فهذه الأخيرة لا تتحمّل الاشتغال عليها ضمن ديكور متكلّف، وإنّما هي تحمل الجهاز حصرًا، وربما تناسب التلفزيون الخاصّ بغرفة نوم الأطفال حيث يقتصر الديكور على طلاء الحامل بلونٍ زاهٍ، وتبدو موفّرة. أضف إلى ذلك، تدعو المهندسة إلى جعل الإضاءة المخفية تحلّ خلف التلفزيون، مع تزيين الديكور الخشبي بالنباتات الخضر. نماذج عن الديكورات الخشبيّة للتلفزيون في محيط ديكور التلفزيون المعلّق، يحلو حضور الشتول الخضر في الحديث عن نماذج الديكورات الخشبيّة لحمل التلفزيون، تعدّد المهندسة ريهام الآتي: 1 يلبّس الجدار بألواح الخشب المرصوفة فوق بعضها البعض بصورة عرضيّة. في المساحة بين كل رف وآخر، تحلّ مادة أخرى كالحجر أو المرايا أو الزجاج الملوّن أو حتّى الإضاءة. ديكورات جدران خشبية للشقق والفلل مناسبة لجميع المساحات. تتفرّع من هذه الفكرة أخرى تقضي بجعل الإضاءة تحلّ خلف البلكسي على الخشب. في هذا النموذج لا يبدو سوى التلفاز على الجدار، مع مراعاة اختيار الشاشة بحجم عملاق. 2 يلبّس الجدار بورق الجدران، مع جعل إطار يحلّ عليه، وإحاطته بالمرايا. في هذه الحالة، يثبّت التلفزيون في منتصف الإطار. يمكن تنفيذ النموذج المذكور بالمرايا، على أن يكون الإطار مشغولًا من الخشب، مع إدخال تقنية "الكروماج" بلون الفضة أو الذهب أو البرونز.
حيث نلاحظ أن أغلب المنازل يوجد بها عدد كبير من الحوائط الفارغة غير مستغلة ولكن من خلال لمسات بسيطة يمكن أن نستغل هذه المساحات في تغيير ديكور المنزل. وجعله أكثر جمال من خلال استخدام ديكورات الخشب التي تساعد على استغلال هذه المساحة الفارغة على الجدران في المنزل بشكل جيد. والتي يوجد منها مختلف الأشكال لتناسب طبيعة المنزل وإضافة المزيد من التفاصيل الجميلة والراقية ديكور المنزل. ديكور خشب في مدخل المنزل يعتبر مدخل المنزل من أهم الأماكن التي تعطي انطباعا عن المنزل لهذا يجب الاهتمام بتصميم هذا المكان. لكي يظهر بشكل جيد ويمكن استخدام الخشب في صناعة ديكور مميز لمداخل البيوت فهي تمنح المكان قيمة وأناقة. ديكورات خشبية على الجدران المرتفعة. الديكورات الخشب أصبح من الممكن استخدام الخشب في مختلف ديكورات المنزل حيث إنها من الأشياء التي تجعل المنزل يبدو بمظهر أنيق وفاخر. ويستخدم الكثير من مهندسين الديكور الخشبي في صنع تصاميم مميزة للعملاء تناسب أذواقهم. ويمكن أن نستخدم الخشب في ديكور الأرضيات أو في تزيين الجدران. كما يمكن عمل أشكال مفرغة من الخشب لعمل فواصل شكلها مميز وجميل بين الغرف للفصل في ما بينها مثل الفصل بين غرفة السفرة والمعيشة.
يقول رستم مقبول الكبيسي، مدير عام فرع هيئة السياحة والآثار بمنطقة جازان، وأمين عام مجلس التنمية السياحية بالمنطقة: إن قرية جازان التراثية، تمثل دار عرضٍ حي لموروثات جازان وتاريخها التليد، حيث اكتست أهمية بالغة لدى زوار منطقة جازان وزوار مهرجانها الشتوي، وباتت مقرًا دائمًا ورئيسياً للمهرجانات حيث يقف الزائر على إطلالة لحقبة زمنية من تاريخ منطقة جازان العريق، ونمط الحياة السائد في تلك الحقبة. ويضيف: من البيت التهامي، إلى البيت الجبلي، إلى البيت الفرساني، ومن الميفا إلى الجبنة وفناجين الطين، تلتقي جغرافية المنطقة وتاريخها معًا، لتبوح بعراقة إنسان المنطقة قديمًا وجهده الكبير في التعايش مع الظروف البيئية المحيطة به، الذي طوع موارد البيئة الطبيعية منذ قديم الزمن، فتحولت لبيوت وأوان وأثاث وغدت حضارة ماثلة يتباهى بها إنسان الحاضر، ولتربط بين أجيال الماضي وأجيال الحاضر، أملًا في مزيد من العمل والجهد والحياة لغد أكثر تطوراً ورقياً. ويشير إلى أن قرية جازان التراثية بمنطقة جازان، نالت جائزة التميز السياحي في دورتها الثانية، كأفضل مكان جذب سياحي في المملكة، من بين أكثر من 600 مرشح للجائزة. وعن أهمية القرية يقول الكبيسي: إنها غدت بوابة نحو تاريخ منطقة جازان، وتدوين حقيقي لحقبة غابرة لإنسان المنطقة القديم، الذي طوع موارد البيئة الطبيعية منذ قديم الزمن، فتحولت إلى بيوت وأوان وأثاث، بل تحولت إلى عمل وجهد وحياة، فغدت حضارة ماثلة يتباهى بها إنسان الحاضر، ويعمل على التواصل معها عبر القرية التراثية، ليربط بين أجيال الماضي وأجيال الحاضر، أملا في المزيد من العمل والجهد والحياة، لغد أكثر تطوراً ورقياً.
وتقدم قرية جازان التراثية في كل عام إضافة جديدة بإبراز النماذج الحية والواقعية للبيئة الجازانية بطريقة تعايش أبنائها وقد حققت إقبالاً كبيراً للزوار من اجل الاستمتاع بالتراث والجلوس والتعايش مع طقوسها المختلفة التي تخاطب الماضي بكل تفاصيله فهناك أجنحة للتسوق وأخرى لتقديم مختلف الفنون الشعبية والألوان الفلكلورية التي تشتهر بها المنطقة. وتركز القرية لجعل جازان لوحة فنية بإنسانها ومكانها وروائحها العطرية حيث تقدم العديد من البرامج الثقافية التراثية للموروث الفني وبرامج خاصة للأطفال وللشباب وهناك برامج الإلقاء الشعري وعروض الفرق والفنون والألوان الشعبية المتميزة التي دأبت المنطقة على تقديمها بصور متجددة كل عام وهي تستهوي كثيرا من عشاق الألعاب والرقصات الشعبية كالسيف والمعشى والزامل والربش والعزاوي والطارق. وجعلت القرية التراثية الجازانية من نفسها مسرحا مفتوحا لكل زائر للمهرجان يضع في ذاكرته ويخصص من وقته لزيارته والاستمتاع بما تحويه من نماذج تثري فكر الزائر وتقدم له شيء مميز ومعلومة قيمة عن منطقة جازان ، وقد شمل التحديث والتطوير في القرية استقطاب عدد من العارضين حيث تم هذا العام إضافة أعمال إبداعية لعدد من الشخصيات الذين أسهموا بموروثهم الشخصي في البيئة الجازانية مما يعد مبادرة جميله عندما يتبنى الأشخاص أنفسهم جمع التراث والمحافظة عليه والإسهام في التعريف بالمنطقة من خلاله.
القرية التراثية في جازان عبق الماضي وروح الحاضر وهي تعكس حياة الأسلاف في مختلف الظروف والبيئات التي عاشوا فيها. تعتبر من أهم وأشهر المعالم الحضارية والتراثية والسياحية في مدينة جازان وهي أفضل وجهة لجذب السيّاح الراغبين بمشاهدة الأماكن الأثرية والمزارات المتنوعة، وتعتبر من اشهر اماكن السياحة في جيزان السعودية. أفضل 6 أنشطة يمكن القيام بها في القرية التراثية في جازان • يمكنك زيارة القرية التراثية للإستمتاع بمشاهدة الأماكن الأثرية والفعاليات المختلفة والعروض الشعبية والتراث الجميل لمنطقة جازان. • يمكنك مشاهدة المهرجان الشتوي جازان الفل مشتى الكل الذي يقام كل سنة في هذه القرية في بداية كل موسم شتاء والتقاط الصور لتخليد اللحظات الرائعة. • التجول في القرية التراثية في جازان أمر مشوق جدا وممتع وبالأخص التسوق وشراء الهدايا التذكارية حيث يوجد العديد من الصناعات التقليدية واليدوية والأدوات التراثية المختلفة. • يمكنك مشاهدة الأماكن السياحية والتراثية والمزارات المختلفة في هذه القرية والتعرف على التراث العظيم لمنطقة جازان. • يمكنك زيارة البيت الجبلي والتمتع بمشاهدة بمعروضاته الأثرية ومقتنياته المنزلية من أدوات تستعمل في الطبخ وفي الزراعة وفي مختلف الحياة اليومية.
30 يونيو، 2017 حول العالم 10, 693 زيارة سفاري نت – متابعات تعتبر القرية التراثية في جازان واحدة من مناطق الجزب السياحي في المنطقة ، وتتميز بالحفاظ على التراث العربي الاصيل واليكم نظرة على هذا المكان المميز القرية التراثية بجازان هي مزيج رائع من تراث الماضي مع عراقة الحاضر، حيث تقف القرية بشموخ على كورنيش جازان الجنوبي لتجسد التنوع الثقافي والحضاري لمنطقة جازان. يرجع تاريخ تأسيس القرية التراثية إلى عام 1429 هجرياً، حيث أُسست قرية مؤقتة ضمن فعاليات مهرجان جازان الشتوي الأول والتي لاقت إعجاب زوار المهرجان، الأمر الذي شجع على إنشاء مقرا دائما للقرية بأمر من الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان آنذاك. وبالفعل شرعت الجهات المعنية في بناء القرية التراثية في موقعها الحالي بالكورنيش الجنوبي لجازان على مساحة 7 آلاف متر مربع لتجمع في داخلها كل ثقافات وتاريخ وتراث وأفكار وحضارات وحتى جبال وهضاب مدن ومحافظات جازان، واصبحت مقرا دائما لمهرجان جازان الشتوي الذي ينطلق مع دخول الشتاء كل عام. تقدم القرية لزوارها رحلة عبر الزمن إلى ماضي منطقة جازان، فمنذ دخولك من بوابة القرية تجد في استقبالك "البيت الجبلي" بطوابقه الثلاثة وبنائه الصلب وعمارته الملائمة للبيئة الجبلية التي قهرت عوامل التعرية الطبيعية.
ومن ملامح القرية البارزة، أنها تنبض بالحياة، من خلال معارض مفتوحة لمنتجات أبناء المنطقة وطعامهم، حيث يتولى مشروع الأسر المنتجة مشاركة العديد من الأسر من فتيات المنطقة في بيع معروضات وملابس وهدايا، ونباتات عطرية، ودمى العرائس الجازانية، والمأكولات الشعبية وغيرها، من المعروضات، إضافة إلى أجنحة للهدايا التذكارية، ومعصرة تعمل على إنتاج زيت السمسم بطريقة تقليدية، حيث تتولى الجمال تدوير الآلة الخشبية، التي تقوم بطحن الحبوب، واستخراج الزيوت منها. كما تضم القرية مسرحاً لإقامة الفعاليات ومجالس ومعرضاً لصور المبدعين من أبناء جازان، الذين يجسدون بيئتها في صور فوتوغرافية تنبض بالجمال.
تمتزج الأصالة والتراث مع عراقة الحاضر في قرية جازان التراثية التي تحتضنها أرض المهرجان الوطني للتراث والثقافة بالجنادرية 32، وتعد إحدى المعالم البارزة لزائري المهرجان وهي تقف شامخة لتجسد صور حقيقية لمختلف بيئات منطقة جازان وإظهار بيئتها التراثية والحضارية الراسخة في صفحات التاريخ. وترمز قرية جازان كمعلم حضاري لحقبة زمنية من تاريخ المنطقة العريق والمرتبط بحاضرها المزدهر، حيث يبدو في القرية ماضي المنطقة ماثلاً للعيان في صور حية وأنماط تراثية ترمز للتنوع الثقافي والحضاري تبعاً لبيئة المنطقة وتضاريسها عبر واجهة بانورامية متكاملة لتاريخ جازان ببيئاته وثقافته وحضارته المتميزة منذ القدم، حيث يلفت النظر بالقرية البيت الجبلي بعمرانه الصلب وقوة التصميم ومتانته الملائمة للبيئة الجبلية التي تحولت منذ القديم لبيوت أو عمران ومدرجات وحقول زراعية وبهجة وحياة. وتبرز في البيت التهامي «العشة الطينية» متمثلة في بساطة الحياة التهامية وأناقتها عبر شكل العشة المخروطي، فيما ينتصب البيت الفرساني ليجسد البيئة البحرية في جزيرة فرسان التي تبدو ماثلة ببيتها حيث البحر واللؤلؤ والأصداف. ويستهوي الزائر لقرية جازان التراثية المطعم الشعبي الذي يتم في داخله التعريف بطريقة الطهي والطبخ الجازانية الأصيلة، ويقدم أفضل الأصناف من الأكلات الشعبية المتميزة في منطقة جازان التي تحظى بإقبال متواصل من قبل رواد القرية للحصول على أصناف الطعام التقليدية والشعبية التي اشتهرت بها منطقة جازان ومنها "المرسة والمغش والحيسية والخمير.