وطالب عدد من السكان بسرعة التنفيذ، إذ إن البطء تسبب في تعطيل مشاغلهم وتضييق الخناق على مصالحهم الموقوفة.
وقد شكل نقل المركز الجامعي للطالبات الى الحوية ضغطاً مرورياً كثيفاً على شارع الستين وجميع الشوارع المحيطة بالمركز مثل شارع مدينة الملك فهد الكشفية والشوارع المحيطة باستاد مدينة الملك فهد الرياضية، مما تطلب تدخل الجهات المختلفة مثل المرور لفك الاختناقات المرورية، وأمانة الطائف لإنجاز توسعة الشوارع المحيطة، وقد انتقلت نسبة كبيرة من عائلات الطالبات والكوادر التدريسية للسكنى بالحوية نظراً لأنها تبعد عن وسط الطائف أكثر من 30 كيلوا متراً مما ساهم في اكتظاظ سكاني بالحوية التي تحتضن أكثر من 300 ألف نسمة من السكان حاليا. وأوضح مدير جامعة الطائف الدكتور عبدالإله بن عبدالعزيز باناجه أن جامعة الطائف تعد من الجامعات الناشئة التي تسابق الزمن في النمو والتطور بكلياتها وفروعها في ظل الدعم اللامحدود من الحكومة الرشيدة. مشيراً باناجه إلى ان التعليم العام عامة والتعليم العالي خاصة، حظي بالدعم حتى أصبحت كل منطقة ومحافظة من مناطق ومحافظات هذا الكيان الكبير، تضم العديد من الجامعات والكليات الجامعية التي تسهم في إعداد المواطن وتأهله بمناهج وأنشطة تعليمية، فأصبح لدينا أكثر من 25 جامعة تمثل عقداً مضيئا في مجال التعليم العالي.