سمعت مقطعاً صوتياً منشوراً على النت لفضيلة الشيخ محمد الفراج يتحدث فيه عن الأحداث الواقعة هذه الأيام في اليمن، والشيخ الفاضل محمد الفراج من المشايخ الذين نحبهم ونقدرهم، فلقد عرفناه من الصادعين بالحق، ومن الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر، ولحبي للشيخ وتقديري لجهوده وصدقه فيما يطرح، أهتميت بكلامه، لأن كلامه الذي أورده لم يُوفق فيه -في ظني -وسأذكر أسباب ذلك- ضمن تعليقي على بعض عبارته في هذه الوقفات العابرة. الوقفة الأولى: الزاوية التي نظرالشيخ الفراج منها لأوضاع اليمن غير الزاوية التي ينظر منها أهل اليمن علماء وعامة.
وقد حصل الفراج بعد ذلك على شهادة الماجستير في الآداب، وذلك من جامعة إنديانا بالولايات المتحدة الأمريكية في الثلاثون من يونيو عام 1988، ثم حصل على شهادة الدكتوراه من جامعة ولاية ميتشغن بالولايات المتحدة الأمريكية في مجال اللغويات في التاسع عشر من أغسطس عام 1995، حيث تعين على إثر ذلك كأستاذ مساعد بجامعة الملك سعود، تحديدا في تاريخ الخامس من ديسمبر عام 1995. المناصب الإدارية التي تولاها الدكتور أحمد الفراج تولى الدكتور والكاتب أحمد محمد الفراج العديد من المناصب الإدارية وهي: رئيس قسم تدريب المعلمين بمعهد اللغة العربية في الفترة من 1418 هـ حتى 1419 هـ وكان حينها عضو بمجلس الكلية، منصب رئيس قسم اللغة والثقافة بمعهد اللغة العربية في الفترة بين 1419 هـ حتى 1422 هـ، كما كان الفراج عميد معهد اللغة العربية بجامعة الملك سعود، وذلك في الفترة بين 1422 هـ حتى 1426 هـ، وكان في نفس الفترة عضو بمجلس جامعة الملك سعود، وقد تولى منصب رئيس لجنة التطوير الإداري والأكاديمي منذ 1422 هـ إلى 1426 هـ. وقد كان الفراج عضو لجنة المنح التي يرأسها الأستاذ الدكتور وكيل جامعة الملك سعود للشئون التعليمية والأكاديمية، وذلك منذ عام 1422 هـ إلى 1426 هـ، وكان في نفس الفترة عضو لجنة المناهج والخطط الدراسية، وعضو لجنة التعاون الدولي في نفس الجامعة، وقد تولى منصب مدير مكتب الدراسات الخاصة والمشرف العام على سكرتارية الاجتماعات والترجمة، وذلك بهيئة السكرتارية الخاصة بصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود رحمه الله، منذ عام 1426 هـ حتى وفاة سمو الأمير.
والله أعلم - يا سلمان - ما مكروا لو أنهم أضمروا في السرّ فعلتهم لكان أهونَ ؛ لكن هاهمو جهروا أيستفزون - يا سلمان - أمتنا والحرب تلْهب والأحداث تستعر والناس ترقب والأبصار شاخصة نحو الحدود متى الأعداء تندحر عينٌ على الشام والأخرى على يمنٍ والقلب مما ترى العينان ينفطر والقوم في غيّهم عُميٌ نواظرهم صمٌّ وبكمٌ وفي نشْواتهم سكروا لما ولِيتَ - رعاك الله - ما نبسوا بالشرّ دهراً وفي أجحارهم جحروا يا فرحةً ؛ ثم هاهم من مخابئهم تناسلوا ، يا عباد الله ما الخبر ؟!