لماذا الشرع حلل اربع نساء
وعن عمل المرأة كقاضية كانت فتاوى خالد الجندي يجوز العمل للمرأة كقاضية لكن بشروط ففي حالة القضاء أن تنتقل المرأة لمكان الجريمة وتتعامل مع المجرمين، لا يسمح الاسلام بذلك فلابد للمرأة أن تكون معززة. أما القضاء الإداري الذي لا يتعامل بمشقة وبه لها يحتاج تعامل مع المجرمين وتعامل مع الأوراق فهذا مباح. وسأله أحد الحاضرين لماذا حلل الشرع 4 زوجات فقط في حين أن رسول الله تزوج تسع زوجات فأجاب الشيخ خالد الجندي الشرع لم يحلل 4 زوجات للرجل هذا غير صحيح فالشرع حلل للرجل ما شاء من النساء «أجدعن أنت بس وخلص الأربعة وبعدين اتكلم» وأضاف إذا وجدت سيارة اسعاف تسير عكس الطريق أو سيارة حريق فوق الرصيف أو مرور هل ستسحب رخصها؟! فلماذا نحلل لبعض أفراد المجتمع كسر قوانين المجتمع ولم نحلل لسيد المجتمع ورسوله؟! الشرع حلل اربع ...درس لن ينساه .... - منتديات مسك الغلا. وأن النبي مشرعا وليس مشرعا له وقال تعالي: «ما كان على النبي من حرج فيما فرض الله له» إذن النبي له فريضة مخصوصة ليست ككل الأنبياء. فتاوى خالد الجندي: الشرع أحل للرجل ما شاء من النساء ولم يحلل 4 فقط
شروط التعدّد يُشترَط لإباحة تعدّد الزوجات شروطاً عدّة، وبيان ذلك على النحو الآتي: [٦] عدم جمع الرجل بين أكثر من أربعة نساء تحت عصمته، وهذا شرطٌ متفقٌ عليه عند العلماء، أمّا زواج النبي -صلى الله عليه وسلم- بأكثر من أربع نساء، فهو حكم خاص له، فلا يجوز القياس عليه ولا تعميمه. قدرة الرجل على القيام بحقوق نسائه، فالقدرة شرط لاستخدام رخصة تعدّد الزوجات؛ لأنّ زواج الرجل بالثانية أو بالثالثة أو بالرابعة يعدّ مثل الزواج بالأولى من حيث الاستطاعة الماليّة للإنفاق على بيت الزوجيّة، والإنفاق المطلوب يمتدّ إلى جميع أبنائه، وكذلك يُشترَط الاستطاعة الصحيّة، فالزوج لا بدّ أن يكون قادراً على ممارسة الجِماع مع جميع زوجاته؛ لأنّ واجب الزوج أن يُلبّي الرغبات الطبيعية للزوجة أو الزوجات، وتحصيناً لهنّ بالتزام العفّة والطهارة.
وأما عن أهلك فكل شيء كسابق عهده، أستضيفهم على عيني في أي وقت. اتفقنا؟! هذا سر بيننا ولن يخرج لأي إنسان مهما بلغت مكانته. وهكذا كل شيء في ظاهره طبيعيا أمام الجميع وأولهم الأولاد وأهلنا وذوينا، وليس لك أي حق آخر عندي". صدمــــــــــة وذهول: الحزن يأكل القلوب كان يقف في حالة ذهول شديد من حديثها الجديد على آذانه، فكل هذه السنوات التي مرت بينهما لم يعهدها هكذا، وكأنه يراها لأول مرة بكل عمره.. عمر: "ما الذي حدث لكِ؟! " منى: "لم أسمع رد منك حتى الآن؟! " عمر: "أنسيتي ما كان بيننا؟! " منى بعصبية: "أنا لم أسمع رد منك حتى الآن، قبلت شروطي أم لا؟! " عمر وقد خشيه الخوف من العودة في قراراها: "أقبل بكل شروطكِ، ولكن ما قصة مصروفك الشخصي ومصاريف الدروس؟! " منى: "مصروف المنزل لاحتياجات المنزل من أكل وملبس واحتياجات أساسية، أما مصروفي الشخصي إن لزمني شيء. أخبرك بشيء لا أريد منك شيئا. أما مصاريف الدروس فبديهيا مصاريف لدروس الأولاد؛ لأنني لن أذاكر لهم بعد الآن بسبب عدم تفرغي من الآن فصاعدا". عمر: "لماذا كل هذا التغيير، ألم يعودوا أولادك؟! " منى: "ومن قال ذلك؟! ، إنهم أولادي ولكنهم أولادك أيضا، ومن المتعارف عليه أن الأب هو من يتكفل بكل احتياجات أبنائه".
اتصل بها أولادها بالصباح الباكر فور استيقاظهم من النوم، كانوا في حالة هلع، فلأول مرة بكل حياتهم لا توقظهم والدته بالصباح، لم تجد "منى" مفراً من إخبارهم بالحقيقة كاملة، كانت على يقين بأن هذه الحقيقة المؤلمة حتما ستؤثر سلبا على حياتهم وستؤذي نفسيهم التي لطالما اجتهدت لتجعلها سوية. أرادت "منى" أن تجعل أولادها يفهمون طبيعة الأحداث التي تجري من حولهم، كانت توقن بأنهم قد كبروا وسيتفهون الوضع، وأولادها علي ويبلغ من العمر سبعة عشر عاما بمرحلة الثانوية العامة، وثانيا محمد ويبلغ من العمر خمسة عشر عاما وهو بآخر عام بالمرحلة الإعدادية، وأخيرا ابنتها الوحيدة روان وهي بالمرحلة الابتدائية فلم تبلغ عامها الحادي عشر بعد. أولادها جميعهم متفوقون دراسيا، فقد كانت متفرغة لزوجها وحبيبها "عمر"، ولا تدع شيئا يأخذها من أولادها ولا يبعدها عن منزلها والذي كان بالنسبة لها بمثابة مملكة تغنيها عن الكون بما حوى. أما عن أولادها فلم يخذلوها يوما، أما عن الخذلان فقد أتاها مهرولا من زوجها والذي أفنت عمرها كاملا تحت قدميه، وماذا كان جزاؤها بعد كل شيء؟! عندما أخبرت "منى" ابنها "علي" قائلة: لقد هنت على والدك، فطلقني وآثر زوجته الجديدة علينا جميعا".