال واحدة من أمر ربِّهم، ومن الثقة بما وعدهم الله على يد رسوله، على حين أن كثيرًا ممن كان معهم ممن أسلموا ولم يدخل الإيمان في قلوبهم، قد بدَّلوا مواقفهم، وكثُرت تحرُّكاتهم بين الإيمان والكفر... )؛ ا.
هـ [3]. [1] لفْظُ التِّرْمِذِي؛ نقلاً عن تفسير القرطبي 14/ 159. [2] في ظلال القرآن؛ لسيد قطب،5/ 2845، ط: الشروق. [3] من التفسير القرآني للقرآن، 11/ 681 دار الفكر العربي القاهرة.
من أول الأمراء على المدينة المنورة والذين تولى إمارتها في العديد من العصور، فعلى مدار العديد من السنوات من تأسيس الدولة الإسلامية كان هناك عدد من الحكام والأمراء من تولوا حكم المدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية، حيث أن أول أمير يقوم بحكمها هو من كلف من قبل الرسول صلى الله عليه وسلم بتولي حكم المدينة، ومن خلال موقع محتويات سنتعرف على أول الأمراء على المدينة المنورة. من أول الأمراء على المدينة المنورة إن أول الأمراء على المدينة المنورة هو الصحابي مُصعب بن عمير، الذي ولاه النبي صلى الله عليه وسلم على المدينة المنورة، وكان ذلك بعد الهجرة مباشرة، حيث يعتقد العديد من الناس أن كان أول من تولى إمارة المدينة المنورة هو سهل بن حنيف، إلا أن هذه المعلومة خاطئة، ويعرف سهل بن حنيف أنه بني حنش بن عوف من الأوس، وشهد مع النبي صلى الله عليه وسلم العديد من المعارك والغزوات، ولكن من خلال السيرة النبوية وتاريخ المدينة أثبت أن أول من تولى إمارة المدينة هو مصعب بن عمير.
ولم تُنسِ أنسًا - رضي الله عنه - دهشةُ الموقف ورهبته، أن يَعتذِر لربه وهو ماضٍ في سبيله عن المسلمين الذين تفرَّقوا، وتبرَّأ من المشركين وقد تجمَّعوا [4] ، وأن يكون مَثلاً عاليًا في صِدق اللقاء، والصبر على البلاء، واستعجال اللحاق بالشهداء.
حقًا كذب من أدعى و زعم ان وجدى صالح خائن للأمانة انها شهادتى لله ، ما يحدث له الآن هى ضريبة شعبيته الواسعة، و محبة الناس له، محاولة تشويه صورته و النيل منه تعبر عن توجسات من ارتابهم الخوف من لجنة تفكيك التمكين ، و خافوا من مستقبل شعبية وجدى، و سماته و صفاته القيادية التى لم يدرسها فى أكاديميات و لكنها هبة الله لمن اجتباهم من عباده، يصطفى من عباده من يشاء، و له فى ذلك حكمة و شأن عظيم. نواصل للحديث بقية.